أكد رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي اليمني، اليوم الخميس، أن حكومة اليمن ملتزمة بالسلام العادل والشامل، مشيرًا إلى أن الحرب الاقتصادية التي تشنها الميليشيات تهدف لإضعاف قدرة الحكومة على دفع الرواتب، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».

وأفاد «العليمي» خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة: «بأن حماية الاقتصاد اليمني أمر ضروري لأمن المنطقة، وندعو المجتمع الدولي للتدخل لحل الأزمة الإنسانية في اليمن».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري يهنئ الشعب اليمني الشقيق بالذكرى 62 لـ ثورة 26 سبتمبر

سعر الذهب في اليمن اليوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024

العليمي يبحث مع المبعوث الأمريكي جهود خفض التصعيد في اليمن والمنطقة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اليمن الجمعية العامة للأمم المتحدة ميليشيات رئيس المجلس الرئاسي اليمني حكومة اليمن

إقرأ أيضاً:

غروندبرغ: السلام في اليمن لن يتحقق إلا بحل سياسي تفاوضي

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن أن الوضع في اليمن متشابك مع السياق الإقليمي، بما في ذلك الأزمة في غزة.

وأعرب عن قلقه إزاء الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على مطار بن جوريون، والضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة ومطار صنعاء، مؤكدًا أنها تضع اليمن مجددًا في قلب التصعيد الإقليمي.

وأشار إلى أن إعلان سلطنة عمان في 6 مايو الماضي حول وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين يمثل خطوة نحو تخفيف التوترات ليس فقط في البحر الأحمر، ولكن أيضًا داخل اليمن.

وأكد غروندبرغ، في حوار مع صحيفة الدستور، أن الحل المستدام في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تسوية سياسية تفاوضية، مشيرًا إلى أنه يعمل مع الأطراف اليمنية والجهات الإقليمية والدولية لتهيئة الظروف اللازمة لحوار جاد وهادف.

ولفت إلى أن الهدنة التي تم التوصل إليها في 2022 والالتزامات التي قدمتها الأطراف في 2023 أظهرت أن الحوار يمكن أن يكون هادفًا ويؤدي إلى تحسينات ملموسة في حياة الناس.

وأوضح أن هناك انعدام ثقة متجذر بين الأطراف وتصاعد الخطاب العدائي وتوترات إقليمية متزايدة، مشيرًا إلى أن تجاوز هذه التحديات ممكن إذا تم تعزيز الجهود وإعادة التركيز على عملية سلام يقودها ويملكها اليمنيون.

وأكد أن هناك أولويات واضحة يتفق عليها اليمنيون، بما في ذلك وقف إطلاق نار دائم مدعوم بترتيبات أمنية قوية، وتخفيف المعاناة الاقتصادية، واستئناف عملية سياسية شاملة.

وأعرب عن قلقه إزاء تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية، مؤكدًا أن الحل السياسي يظل هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع.

وحذر من أن الاحتجاز التعسفي والمطول لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات الإنسانية من قبل الحوثيين أمر غير مقبول، داعيًا إلى الإفراج الفوري عنهم.

وشدد على أهمية مشاركة النساء اليمنيات في صنع السلام، مؤكدًا أن أي عملية سلام لا تشمل النساء هي عملية ناقصة.

وأكد أن إنهاء الحرب في اليمن يتطلب وقف إطلاق نار دائم على مستوى البلاد، يتبعه تعافي اقتصادي وعملية سياسية جامعة.

وأشار إلى أن خريطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة تتضمن وقف إطلاق نار شاملًا، ومعالجة التحديات الاقتصادية والإنسانية، والبدء في التحضير لعملية سياسية جامعة.

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • غروندبرغ: السلام في اليمن لن يتحقق إلا بحل سياسي تفاوضي
  • قائد الجيش عرض مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان الاوضاع
  • نحو 50 شهيداً وجريحاً مدنيا بجرائم ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 9 يونيو
  • الملك يعقد في نيس سلسلة لقاءات مع قادة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • الملك يصل إلى موقع انعقاد المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات بفرنسا
  • نحو 60 شهيداً وجريحاً يمنيا بجرائم وحشية ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 8 يونيو
  • الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
  • منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل
  • حكومة التغيير والبناء.. خطط شاملة وتعزيز الأداء المؤسسي
  • نحو 340 شهيداً وجريحاً مدنيا بجرائم وحشية ارتكبها العدوان بحق السعب اليمني في مثل هذا اليوم 7 يونيو