سرايا - اعتبرت حركة حماس أن استهداف إسرائيل مدرسة تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، الخميس، "إمعان في حرب الإبادة وتعمد استهداف المدنيين".

وقالت في بيان: "تصاعدت وتيرة القصف الصهيوني على غزة، وتركز على مراكز إيواء النازحين وخيامهم، حيث شمل عدة مدارس في مختلف مناطق القطاع، وآخرها القصف الذي نفذته طائرات الاحتلال اليوم على مدرسة الفالوجة المكتظة بالنازحين في مخيم جباليا".



وأوضحت الحركة أن الاستهدافات تمثل "إمعانا في حرب الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال على شعبنا، وتأكيداً على تعمد استهداف المدنيين العزل وارتكاب المجازر المروعة بحقهم".

وأضافت: "الاستهداف المتعمّد والمتكرر للمدنيين العزل والممتد من قطاع غزة إلى الضفة الغربية إلى لبنان يستدعي اتخاذ الإجراءات الكفيلة بملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم ضد الإنسانية".

وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ"العمل لوقف هذا الإرهاب الصهيوني، والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والإنساني التي يرتكبها جيش الاحتلال (الإسرائيلي) ضد المدنيين".

وفي وقت سابق الخميس، قتل 15 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة حفصة بنت عمر في الفالوجة بمخيم جباليا، بحسب جهاز الدفاع المدني بغزة، فيما أعلنت وزارة الصحة بالقطاع "نقل 11 شهيدا وأكثر من 22 إصابة إلى المستشفيات جراء قصف المدرسة".

والاثنين الماضي، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، إن "الاحتلال الإسرائيلي قتل 1133 فلسطينيا خلال استهداف 183 مركزا للنزوح والإيواء، بينها 163 مدرسة تؤوي مئات آلاف النازحين"، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ويواجه الفلسطينيون منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة معاناة النزوح المتكرر، إذ يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.

ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الهجوم الإسرائيلي عليه، مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة

الثورة نت /..

دعت منظمة العفو الدولية إلى فتح تحقيق دولي فوري ومستقل في إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على فلسطينيين جياع قرب موقع مساعدات في رفح واصفة الحدث بإنه ” “مروع”.

كما دعت منظمة العفو الدولية في بيان اليوم الثلاثاء المجتمع الدولي إلى رفض خطة المساعدات الإنسانية التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة.

وشددت المنظمة على أن العالم مطالب بتحرك فعلي لإنهاء الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة ، لافتة إلى أن المجتمع الدولي -وعلى رأسه الولايات المتحدة- سمح باستمرار الكارثة والإبادة الجماعية فترة طويلة.

وأكدت المنظمة أن استخدام تجويع المدنيين سلاحا في غزة جريمة حرب يجب وضع حد لها فورا. مشيرة إلى أن “إسرائيل” بصفتها سلطة الاحتلال ملزمة بموجب القانون الدولي بضمان توفير الإمدادات الأساسية للسكان.

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • 7 أسئلة تشرح لماذا تمعن إسرائيل بنسف المباني السكنية بغزة؟
  • غارديان: استهداف إسرائيل للمدارس بغزة جزء من إستراتيجية عسكرية
  • 75 شهيدا بغزة في استهداف الاحتلال مواقع توزيع المساعدات
  • أونروا: 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في غزة والاحتلال يستهدف النازحين المجوّعين
  • القسام تطلق صواريخ وقذائف هاون تجاه مواقع لقوات الاحتلال شرق القطاع
  • الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يخنق المدنيين في غزة.. 18% فقط من مساحة القطاع آمنة
  • حماس: الاحتلال ارتكب مجزرة مروعة غرب رفح باستهداف آلاف المدنيين أثناء تلقي المساعدات
  • بن غفير يرفض مقترح ويتكوف ويدعو لتكثيف الإبادة بغزة
  • الإغاثة الطبية بغزة: قصف المدنيين خلال وجودهم في مراكز توزيع المساعدات إجرام وهمجية