أمور عظيمة تجعلك تلتزم بقراءة سورة الكهف مكتوبة كل يوم جمعة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة قطاع تحول الطاقة في المغرب يوثّق تعاونه مع السنغال
40 دقيقة مضت
44 دقيقة مضت
49 دقيقة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
أوصانا رسول الله بقراءة سورة الكهف مكتوبة كل جمعة، حيث يعد قراءتها يوم الجمعة من السنن الواجبة، كما أن الصحابة داموا على قراءتها، وقد أرشدتنا السنة النبوية بفضل قراءة هذه السورة يوم الجمعة، كما أوضح لنا السلف الصالح أن لهذه السورة فضائل متعددة بالدنيا والآخرة، كما أكد السلف الصالح على أن أفضل وقت لقراءتها هو يوم الجمعة، وذلك لاغتنام فضائلها.
ورد بالسنة النبوية، استحباب قراءة هذه السورة يوم الخميس من بعد غروب الشمس حتى غروي شمس الجمعة، كما حثنا رسول الله على حفظ عشر آيات من سورة الكهف، وذلك لأن فيها عصمة من فتنة المسيح الدجال، كما قال رسول الله: أن من يقرأ هذه السورة يوم الجمعة يضيء الله له نورًا ما بين الجمعتين.
حفظ أخر عشر آياتورد في فضل هذه السورة الكثير من الأحاديث، كما أرشدتنا السنة النبوية لفضائلها المتعددة بالدنيا والآخرة.أكدت هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن السلف الصالح قد أوصوا بحفظ آخر 10 آيات من السورة.أبان علماء الأزهر، أن قراءة هذه السورة ليلة الجمعة أو يومها من السنن المستحبة، وذلك باتفاق جماهير الفقهاء.فضائل قراءة سورة الكهف كل جمعةتعصم العبد من فتنة المسيح الدجال، كما أن في ذلك حفظ للإنسان من الشرور ما بين الجمعتين.تضي وجه العبد يوم العرض والوقوف أمام الله، حيث يبدو وجهه كالقمر ليلة البدر.يجعل الله عبده نورًا ما بين قدميه حتى عنان السماء، وذلك معناه أن يرزق الله العبد اليسر لجميع أفعاله, والإعانة على استمرار طاعة الله.يعد الرزق الحلال والحرص على طلب العلم، وكذلك التوفيق بكافة أمور الحياة من نور الله للعبد.تهب النفس سكينة وشعور بالسعادة والفرح، كما تمنح القلب طمأنينة تجعله أقوى حين مواجهة الصعاب.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: سورة الکهف یوم الجمعة هذه السورة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: التصوف في عصرنا الحاضر تاه بين الأعداء والأدعياء
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، إن في العصر الحاضر، خلط كثير من الناس بين تصرفات الصوفية وبين التصوف, كما خلط كثير من الخلق بين أفعال المسلمين وبين الإسلام. وأفعال المسلمين -في أي مكان وزمان- لم تكن أبدًا حجة على الإسلام.
وتابع: بل إن النبي ﷺ يحذر الناس من فساد الزمان والبعد عن السنة, وفي حديث حذيفة رضي الله عنه -الذي أخرجه البخاري ومسلم- يبين رسول الله ﷺ أن الشريعة هي الأساس, وأننا سنرى فتنًا, ومخالفة, واختلافًا بين الناس. يقول حذيفة: كان الناس يسألون رسول الله ﷺ عن الخير, وكنت أسأله عن الشر, مخافة أن يدركني, فقلت: يا رسول الله, إنا كنا في جاهلية وشر, فجاءنا الله بهذا الخير, فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم. قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن. قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي, تعرف منهم وتنكر. قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم, دعاة إلى أبواب جهنم, من أجابهم إليها قذفوه فيها. قلت: يا رسول الله, صفهم لنا. فقال: هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا. قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها, ولو أن تعض بأصل شجرة, حتى يدركك الموت وأنت على ذلك.
فالحق أن المسلمين ليسوا حجة على الإسلام. ولما أمر ﷺ أمير الجيوش قال له: وإن حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تُنزلهم على حكم الله, فلا تُنزلهم على حكم الله, ولكن أنزلهم على حكمك, فإنك لا تدري, أتصيب حكم الله فيهم أم لا؟ (أخرجه أحمد).
وأشار إلى أن لذلك, فإننا عندما نتفاوض, نتفاوض باجتهادنا؛ فليس هذا هو كلام الله ولا كلام رسوله ﷺ , وإنما هو ما فهمناه من كلام الله ورسوله, ومن أجل ذلك, فإن العلماء من أهل التصوف تقيدوا بالكتاب والسنة, واجتهدوا كما اجتهد الفقهاء, وكما اجتهد أهل العقيدة والمتكلمون, لكنه اجتهاد مقيد بالكتاب والسنة.
ولفت إلى أنه قد نشأت الآن ناشئة تنكر التصوف لما رأته من بعض الخلل أو البدع ممن ينتسبون إليه, ولو نظرنا إلى سيرة رسول الله ﷺ لوجدنا أن هذا الذي فعلوه مخالف للمنهج النبوي؛ فلقد وجد رسول الله ﷺ أصناما حول الكعبة، فلم يهدم الكعبة, وإنما أزال الأصنام وأبقى الكعبة, هذا هو المنهج النبوي, إنه منهج رباني.
كذلك لو نظرنا إلى قوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ البَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} نجد أن الصحابة كان عندهم حرج أن يفعلوا تلك الأفعال التي فعلها المشركون عندما قصدوا وحجوا إلى بيت الله, وأرادوا إلغاء السعي جملة, لكن السعي من دين إبراهيم, هذا من الحنيفية، وهو بأمر الله سبحانه وتعالى.
لقد خلط المشركون الوثنية بشريعة إبراهيم, فخلصها الله تعالى منها, وجعل شريعة إبراهيم صافية, نحج بها إلى يومنا هذا: من طواف, وسعي, ورمي, ومبيت, ووقوف بعرفة.. إلى آخر هذا, وخلصها من النواقص أو الزوائد التي أضافها الوثنيون المشركون, لم يلغ هذا الأمر, لأن هذا ليس من الإنصاف, وليس من العدل, ورسول الله ﷺ يعلمنا الإنصاف والعدل, ولذلك خلص هذا من ذاك.
فالمنهج واضح: إذا اختلط الأمر, لا نرمي الجميع, بل نُخلّص هذا من ذاك, ونأمر بالمعروف، وننهى عن المنكر، وننكر البدع والانحرافات.
لكن التصوف في عصرنا الحاضر تاه بين أعدائه وأدعيائه؛ فهناك من يتمسك بمجموعة من البدع مدعيًا أنها هي التصوف, والتصوف براء من ذلك.
وبين ان التصوف هو حفظ مرتبة الإحسان, وهو مقيد بالكتاب والسنة. وله علماؤه عبر العصور, كتبوا فيه وعاشوا من أجله, وأوضحوه بألفاظ مختلفة في عصور مختلفة. تكلموا عن الزهد, وألف فيه أحمد بن حنبل وغيره من الأئمة, تكلموا عن الورع, والتقوى, وأعمال القلوب, وكتب كل هؤلاء في هذا الباب.
لكن ابتلينا في عصرنا هذا بمن يريد أن يخالف المنهج النبوي في حقيقة أمره, إلا أنه تزيا -في الظاهر- بالزي النبوي؛ تراه يطلق لحيته, ويقصر ثوبه, ويضع سواكه فوق أذنه وكأنه من الجيل الأول ومن السلف الصالح, ثم تراه -في بعض الأحيان عن جهل, وفي بعض الأحيان عن غرور وكبر- يخرج على المنهج النبوي, أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام, يقولون من كلام خير البرية, لا يجاوز إيمانهم تراقيهم.