الحكومة مسؤولة عن أهلها.. حمية : على المجتمع الدولي مساعدة لبنان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلن وزير الأشغال العامة والنقل علي حميه، "أن هناك ما يقارب حوالي 70 ألف نازح، وتم وضع مدارس ومباني تابعة للدولة اللبنانية لايواء النازحين من قراهم وهناك لجنة طوارىء برئاسة وزير البيئة بتكليف من رئيس الحكومة منذ بداية العدوان على غزة".
أضاف في حديث الى BBC : "نحن مسؤولون عن أهلنا أكان بوجودهم في قراهم أو بنزوحهم لمدن أخرى، وبالتالي الحكومة اللبنانية لديها مسؤولية كبيرة تجاه أهلها وهذا ما تقوم به من خلال الوزارات واللجان المعنية ولن نكتفي بذلك".
وقال: "أما على مستوى المجتمع الدولي، صحيح ان الهدف الأساسي من خلال المجتمع الدولي مساعدة الدولة اللبنانية واللجان المعنية بعملية المساعدات على المستوى الانساني، انما على المجتمع الدولي أيضا الا يبقى صامتا وفي حكم المتفرج على ما يرتكبه العدو الاسرائيلي من مجازر في حق المدنيين وتدمير الأبنية".
وأكد "ان العدو الاسرائيلي هدفه الاساسي قتل الاطفال والنساء والرجال العزل، لذلك على المجتمع الدولي مساعدة لبنان على المستوى الانساني، وان يلزم اسرائيل تطبيق القوانين الدولية لحقوق الانسان التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وتابع:"ان السياسات المالية المتعاقبة أدت الى ضعف القدرة المالية ولبنان يعاني من عجز، إنما الحكومة رغم عجزها هي مسؤولة عن أهلها، وفي اطار ذلك عقدت لجنة الطوارىء اجتماعا بهذا الخصوص، ووزارة الخارجية وجهت دعوة للمنظمات الدولية والبعثات الديبلوماسية التابعة للدول العربية والأجنبية للمساعدة التي لبنان بحاجة لها".
وختم حميه تأكيده "مرة اخرى، ان الحكومة لن تتأخر في المساعدة ولن تتوانى عن ذلك حتى لو ذهبنا باتجاه دفع كل أموال الدولة اللبنانية للنازحين، لأن كل شيء يمكن تأجيله وتجيير المال لخدمة أهلنا النازحين لأن الحرب تفرض على لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: تحرك المجتمع الدولي في مؤتمر حل الدولتين خطوة هامة
قال الدكتور نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إنّ تحرك المجتمع الدولي بهذا الزخم والإمكانيات المتاحة في مؤتمر حل الدولتين يشكل خطوة في غاية الأهمية على الصعيدين الدولي والإقليمي.
وأضاف أبو ردينة، في لقاء مع الإعلامي تامر حنفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك الدولي سيترك آثاراً كبيرة على طبيعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى ضرورة التأكيد مراراً على أهمية الحفاظ على حل الدولتين، موضحاً أن ما تسعى إليه إسرائيل وداعموها يتمثل في إلغاء هذا الحق والشرعية، وهو ما قد يؤدي إلى استمرار حالة التوتر والصراع في المنطقة.
وتابع، أنّ هناك جهوداً كبيرة تقوم بها الدول المشاركة في مؤتمر نيويورك، من بينها السعودية والدول العربية، إضافة إلى فرنسا التي اعترفت بدولة فلسطين مؤخراً، مشيراً إلى أن هذه التحركات تُمثل صحوة دولية مهمة.
ودعا أبو ردينة الدول الأوروبية الأخرى إلى الاعتراف بدولة فلسطين، مشدداً على أهمية استمرار الجهود العربية المشتركة لتحقيق نتائج ملموسة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم.
وأشار إلى أن الزخم العربي والدولي يجب أن يستمر ويكبر، حيث أن ما تقوم به إسرائيل من عدوان، إلى جانب تجاهل الإدارات الأمريكية المتعاقبة للأسباب الحقيقية للصراع، يستدعي استمرار هذا الزخم، وذلك من أجل تحويل هذا الصوت الدولي إلى ضغط حقيقي على الإدارة الأمريكية، التي يُعد دورها محورياً لوقف العدوان الإسرائيلي.