ميقاتي يحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في ردع إسرائيل لوقف حربها على لبنان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إن "العدوان الإسرائيلي الجديد على الضاحية الجنوبية لبيروت يثبت أن إسرائيل لا تأبه لكل المساعي والنداءات الدولية لوقف إطلاق النار".
وطالب ميقاتي، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في ردع الاحتلال الإسرائيلي، ووقف حرب الإبادة التي يشنها على لبنان.
وأصدر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية توجيهاته، باستنفار الأجهزة المعنية، عقب الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات اليوم /الجمعة/، على ضاحية بيروت استهدفت منطقة /حارة حريك/، وأدت إلى انهيار عدد من المباني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميقاتي العدوان الإسرائيلي وقف اطلاق النار إسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان: استعادة السيادة أمر أساسي لبناء الثقة مع المجتمع الدولي
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، أمس، أن استعادة سيادة لبنان أمر أساسي لبناء الثقة مع المجتمع الدولي وتشجيع المستثمرين للعودة إلى لبنان.
وقال سلام، في كلمة بالمؤتمر الدولي الذي نظمه معهد المحكمين المعتمدين بحضور نخبة من الشخصيات من الحكومة وقطاع الأعمال والأوساط الأكاديمية والقانونية، إن «الركائز الأساسية لرؤية حكومته للبنان الجديد تشمل استعادة سيادة لبنان وضمان الأمن والاستقرار على كامل أراضيه».
وأوضح أن «البيان الوزاري للحكومة أعلن بشكل لا لبس فيه أنه يجب أن تحتفظ الدولة بالاحتكار الحصري لجميع الأسلحة في لبنان، وأن الدولة وحدها هي التي تقرر شؤون الحرب والسلم، وأن لبنان ملتزم باحترام جميع القرارات الدولية، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 1701، وبتنفيذ تفاهم وقف الأعمال العدائية الصادر في نوفمبر 2024».
وقال: «اتخذنا، وما زلنا، إجراءات ملموسة لترجمة هذه المواقف السياسية إلى حقائق على الأرض، وفككنا أكثر من 500 موقع عسكري ومستودع أسلحة جنوب نهر الليطاني، كما أجرينا تحسينات إدارية وأمنية جوهرية في مطار بيروت الدولي وطريق المطار، بما في ذلك مكافحة التهريب واعتقال الأفراد الذين هاجموا قوات اليونيفيل على طريق المطار».
وأضاف: «أنشأنا لجاناً مشتركة مع السلطات السورية لضبط الحدود ومكافحة التهريب والتحضير لترسيم الحدود».
وفي سياق آخر، دعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أمس، السلطات اللبنانية لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان قيام عناصرها بمهامهم من دون عوائق أو تهديد.
جاء ذلك بعد إشكال حصل بين عناصر دورية تابعة لـ«اليونيفيل» وعدد من الشبان في محيط بلدة «الحلوسية» في جنوب لبنان.