يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قالت جماعة الحوثي المسلحة اليوم الجمعة إنها استهدفت ثلاث مدمرات أمريكية في البحر الأحمر، باستخدام 23 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة.

وقال متحدث الحوثيين يحيى سريع إن العملية تمت في البحر الأحمر أثناء توجه المدمرات لإسناد ودعم الاحتلال الإسرائيلي.

كما تبنت الجماعة ” تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد الاحتلال الإسرائيلي في منطقتي يافا (تل أبيب) وعسقلان في فلسطين المحتلة، بصاروخ باليستي من نوع (فلسطين 2)، ومسيرة من نوع (يافا)”.

وأكد أن جماعته “ستنفذ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي انتصارا لدماء إخواننا في فلسطين وانتصارا لدماء إخواننا في لبنان” وفق تعبير البيان.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون اليمن

إقرأ أيضاً:

محللون فلسطينيون: ما يجري في غزة جزء من خطة أمريكية لإعادة رسم المنطقة

يمانيون |
أكد عدد من القادة والناشطين الفلسطينيين أن كيان الاحتلال الصهيوني يواصل المماطلة والتسويف في تنفيذ بنود اتفاق وقف العدوان على قطاع غزة، مشيرين إلى أنه لم يلتزم بتعهداته المتعلقة بإطلاق الأسرى، ووقف العمليات العسكرية، وإدخال المساعدات الإنسانية، ما يكشف – بحسبهم – عن نية الاحتلال استمرار العدوان بأشكال متعددة.

وفي تصريح له، وجّه القيادي في جبهة التحرير الفلسطينية علي فيصل رسالة شكر وامتنان لكل من ساند غزة في معركتها ضد الإبادة الجماعية على مدى العامين الماضيين، وفي مقدمتهم اليمن ولبنان وإيران وسائر قوى المقاومة في المنطقة.

وأوضح فيصل أن الصمود الفلسطيني حقق إنجازات كبيرة، أبرزها تحرير عدد من الأسرى من ذوي الأحكام العالية والمؤبد، مؤكداً أن المقاومة ماضية حتى تحرير كل الأسرى وتطهير الأرض من الاحتلال.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني يحاول فرض معادلة جديدة عبر استمرار الاعتداءات ومنع عودة الحياة الطبيعية إلى القطاع، عبر تدمير المنازل والتضييق على الشاحنات التي تنقل الغذاء والدواء، بهدف إخضاع الفلسطينيين وتجويعهم، مؤكداً أن هذه الممارسات أصبحت مكشوفة أمام الرأي العام العالمي وحتى أمام حلفاء الكيان السابقين.

وبيّن أن الاحتلال يسعى لإرهاق الشعب الفلسطيني ودفعه نحو الهجرة القسرية، غير أن صمود الفلسطينيين وإصرارهم على البقاء أفشل تلك المساعي، وأثبت أن إرادة الشعب أقوى من آلة الحرب والحصار.

من جانبه، أكد الكاتب والصحفي إيهاب شوقي أن العدوان الصهيوني على غزة يهدف بالأساس إلى تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على المقاومة في المنطقة، مشيراً إلى أن الخطة الصهيونية – المدعومة أمريكياً وبريطانياً – تقوم على توجيه ضربات مكثفة للمقاومة تمهيداً لاحتلال القطاع كاملاً.

وأوضح شوقي أن ما يجري في المنطقة مرتبط بتحركات جيوستراتيجية واسعة تشمل مشروع الممر الهندي الذي تسعى واشنطن من خلاله للسيطرة على الجيوب الاقتصادية الحيوية في المنطقة. ولفت إلى أن استمرار الإنفاق العسكري على مدى عامين يؤكد أن الهدف ليس الأمن، بل إعادة رسم خريطة السيطرة الإقليمية بما يخدم المصالح الأمريكية والصهيونية.

وأشار إلى وجود مخاوف حقيقية من مخطط تهجير سكان غزة نحو سيناء، مبيناً أن مصر تحاول تجنّب هذا السيناريو الكارثي، في حين تسعى بعض الأنظمة العربية لتخفيف الضغوط دون أن تمتلك إرادة مواجهة واضحة، الأمر الذي يكشف – على حد تعبيره – تبعية سياسية للقوى الغربية.

وشدد شوقي على ضرورة التزام الوسطاء بمحددات واضحة وعدم تجاوز دورهم، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية ثابتة على مبادئها وترفض أي وصاية دولية، وأن تحميلها مسؤولية تجدد العدوان محاولة لتبرئة الاحتلال من جرائمه المستمرة.

بدوره، استعرض الخبير في شؤون العدو الصهيوني راسم عبيدات تفاصيل الاتفاقات التي تم التوصل إليها بخصوص غزة، مشيراً إلى أن الالتزامات تضمنت تبادل الأسرى، ووقف العدوان، وانسحاب القوات، وإدخال المساعدات الإنسانية، إلا أن الاحتلال لم يلتزم بمعظمها.

وأوضح عبيدات أن الاتفاق نص على إدخال 600 شاحنة مساعدات يومياً، غير أن ما تم تنفيذه لم يتجاوز 673 شاحنة فقط منذ بدء الهدنة، كما تجاهل الاحتلال إطلاق عدد من الأسرى الذين وردت أسماؤهم في الاتفاق الأول، ومنهم أحمد سعدات، مروان البرغوثي، قسام عبد الله البرغوثي، عباس السيد، حسن سلامة، وإبراهيم، ما أدى إلى تعقيد ملف التبادل.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال واصل عملياته العدوانية في مناطق مثل الشجاعية وخان يونس، حيث ارتقى سبعة شهداء مؤخراً، مؤكداً أن الحرب على غزة لم تتوقف فعلياً، بل تغيّرت أساليبها من القصف المباشر إلى الحصار والاغتيالات والقيود الاقتصادية، ما يثبت – بحسبه – أن كيان الاحتلال يسعى لتكريس واقع عدواني دائم في القطاع.

ويرى القادة والمحللون الفلسطينيون أن استمرار سياسة المماطلة الصهيونية يشكّل تحدياً حقيقياً لجهود الوسطاء الإقليميين، وأن مستقبل الهدنة مرهون بمدى التزام الاحتلال بوقف العدوان ورفع الحصار.

وفي المقابل، يؤكدون أن المقاومة الفلسطينية، مدعومة بمواقف قوى محور المقاومة، لن تتراجع عن ثوابتها ولن تسمح بتصفية القضية، مهما اشتدت الضغوط أو تبدلت أشكال العدوان.

مقالات مشابهة

  • محللون فلسطينيون: ما يجري في غزة جزء من خطة أمريكية لإعادة رسم المنطقة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: الصليب الأحمر في طريقه إلى نقطة تسلم مزيد من الجثامين في شمال غزة
  • الحوثيون يحتجزون سفينة شحن محمّلة ويجبرونها على الرسو في ميناء مغلق بالبحر الأحمر
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد تسلم الصليب الأحمر جثتين لمحتجزين كانا بقطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي: الصليب الأحمر فى طريقه لتسلم نعوش الرهائن
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد تسلم سبع رهائن من حماس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد تسلم سبع رهائن من حماس - عاجل
  • «القسام» تتعهد بتنفيذ الاتفاق والجداول الزمنية بشرط التزام الاحتلال الإسرائيلي
  • الحوثيون يوقفون هجماتهم على إسرائيل والسفن بالبحر الأحمر.. هل يبحثون عن عدو جديد؟
  • أكبر نقابة أمريكية للمعلمين تمحو إسرائيل من الخريطة وتكتب فلسطين