«تطوير منهج الثقافة الإسلامية فى ضوء مقاصد الشريعة وفقه النوازل» رسالة دكتوراة للباحثة ولاء الهوارى بتربية طنطا
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
حصلت الباحثة ولاء الهواري، العضو الفني بمنطقة الغربية الأزهرية على الدكتوراه في أول رسالة علمية في هذا التخصص بقسم المناهج وطرق تدريس التربية الإسلامية بكلية التربية جامعة طنطا، حملت الرسالة بعنوان: "بعنوان تطوير منهج الثقافة الإسلامية فى ضوء مقاصد الشريعة وفقه النوازل لتعزيز بعض قيم الأمن الفكرى والوعى الدينى لدى طلاب المرحلة الثانوية الأزهرية".
أشرف على الرسالة الدكتورة نادية على مسعود أبو سكينة أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية المتفرغ بالكلية والدكتورة زينب عبد السلام أبو الفضل أستاذ الفقه وأصوله بكلية الآداب جامعة طنطا، ومناقشة كل من: الدكتور أحمد الضوى سعد أستاذ المناهج وطرق تدريس العلوم الشرعية بكلية التربية للبنين بجامعة الأزهر، والدكتور وجيه المرسى أبو لبن أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية والعلوم الشرعية بكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر.
وقد منحت الطالبة درجة الدكتوراة مع التوصية بإهدائها إلى الأزهر الشريف و قطاع المعاهد الأزهرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رسالة دكتوراة تربية طنطا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية : بيان الخارجية رسالة حاسمة لضرورة احترام السيادة المصرية
أكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن بيان وزارة الخارجية المصرية لم يقتصر على الرد على الالتباسات المتعلقة بـ"قافلة الصمود"، بل حمل رسالة حاسمة بشأن ضرورة احترام السيادة المصرية والقوانين المنظمة لدخول الوفود إلى المناطق الحدودية، وخاصة العريش ومعبر رفح.
وأوضح تركي، خلال مداخلة له في برنامج "اكسترا لايف"، أن التعامل مع المناطق الحدودية يخضع للقانون رقم 444 لسنة 2014، وهو قانون تم إقراره في فترة واجهت فيها الدولة المصرية تحديات أمنية كبيرة في سيناء.
وأشار إلى أن هذا القانون ينظم حركة الأفراد والوفود داخل هذه المناطق الحساسة مؤكدا أن احترام هذه الضوابط ليس مقتصرا على القوافل الإنسانية فحسب، بل يمتد ليشمل كبار المسؤولين والوفود الدولية.
وأوضح أن أي تجاوز لهذه القوانين يُعد انتهاكا للسيادة الوطنية، وهو أمر لا يمكن قبوله من أي طرف.
وأضاف تركي أن تحويل معبر رفح إلى "منصة دولية لاستقبال الوفود والمؤتمرات الصحفية" كان له دور إيجابي في فضح الجرائم الإسرائيلية، كما أسهم في تغيير مواقف بعض الدول. وضرب مثالاً على ذلك بـالتحول الفرنسي بعد زيارة الرئيس ماكرون، الذي لعب دورًا محوريا في دفع الاتحاد الأوروبي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتابع قائلا : ضرورة التنسيق مع الدولة المصرية والخضوع لقوانينها لكل من يسعى لدعم الشعب الفلسطيني، محذرا من خلق "حالة من الفوضى" يمكن أن تستغلها أطراف معادية. وشدد على أن مصر أثبتت مصداقيتها دوليا وشعبيا، وأن واجب الجميع هو دعم جهودها بدلًا من محاولة تقويضها.