كتب- حسن مرسي:

أكد اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية للدراسات العليا، أن اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، سيؤدي إلى تصعيد خطير وحرب وجودية بين الحزب وإسرائيل.

وأوضح ربيع، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن تصاعد استهداف حزب الله لشمال إسرائيل كان جزءًا من هذا التوتر، مع استهداف مواقع استراتيجية هامة.

وأشار مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية للدراسات العليا، إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق مكاسب على الجبهات المختلفة التي تخوض فيها صراعات، خصوصًا بعد أن لم تحقق الكثير في غزة سوى تدمير واسع، ووضعت هدفًا أساسيًا وهو إزاحة حزب الله إلى شمال نهر الليطاني. وأوضح أن إسرائيل حققت بعض النجاح في مخططها، بما في ذلك اغتيال قيادات رئيسية داخل الحزب، وصولًا إلى اغتيال نصر الله.

وتابع، أن اغتيال نصر الله سيكون له آثار جسيمة على المنطقة، حيث أن حزب الله مؤسسة لها بنية تحتية قوية وقدرة على إعادة تنظيم صفوفه بسرعة، ومع اختيار خلفية لنصر الله، سيكون الحزب قادرًا على توجيه ضربات قوية لإسرائيل، مما قد يؤدي إلى تصعيد واسع يشمل ليس فقط الجبهة الجنوبية، بل عمليات هجومية نوعية داخل العمق الإسرائيلي باستخدام قوات الرضوان، وهو ما سيعمق الأزمة ويزيد التصعيد.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حسن نصر الله السوبر الأفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي حرب وجودية حسن نصر الله حزب الله الاحتلال الإسرائيلي نصر الله

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع

يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.

ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.

كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.

وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.

ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.

كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.

مقالات مشابهة

  • الحاج: الرد على أي 7 أيار جديد سيكون عبر الدولة والجيش
  • بنعبد الله ينتقد تعامل بعض الأحزاب مع الشباب ويؤكد أن حزبه منحهم أدواراً حقيقية
  • شاهد.. ذكرى اغتيال هنية حاضرة بالمغرب وفعاليات تندد بجرائم إسرائيل
  • “شعبي بدأ يكره إسرائيل”.. ماذا يعني اكتشاف ترامب؟
  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
  • انخفاض بدرجات الحرارة.. كيف سيكون طقس بداية آب؟
  • حرب الاستخبارات السرية بين إيران وإسرائيل بدأت
  • خبير عسكري: أميركا وإسرائيل تخفيان هدفهما الحقيقي في غزة تجنبا لتمرد الجيش
  • القصير: حزب الجبهة الوطنية سيكون صوت العقل والحكمة تحت القبة
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل