بنعبد الله ينتقد تعامل بعض الأحزاب مع الشباب ويؤكد أن حزبه منحهم أدواراً حقيقية
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في تفاعل مباشر مع سؤال طرح على الصفحة الرسمية للحزب بموقع “فايسبوك”، حول ما إذا كان الشباب يتوفرون فعلاً على مكان داخل الأحزاب السياسية أم يتم استغلالهم فقط خلال الحملات الانتخابية، إن الجواب بالنسبة لحزبه مختلف تماماً.
وأوضح بنعبد الله: “ربما بعض الشباب ما عندهمش مكان فجميع الأحزاب، وربما طريقة التعامل معهم كتكون سطحية أو صُورية.
وشدد على أن حزب التقدم والاشتراكية يراهن فعلياً على الشباب داخل هياكله، مبرزاً أن “أفضل طريقة باش نبينو أن المصالحة بين الأحزاب والشباب ممكنة، هي أن يكون الشباب أنفسهم في الواجهة، ويعطيو النموذج الحي على أنهم منخرطين، كيمارسو السياسة عن قناعة، وكيبدعو داخل الحزب بحرية ومسؤولية.”
وأكد الأمين العام أن هذه الصورة لا يمكنه تجسيدها لوحده أو بمجرد الخطاب، بل بتمكين فعلي وحقيقي، مشيراً إلى أن الحزب “تارك لهم المجال الكامل.”
وتأتي هذه التصريحات في خضم الجدل المتواصل حول أزمة الوساطة السياسية وضعف انخراط الشباب في الحياة الحزبية، وسط تساؤلات حول مدى جدية الأحزاب في إشراك الطاقات الشابة في مواقع القرار بعيداً عن منطق الحملات الظرفية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بوليتيكو: دعم الاحتلال بات معدوما بين فئة الشباب من تيار ماغا المؤيد لترامب
قالت مجلة بوليتيكو الأمريكية إن الدعم للاحتلال بات شبه معدوم في أوساط أنصار حركة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددا" (MAGA) من الشباب تحت سن الثلاثين، في مؤشر على تغير كبير داخل القاعدة الجمهورية المرتبطة بالرئيس السابق دونالد ترامب.
ونقلت المجلة عن ستيف بانون، المستشار السابق في البيت الأبيض والمقرب من قاعدة ترامب، قوله إن "محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنقاذ نفسه سياسيا عبر جر أمريكا إلى عمق حرب جديدة في الشرق الأوسط أدت إلى نفور شريحة واسعة من أنصار ترامب المخضرمين من كبار السن".
وأضاف بانون أن الموقف العلني لترامب الذي رفض فيه أحد المرتكزات الأساسية لاستراتيجية نتنياهو في غزة، والمتمثل في سياسة "تجويع" الفلسطينيين، من شأنه أن "يسرع من انهيار الدعم" للاحتلال داخل الأوساط الجمهورية المحافظة.
ووفقا للمجلة، فإن هذه التصريحات تمثل تحولا واضحا في لهجة تيار ترامب تجاه إسرائيل، الذي لطالما اعتبر من أشد المدافعين عن سياساتها، خصوصا في ظل العلاقة القوية التي جمعت ترامب بنتنياهو خلال فترة رئاسته.
وأكد بانون، الذي يتمتع بإدراك دقيق لمزاج القاعدة الشعبوية، أن رفض ترامب لاستراتيجية التجويع الإسرائيلية في غزة لم يأت بمعزل عن هذا التبدل في الرأي العام داخل حركته، وإنما يعكس مزاجا شعبيا آخذا في التغير، خاصة لدى الأجيال الشابة من أنصاره.
وأشارت بوليتيكو إلىأن هذه اللحظة قد تشكل نقطة انعطاف في علاقة الحزب الجمهوري بالاحتلال، وسط تنامي تيارات يمينية جديدة باتت ترى في "السياسة الخارجية لأمريكا أولا" مدخلا لإعادة النظر في كل التحالفات التقليدية، بما فيها الدعم المطلق للاحتلال.