أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي اغتال الصف الأول لحزب الله بأكمله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن هناك تاريخا طويلا للصراع بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ولبنان، التي تعرضت إلى ضربات كثيرة.
الاحتلال الإسرائيلي فتح النار على الشعب الفلسطينيوأضاف «الرقب»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي فتح النار على الشعب الفلسطيني منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي، لافتا إلى أن حزب الله والمقاومة اللبنانية قررا التضامن بشكل عام مع الشعب الفلسطيني والمشاركة، موضحا أنها دفعت ثمنا كبيرا مقابل هذا التضامن، من الاستهدافات واستشهاد المئات من أبناء الشعب اللبناني وفصائل المقاومة.
وتابع: «وكان آخر اغتيالات الاحتلال في صفوف حزب الله، الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، فضلا عن أن حزب الله تلقى ضربات قاسية خلال الشهر الماضي؛ إذ شهد اغتيالات عديدة بالصف الأول له لم يشهدها من قبل بتاريخه»، لافتا إلى أن الصف الأول في حزب الله بمجمله جرى اغتياله من قبل الاحتلال الإسرائيلي دون استثناء، ما يعطي دلالة على حجم الأثمان التي دفعت مقابل هذا التضامن، وعلى الرغم من كل ذلك لم يتراجع حزب الله عن موقفه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله حسن نصر الله الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
شجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة
في خضم تصاعد الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أعادت مواقع التواصل الاجتماعي تسليط الضوء على شجرة "الغرقد"، والتي تعرف في الموروث الإسلامي باسم "شجرة اليهود".
هذه الشجرة، التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، أصبحت رمزًا يتجدد الحديث عنه مع كل موجة عدوان صهيوني على الأرض الفلسطينية.
حديث نبوي يشير إلى آخر الزمانتعود قصة شجرة الغرقد إلى حديث شريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال فيه:
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود".
ويفهم من الحديث أن في زمن المعركة الفاصلة بين المسلمين واليهود، ستنطق الأشياء من حولهم، لتكشف أماكن اختبائهم، باستثناء هذه الشجرة التي ستبقى صامتة، لأنها تُعرف بأنها من "شجر اليهود".
في الأيام الأخيرة، ومع تزايد أعداد الشهداء في غزة وتواصل القصف على المنازل والأحياء المدنية، انتشرت صور شجرة الغرقد بشكل واسع على منصات التواصل، ورافقها تعليقات ومشاركات تشير إلى "نهاية الظالم مهما طال بطشه".
ورأى كثيرون أن عودة الحديث عن الغرقد هو نوع من الإيمان بسنن الله في الكون، ودليل على أن الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني لن تمر دون حساب.
الغرقد هو نبات شوكي معروف في بلاد الشام، خاصة في الأراضي الفلسطينية، ويُقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تزرعه بكثرة حول المستوطنات، في محاولة لتوفير نوع من "الحماية الرمزية"، وهو ما يربطه البعض بإيمانهم الخفي بما ورد في الحديث النبوي.
كما يرى آخرون أن هذه الشجرة، برمزيتها الدينية، تُمثل شهادة نبوية على حتمية الصراع بين الظلم والحق، وأن الإسلام سيبقى ظاهرًا حتى يوم القيامة، منتصرًا مهما تكالبت عليه القوى.
فرع الغطاء النباتي بالقصيم يوقّع اتفاقية لزراعة 400 ألف شجرة الغرقد.. من شجرة عادية إلى رمز في الذاكرةلم تعد الغرقد مجرد شجرة في نظر المتابعين، بل تحولت إلى رمز متجدد في كل مواجهة مع الاحتلال، تذكّر الناس بأن الظلم له نهاية، وأن النصر، وإن طال انتظاره، قادم لا محالة، يحمل بشائره نبوءة نطق الحجر والشجر.. إلا الغرقد.