هغاري عن اغتيال نصر الله: إسرائيل تعلمت الدرس من 7 تشرين الاول
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، اليوم الأحد، إن إسرائيل قد تعلمت الدرس من يوم 7 تشرين الاول، ولن تسمح لحزب الله أو حماس بالتواجد عند الحدود.
وأضاف هغاري في حديث لـ"سكاي نيوز عربية": "إسرائيل ليست الدولة نفسها التي كانت قبل 6 تشرين الاول، والعالم اليوم أكثر أمانا من دون حسن نصر الله".
وقال: "نصر الله دفع عواقب قراره في 8 تشرين الاول لدعم حركة حماس، وعلى ألا يبقى حزب الله عند حدودنا".
تابع: "أسلحة حزب الله مخزنة تحت المنازل في الضاحية الجنوبية والبقاع، والحزب يستخدم المدنيين دروعا بشرية، وسندفع حزب الله إلى التراجع والتقهقر".
وأشار الى أن "ليس لدينا أي تطلعات في لبنان، البلد للبنانيين وهدفنا هو إعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم، وعلى إيران أن تتوقف عن استخدام الشعب اللبناني".
وختم حديثه قائلاً: "ما تفعله حماس هو أنها تستخدم السكان في غزة من أجل بقاء يحيى السنوار، ونحن نحاول إعادة حوالي 100 رهينة إسرائيلي إلى منازلهم. رسالتنا واضحة بأن من يهاجم إسرائيل سنهاجمه وسيدفع الثمن".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: تشرین الاول
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبحث بدائل أخرى بعد فشل عربات جدعون
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المؤسسة الأمنية تدرس عدة بدائل بعد انتهاء عملية "عربات جدعون" التي لم تنجح في إحداث تحول بقضية الأسرى، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"بديل متطرف" إلى جانب ضم أراض أو الحكم العسكري.
وأوضحت الهيئة أن البديل المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.
وتهدف المؤسسة الأمنية بهذه الخطوة إلى التمييز بين المدنيين وأفراد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وستتيح ممارسة ضغط عسكري أشد، وذلك وفقا لهيئة البث التي نقلت أيضا عن مصادر أمنية قولها إنهم ملزمون باتخاذ خطوات غير متناسبة في ظل رفض حماس الصفقة رغم الضغط الدولي الشديد والصور وادعاءات وجود مجاعة، على حد قولهم.
حبر على ورقلكن مصدرا آخر قال لهيئة البث إن هذه الخطط لا تزال حبرا على ورق، وإن إسرائيل تحاول استنفاد المفاوضات الحالية، ولا يزال الوسطاء يحاولون الضغط على حماس لإحداث تغيير في المحادثات، من دون إحراز تقدم كبير.
من جانبها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن المجلس الوزاري المصغر ناقش عددا من المقترحات، من بينها تقسيم جديد لقطاع غزة قبل إطلاق خطة لاحتلاله بأكمله.
يأتي هذا التسريب في وقت نشرت فيه وكالتا رويترز والصحافة الفرنسية صورا التقطت -أمس الثلاثاء- تظهر حشودا عسكرية إسرائيلية عند تخوم الحدود مع قطاع غزة.
أهداف متضاربةفي السياق نفسه، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس أركان الجيش إيال زامير قال -في اجتماع المجلس الوزاري المصغر- إن أهداف الحرب أصبحت متضاربة، وإنه إذا قرر المستوى السياسي خلاف ذلك، فعليه أن يعلنه صراحة كتوجيه.
إعلانوكان زامير يستعرض موقف الجيش من احتمال توسيع العملية العسكرية إلى المخيمات الوسطى في قطاع غزة، حيث يُعتقد أن "الرهائن" الإسرائيليين محتجزون هناك.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال -أمس الثلاثاء- إنه منذ عودة الفريق الإسرائيلي المفاوض من قطر، لم تتوقف المحاولات لإنجاز صفقة تبادل. واتهم نتنياهو حركة حماس بأنها العقبة في وجه إنجاز الصفقة بسبب تعنتها، وفق تعبيره.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل تحتاج لبقاء قوات الجيش في محيط غزة وداخلها، وأن تبقى لديها إمكانية العمل أمنيا في أنحاء غزة كما هي الحال بالضفة الغربية.
وأضاف كاتس أن المسؤولية الأمنية في غزة يجب أن تبقى بيد إسرائيل، موضحا أن الهدف هو إلحاق الهزيمة بحماس، بحيث لا تحدد بذراعيها العسكري أو المدني مستقبل غزة، مشيرا إلى أن "تحقيق ذلك ليس سهلا بسبب وجود المختطفين"، على حد تعبيره.