جهاز الاستثمار العُماني يتصدر قائمة صناديق الثروة السيادية في حجم العائدات خلال 2022
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الرؤية- مريم البادية
حققت محفظة الأسواق العامة في جهاز الاستثمار العماني، المركز الأول من حيث الأداء المالي في قائمة ثروة الصناديق السيادية حول العالم، بعدما سجلت نسبة نمو في الإيرادات بلغت 8.8%، مقارنة بمجموعة من الصناديق السيادية العالمية خلال عام 2022؛ وذلك بفضل الاستراتيجية الناجعة التي يتبعها الجهاز لمواجهة تقلبات السوق.
ويمثل ذلك ترجمة لتأكيدات معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية رئيس مجلس إدارة جهاز الاستثمار العُماني- في كلمة له- أنَّ الجهاز تعامل بحذر وحكمة مع جميع الظروف والتحديات خلال عام 2022؛ حيث اتخذ استراتيجيات وفقًا للتحليلات والتوقعات الاقتصادية المستقبلية، مع التركيز على التنويع في الاستثمارات والتحكم في المخاطر، مشيرا إلى أنَّ الظروف الاقتصادية لم تشكّل حاجزًا أمام الجهاز في رحلته المتواصلة نحو تعزيز التنمية الاقتصادية بسلطنة عُمان، وتحقيق الاستدامة المالية؛ حيث استطاع الجهاز عبر استثماراته المتوزعة على أكثر من 50 دولة حول العالم تسجيل عوائد جيدة على الاستثمار وأرباح مجزية.
وتشمل محفظة الأجيال استثمارات في الأسواق العامة، وأخرى في الأسواق الخاصة، وقد حققت محفظة الأسواق العامة في الجهاز أداءً يفوق مؤشر الأداء العالمي للأسواق العامة بنسبة 9.5%، وحققت مؤشرات السهم العامة وسندات الدخل الثابت أداءً تجاوز 10% في مؤشر MSCI العالمي، ونسبة 8.5% بمؤشر السندات العالمية، ونسبة 11% بمؤشر ستاندر آند بورز 500، وبنسبة 25% في مؤشر ناسداك.
فيما شملت الأسواق الخاصة أصولًا غير قابلة للتداول، وتتكون من استثمارات المحفظة العقارية واستثمارات التملك الخاص والتي ارتفع إجمالي أداء محفظتها بنسبة 3.3% مقارنة بالعام 2021 مدعوما بارتفاع القيمة السوقية للاستثمارات في المحفظة.
وعلى المستوى الخليجي، سجل جهاز الاستثمارات العامة السعودي (صندوق الثروة السيادي للمملكة) خسائر قدرها 15.6 مليار دولار، خلال العام 2022، أغلبها بسبب تراجع قيمة استثمارات في أوراق مالية وصناديق، مقابل أرباحٍ بلغت 25.4 مليار دولار للعام 2021، وذلك بسبب تراجع الأسواق وخاصة قطاع التكنولوجيا. ويعد الجهاز السعودي أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم للاستثمار المحلي والعالمي، ويملك محافظ استثمارية ضخمة، ترتكز على الاستثمار في الفرص الواعدة محليًا وعالميًا.
ووفقًا لتقرير نشرته شبكة "إس آند بي جلوبال" العالمية، فإن أصول الصناديق السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي ارتفعت بنسبة 20% خلال العامين الماضيين لتصل إلى نحو 4 تريليونات دولار، وهو ما يعادل 37% من إجمالي أصول صناديق الثروة السيادية العالمية.
وذكر التقرير أن أصول تلك الصناديق مُؤهلة للزيادة في ظل فائض محتمل لميزانية دول مجلس التعاون بنحو 9% في عام 2023 و6% في 2024 كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعني مزيدًا من التدفقات المالية إلى تلك الصناديق، ما يخلق فرصًا استثمارية محليًا وخارجيًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمن المقاومة يعلن ضبط جهاز تجسس استخباري متطوّر في غزة
#سواليف
كشف #أمن_المقاومة في قطاع #غزة، الخميس، عن #ضبط #جهاز_تجسس “إسرائيلي” متطور، مزروع بعناية وسط أنقاض مبنى مدمر في منطقة حيوية داخل القطاع، ويستخدم لأغراض #المراقبة و #الاستخبارات.
وأوضح مصدر أمني في تصريح نقلته منصة “الحارس” الأمنية، أن الجهاز يحتوي على كاميرا عالية الدقة وتقنية استشعار حركي، ويقوم بتسجيل الفيديو وبثّه بشكل مباشر لاستخبارات الاحتلال على مدار الساعة، ليلا ونهارا.
وأشار المصدر إلى أن الجهاز التقط مشاهد حساسة، أبرزها لحظة إعدام فتاة فلسطينية أثناء محاولتها الانتقال من جنوب القطاع إلى شماله، ما يؤكد استخدام هذه الأجهزة في تنفيذ عمليات تصفية ميدانية إلى جانب مهام التجسس.
مقالات ذات صلةوأكدت منصة “الحارس” أن هذه الواقعة تدل على تطوّر وسائل العدو في مراقبة التحركات الميدانية، داعية المواطنين إلى رفع مستوى الحذر والإبلاغ عن أي أجسام مشبوهة قد تكون مخفية في الركام أو بين ممتلكات المدنيين.
وتواصل قوات الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت حتى اليوم نحو 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.