تقرير بريطانى: الغزو البرى الإسرائيلى للبنان أمر لا مفر منه
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، الاثنين، أن الغزو البري الإسرائيلي لجنوب لبنان يبدو "أمر لا مفر منه".
وأوضح التقرير أن لبنان يواجه توترات محتملة، مشيرًا إلى أن المسؤولين في إسرائيل ظلوا يقولون على مدى ثلاثة أيام إن حملتهم ضد "حزب الله" سوف تستمر، حتى بعد مقتل الأمين العام للحزب حسن نصر الله، بينما تعهد الحزب بالرد من جانبه.
ولفت التقرير البريطاني إلى "الترسانة الهائلة من الأسلحة المتطورة التي يملكها الحزب، بما في ذلك الصواريخ الموجهة الدقيقة القادرة على ضرب عمق إسرائيل، وآلاف العناصر المتمرسين في القتال"، منوهًا في الوقت ذاته بأنه "لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الحزب قادرًا على تنظيم أي نوع من الرد المنسق".
وفي السياق ذاته، ذكر تقرير تحليلي آخر نشرته هيئة الإذاعة البريطانية أن ما ساعد الجيش الإسرائيلي على تنفيذ عملياته الأخيرة هو التحول في قدراته، حيث "أصبح الجيش الإسرائيلي أكثر قدرة ومجهزًا بمعلومات استخباراتية أفضل بكثير مما كان عليه عندما هاجم جنوب لبنان في عام 2006"، حسب التقرير.
وأضاف التقرير أن ذلك مكّن إسرائيل من اغتيال معظم قيادات "حزب الله" وتخريب اتصالاته وتدمير أعداد كبيرة من مستودعات أسلحته وذخائره من خلال الغارات الجوية، ومع ذلك، رأى التقرير أن الآلاف من عناصر "حزب الله" ما زالوا يتوقون للرد.
وحسب التقرير البريطاني، من المرجح أن يحتفظ "حزب الله" ببعض الأسلحة القوية والمتطورة مثل الصواريخ المضادة للدبابات روسية الصنع التي تمكنه من التغلب على دبابة "ميركافا 4" الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تقرير بريطاني الغزو البري الإسرائيلي لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري مذهل عن استخدام الجيش الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي في حربه على غزة
إسرائيل – كشفت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي اعتمد نظاما للاغتيالات يعمل بالذكاء الاصطناعي يسمى “لافندر” (زهرة الخزامى)، تم استخدامه في عمليات قتل جماعي بقطاع غزة.
ونقلت صفحة “أور فيالكوف” العبرية في تقرير مفصل أن النظام يقوم بمسح شامل لسكان غزة، ويُصنف كل فرد بناءً على “درجة شك” تُحدد احتمالية كونه مطلوباً أمنياً.
كما يُعرِّف النظام أهدافه بدقة عالية، حيث يشمل قوائم بعشرات الآلاف من الأسماء، بينهم عناصر مسلحة وقادة ميدانيون، أو حتى أشخاص تتطابق بياناتهم مع ملفات عسكرية محددة.
وأضاف التقرير أن برنامجاً آخر يتولى تعقب المطلوبين بشكل فوري، وعند تحديد موقع الهدف، يتم إرسال المعلومات مباشرة إلى سلاح الجو الإسرائيلي لتنفيذ الضربة.
وأشار المصدر إلى أن معظم عمليات الاغتيال تُنفذ ليلاً، عندما يعود المطلوبون إلى منازلهم، حيث يقوم الجيش بهدم المنزل بأكمله على من فيه. كما تُنفذ الآليات عمليات القتل بوتيرة سريعة دون تمييز في كثير من الأحيان.
وأوضح التقرير أن النظام يحسب ما يُسمى “الأضرار الجانبية”، أي عدد المدنيين غير المتورطين الذين قد يُقتلون خلال كل عملية. وفي مرحلة سابقة، كان يُسمح بقتل ما بين 15 إلى 20 مدنياً مقابل اغتيال كل قائد ميداني في حركة الفصائل الفلسطينية، وفقاً لتقديرات الآلة.
المصدر: “أور فيالكوف”