لبنان – أفادت وسائل إعلام لبنانية ودولية مساء يوم الاثنين بأنه طُلب من الجيش اللبناني إخلاء بعض المراكز الحدودية تمهيدا للهجوم البري الاسرائيلي المرتقب.

وقالت محطة تلفزيون “الجديد” وصحيفة “النهار” إن الجيش اللبناني تلقى الطلب عبر قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).

وأشارت إلى أن الإخلاء جرى منذ ساعات المساء الأولى.

وأفادت مصادر لصحيفة “النهار” بأن الجيش اللبناني غادر مركزه في أبو شنان قرب قطمون بمنطقة رميش ليقوم بإعادة تمركز قواته في عدة مناطق حدودية أخرى.

وصرح مصدر أمني لبناني لوكالة “رويترز” بأن القوات اللبنانية انسحبت لمسافة 5 كيلومترات على الأقل شمال حدودها الجنوبية مع إسرائيل.

وأكد سكان محليون ومصدر أمني لـ”رويترز” أنهم شاهدوا انسحاب الجيش اللبناني من عدة مواقع على الحدود الجنوبية مع إسرائيل.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد قال الاثنين خلال اجتماع لرؤساء المجالس المحلية في شمال إسرائيل، إن المرحلة التالية من الحرب على طول الحدود الجنوبية للبنان ستبدأ قريبا.

وصرح بأن المرحلة التالية ستساهم في تحقيق هدف الحرب المتمثل في إعادة السكان الذين تم إجلاؤهم من المنطقة إلى منازلهم.

هذا، وذكرت صحيفتان أمريكيتان أن قوات خاصة ربما نفذت بالفعل عمليات توغل داخل مساحات محدودة، فيما نقلت شبكة “سي إن إن” عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين قولهما إن القوات الخاصة الإسرائيلية نفذت عمليات تسلل داخل الأراضي اللبنانية في الأيام الأخيرة.

المصدر: وكالات + وسائل إعلام

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجیش اللبنانی

إقرأ أيضاً:

برلين تتجهز تحت الأرض لمواجهة قد تندلع في 4 سنوات.. هل اقتربت الحرب من أوروبا؟

تستعد ألمانيا لتوسيع شبكة ملاجئها تحسباً لهجوم روسي محتمل خلال 4 سنوات، عبر إعادة تأهيل منشآت موجودة وتحديث نظم الإنذار، ضمن خطة تتطلب مليارات اليورو ومشاركة مجتمعية. اعلان

أعلنت الحكومة الألمانية عن وضع خطط طارئة لتوسيع شبكة الملاجئ والمباني المحصنة عبر البلاد، تحسباً لاحتمال اندلاع نزاع مسلح في القارة الأوروبية خلال السنوات الأربع القادمة.

وقال رالف تيسلر، رئيس المكتب الاتحادي للحماية المدنية وإدارة الكوارث (BBK)، إن ألمانيا تحتاج إلى الاستيقاظ على واقع الحرب الذي لم يعد بعيد المنال، مشيراً إلى أن الوضع الحالي يجعل البلاد غير مجهزة بشكل كافٍ لمواجهة هذا النوع من التهديدات.

وأضاف تيسلر في تصريحات لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ": "لقد كان هناك اعتقاد سائد لفترة طويلة في ألمانيا أن الحرب ليست سيناريو نحتاج إلى الاستعداد له. هذا الواقع قد تغير الآن. نحن قلقون بشأن خطر اندلاع حرب عدوانية كبيرة في أوروبا".

تعزيز البنية التحتية الحالية بدل البدء من الصفر

ودعا تيسلر إلى جهد وطني شامل لتحديد الأنفاق ومحطات المترو ومواقف السيارات تحت الأرض وقبو المباني العامة، وتحويلها إلى ملاجئ مؤقتة يمكنها استيعاب ما لا يقل عن مليون شخص في حالات الطوارئ.

وشدد المسؤول الألماني على أن بناء ملاجئ جديدة من الصفر لن يكون كافياً بسبب الوقت الطويل والتكاليف الباهظة التي يتطلبها المشروع، مشدداً على أهمية إعادة تأهيل البنية التحتية الموجودة حالياً.

وتضم ألمانيا نحو 2000 ملجأ وبناية حماية تركت منذ حقبة الحرب الباردة، لكن فقط 580 منها في حالة صالحة للاستخدام. وتستطيع هذه المنشآت استيعاب نحو 480 ألف شخص، أي ما يعادل 0.5% فقط من السكان، بينما تمتلك فنلندا على سبيل المثال 50 ألف غرفة حماية توفر أماكن إيواء لـ85% من سكانها.

Relatedجيش ألمانيا في أزمة: تقدّمٌ في السن ونقصٌ شديد في العتاد وأعداد الجنودالجيش الألماني يواجه مشكلة في التجنيد ألمانيا تعتزم زيادة عدد جنود "البوندسفير" بـ60 ألفاً لتلبية متطلبات الناتو

وشدد تيسلر على ضرورة تحسين نظم المعلومات والتوجيه، مثل التطبيقات الإلكترونية والإشارات الطرقية، لتوعية المواطنين بأماكن الملاجئ القريبة منهم، بالإضافة إلى تحديث صفارات الإنذار القديمة.

وأكد أهمية تأمين التطبيقات الحكومية الخاصة بالإنذار من القرصنة الإلكترونية، وقال إن ذلك جزء أساسي من استراتيجية الحماية المدنية الشاملة.

وأدى الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا إلى انتشار الخوف بين دول أخرى، خاصة في منطقة البلطيق وبولندا وألمانيا، من أن تفتح موسكو جبهات قتال جديدة في أوروبا.

دعم مالي محتمل من أموال الموازنة الجديدة

من المنتظر أن يتم توفير التمويل اللازم من مليارات اليورو التي أُطلق سراحها بعد أن علّق البرلمان الألماني "قانون الفائض المالي" في شهر مارس الماضي، مما سمح بإنفاق كبير على الدفاع العسكري والبنية التحتية الحيوية والمعدات العسكرية، بالإضافة إلى الحماية المدنية.

لكن تيسلر حذر من وجود منافسة على هذه الأموال من قطاعات أخرى حيوية، مثل خدمات الاستخبارات وهياكل الأمن السيبراني، التي تحتاج هي الأخرى إلى استثمارات عاجلة.

وقدّرتيسلر أن الحاجة تتطلب على الأقل 10 مليار يورو خلال السنوات الأربع القادمة لتغطية متطلبات الحماية المدنية، وعلى الأقل 30 مليار يورو خلال العقد القادم.

ودعا المسؤول الألماني إلى إنشاء خدمة حماية مدنية إلزامية أو اختيارية، وحث المواطنين على المساهمة في تعزيز مرونة البلاد من خلال تأمين مخزونات احتياطية من المواد الأساسية تحسباً لانقطاع الكهرباء أو المياه.

وقال: "ندعو المواطنين إلى تأمين ما يكفي من الاحتياجات الأساسية لمدة 10 أيام، إذا أمكن"، وهو ما يشبه النداءات التي أطلقتها حكومات أوروبية أخرى.

وأضاف: "لكن حتى امتلاك احتياطي يكفي لـ72 ساعة سيكون مفيداً جداً، ويمكنه أن يسد فجوة الانقطاعات البسيطة في الحياة اليومية."

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء اللبناني: الدولة فقط المنوط بها امتلاك السلاح وقرار الحرب والسلم
  • ألمانيا تحول محطات المترو ومواقف السيارات إلى ملاجئ تحسباً لخطر الحرب
  • واشنطن تؤكد مواصلة إسرائيل ضرب لبنان و الثنائييحذّر من عودة الحرب
  • «اليونيفيل»: يجب انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة في الجنوب اللبناني
  • تيننتي: الوجود الإسرائيلي جنوباً يقيّد مهام اليونيفيل ومهام الجيش اللبناني
  • صحف عالمية: جوع غزة يرافق أعنف الهجمات ومجندات إسرائيل لن تحل أزمة الجيش
  • الجيش اللبناني يكشف على مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية بطلب من لجنة المراقبة
  • برلين تتجهز تحت الأرض لمواجهة قد تندلع في 4 سنوات.. هل اقتربت الحرب من أوروبا؟
  • تحسبا لهجوم روسي ألمانيا تخطط لتوسيع شبكة ملاجئها
  • هواجس من تجدُّد الحرب.. والعودة إلى التفجيرات ضد المدنيِّين