مقرب من الفصائل: حزب الله نجح بكشف سر اغتيال قادته وتم ردم الثغرات - عاجل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مقرب من فصائل المقاومة، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، عن نجاح حزب الله اللبناني في كشف سر اغتيال قادته خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" حزب الله أدرك أن مسلسل اغتيال قادته، والذي استهدف الخط الأول بما فيهم الأمين العام، يدل على وجود انكشاف كبير للدائرة الضيقة التي تظهر معلومات تفصيلية عن تحركات ومقرات القيادات المفصلية في الحزب".
وأضاف المصدر، أن" لجنة تحقيق تم تشكيلها، لم تقتصر على لبنان فحسب، بل امتدت إلى سوريا، وتم الوصول إلى سر الاغتيالات الماضية.
وأشار إلى، أن" ثلاثة عوامل متداخلة كانت وراء الخروقات الأخيرة، أبرزها تقني، لافتًا إلى أن" هناك سلسلة قرارات عاجلة وفورية اتخذت أسهمت في ردم هذه الثغرات إلى حد كبير".
وأشار المصدر إلى، أن" إسرائيل حاولت خلال الـ72 ساعة الماضية اغتيال من سبعة إلى تسعة من قيادات حزب الله، خاصة في الضاحية الجنوبية، لكنها فشلت، وبسبب فشلها لم تعلن عن الأسباب الحقيقية وراء تلك الغارات سوى ادعائها بأنها استهدفت مباني تابعة لحزب الله".
وأكد المصدر، أن" استعجال إسرائيل بالعملية البرية يأتي لأنها أدركت أنها فشلت في إكمال ما لديها من بنك المعلومات الذي حصلت عليه نتيجة الثغرات، وبالتالي بات تصفية ما تبقى من قيادات الحزب، سواء من الخط الأول أو بقية الخطوط الأخرى، صعب للغاية، مما استدعى التحرك بريًا واستثمار ما تحقق من اغتيالات في الأيام الماضية".
وختم المصدر قوله، بأن" قيادة حزب الله نجحت في إعادة ملء جميع الفراغات وتأمين الاتصالات، وبالتالي إدارة المعركة في الجنوب، وهذا ما يفسر نجاح قوات النخبة في الحزب بإيقاف جحافل القوات الاحتلال في التقدم إلى الحدود".
ونعى حزب الله اللبناني، يوم السبت الماضي، أمينه العام حسن نصر الله الذي استشهد بضربة إسرائيلية بلغت مقرّه لتلهب نار الحرب وتؤجج مشاعر الملايين في المنطقة.
ويصف متتبعون اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بـ"زلزال هائل" في الشرق الأوسط يصعب معرفة نتائجه، مؤكدين أن تداعيات هذا الحدث ستكون عميقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، اغتيال نصر الله في الغارات التي استهدفت مساء أمس الجمعة مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 12:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس،مساء امس الاثنين، “لا يزال يساورنا قلقٌ بالغٌ إزاء دور الجماعات المسلحة الحشدوية المتحالفة مع إيران، والتي تعمل تحت مظلة قوات الحشد الشعبي، بما في ذلك الجماعات المُصنّفة إرهابيةً من قِبل الولايات المتحدة والأعضاء التابعين لها”.وأضافت بروس: “تواصل هذه الجماعات الانخراط في أنشطةٍ غير قانونيةٍ ومُزعزعةٍ للاستقرار وعنيفةٍ تُقوّض سيادة العراق وتُهدد الاستقرار الإقليمي”.وأمس الثنين، علقت السفارة الأمريكية في العراق، على الاشتباكات التي شهدتها منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وفيما لفتت إلى أن الضحايا قتلوا على يد “كتائب حزب الله الارهابية”، دعت الحكومة إلى تقديمهم إلى العدالة دون تأخير.وذكرت السفارة في تدوينة لها على منصة إكس: “نُقدم تعازينا لعائلات الضحايا الذين قُتلوا على يد (كتائب حزب الله)، وهي منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة وتندرج ضمن قوات الحشد الشعبي، وذلك في 27 تموز/يوليو في إحدى دوائر وزارة الزراعة في بغداد”.وأضافت: “نشعر بالحزن لفقدان الأرواح، والذي شمل عنصر من الشرطة الاتحادية ومدني بريء، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”، داعية الحكومة العراقية إلى “اتخاذ إجراءات لتقديم هؤلاء الجناة وقادتهم إلى العدالة دون تأخير، لأن المساءلة أمر أساسي للحفاظ على سيادة القانون ومنع تكرار أعمال العنف”.وصباح يوم الأحد، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة للحشد الشعبي، وقوات الأمن في دائرة تابعة لوزارة الزراعة، في منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وأسفرت عن قتيلين، أحدهما مدني صادف مروره لحظة الحادثة، بالإضافة إلى 12 جريحاً.وحددت قيادة العمليات المشتركة، اللواءين التابعين للحشد الشعبي (45 و46) وهما فصيل (كتائب حزب الله)، قالت إنها الجهة التي هاجمت دائرة حكومية في بغداد، واشتبكت مع قوات الأمن المكلفة بحماية دوائر الدولة فيما أكدت إلقاء القبض على 14 متهماً.وتزامن هذا الحادث الخطير مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى الدائرة أثناء انعقاد اجتماع إداري، مما تسبب بحالة من الذعر بين الموظفين الذين استنجدوا على الفور بالقوات الأمنية.