إغلاق المجالات الجوية بإسرائيل والأردن والعراق ولبنان بعد هجوم إيران الصاروخي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن عمليات الإقلاع والهبوط توقفت في مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب بعد أن أطلقت إيران صواريخها على إسرائيل.
وقال ناطق باسم المطار "لا يوجد حاليا أي عمليات إقلاع وهبوط".
كما أعلنت سلطة المطارات عدم السماح بإقلاع أو وصول أي طائرة بكافة المطارات الإسرائيلية.
وعادة سلطات المطار لتقول إن إسرائيل ستعيد فتح المجال الجوي وتستأنف عمليات الإقلاع والهبوط في الساعات المقبلة.
وفي لبنان، أعلن وزير النقل علي حمية إغلاق المجال الجوي مؤقتا أمام حركة الطيران لمدة ساعتين.
وقال في منشور على منصة إكس "نظرا للتطورات الإقليمية سوف يتم إغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران لمدة ساعتين على أن يتم التقييم لاحقا لاستئناف الرحلات".
من جانبه أوقف الأردن مؤقتا حركة الطيران اليوم الثلاثاء بعد إطلاق الصواريخ، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
كما قالت وزارة النقل في العراق إن السلطات المعنية أغلقت المجال الجوي بعد أن بوشر إخلاء الأجواء العراقية من الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة "حفاظاً على سلامة الملاحة الجوية والطائرات العابرة للعراق" وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.
وقالت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا اليوم إنها ستتجنب المجالات الجوية لكل من إيران والعراق والأردن حتى 2 أكتوبر/تشرين الأول معلقة الرحلات الجوية من وإلى عمّان وأربيل.
وكانت لوفتهانزا أعلنت اليوم أنها ستمدد تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني، كما مددت "كيه إل إم" الهولندية تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية العام.
ومددت الشركة تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول، وستبقي على وقف رحلاتها إلى طهران حتى 14 أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت إلفيرا فان دير فيس المتحدثة باسم "كيه إل إم" إنه مع الأخذ في الاعتبار الوضع بالمنطقة "قررنا تمديد تعليق الرحلات إلى تل أبيب حتى نهاية العام".
كما أعلنت الشركة في أغسطس/آب أنها ستعلق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 26 أكتوبر/تشرين الأول.
واتخذت الخطوة نفسها "سويس" التابعة لها بتعليق رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول ضمنا.
وستلغى كل الرحلات من بيروت وإليها والتي كانت علقت حتى 26 أكتوبر/تشرين الأول، حتى السبت 30 نوفمبر/تشرين الثاني ضمنا.
وعدلت مجموعة لوفتهانزا التي تضم أيضا "أوستريان إيرلاينز" و"براسلز إيرلاينز" جدول رحلاتها مرات عدة خلال الأشهر الأخيرة بسبب التوتر المتزايد بالشرق الأوسط، كما فعلت شركات الطيران الأخرى.
كما أعلنت "إير فرانس-كيه إل إم" مساء أمس تعليق رحلات إير فرانس وترانسافيا إلى بيروت وتل أبيب من باريس على الأقل حتى 8 أكتوبر/تشرين الأول "بسبب الأوضاع الأمنية".
وقالت المجموعة في بيان إن استئناف الرحلات مع بيروت التي علقت في 18 سبتمبر/أيلول، ومع تل أبيب التي استؤنفت في 21 سبتمبر/أيلول بعد توقف 3 أيام "سيظل خاضعا لتقييم الوضع على الأرض".
يشار إلى أن شركة الطيران اليونانية ألغت رحلاتها من وإلى بيروت حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، ومن وإلى تل أبيب حتى 6 أكتوبر/تشرين الأول، كما علّقت رحلاتها من لبنان وإليه حتى إشعار آخر.
ومن جانبها ألغت إير بالتيك في لاتفيا رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، كما ألغت شركة الطيران الإسبانية رحلاتها إلى إسرائيل حتى 2 أكتوبر/تشرين الأول، من بين عدد أكبر من الشركات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أکتوبر تشرین الأول إلى تل أبیب حتى تعلیق رحلاتها المجال الجوی رحلاتها إلى رحلاتها من من وإلى
إقرأ أيضاً:
مسيرة نحو إسلام آباد بعد مظاهرات عنيفة منددة بإسرائيل
بدأ آلاف من أعضاء حزب إسلامي باكستاني مسيرة باتجاه العاصمة إسلام آباد اليوم السبت، بعد اشتباكات عنيفة مع الشرطة خلال احتجاجات مناهضة لإسرائيل في مدينة لاهور شرقي البلاد.
وبدأت حركة "لبيك باكستان" احتجاجاتها في لاهور أول أمس الخميس، وأعلنت عزمها السير نحو السفارة الأميركية في إسلام آباد تعبيرا عن معارضتها شروط وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بعد عامين من الحرب في غزة.
وتخللت مظاهرات أمس الجمعة أعمال عنف استخدمت فيها الشرطة الهراوات والغاز المدمع ضد المتظاهرين الذين رشقوها بالحجارة، حسبما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية.
وتعطلت حركة المرور في لاهور وإسلام آباد على بعد نحو 370 كيلومترا إلى الشمال، كما حجبت السلطات اتصالات الإنترنت عبر الهاتف المحمول وأغلقت طرقا رئيسية.
ووُضعت حاويات شحن كحواجز على طرق رئيسية في العاصمة تحسبا لوصول المتظاهرين.
وأكد مسؤول كبير في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية إصابة ما يصل إلى 50 شرطيا في اشتباكات أمس الجمعة، في حين أعلنت حركة "لبيك باكستان" مقتل عدد من أفرادها، دون التمكن من التحقق من صحة ذلك بشكل مستقل.
وأعلنت الحركة أن الاحتجاجات نُظمت في الأصل لمعارضة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس، والذي دعمته باكستان، لكنها تهدف الآن إلى التعبير عن التضامن مع الفلسطينيين.
وقال العضو البارز في حركة "لبيك باكستان" محمد عرفان أثناء توجه المتظاهرين إلى إسلام آباد "ليست لدينا أي مطالب سوى إظهار التضامن مع شعب غزة".
وأضاف "لا نعرف متى سنصل إلى إسلام آباد، لكن الحكومة تتعامل معنا بقسوة، لا نتفاوض مع الحكومة على الإطلاق".
الحكومة تعارضبدوره، تعهد طلال شودري نائب وزير الداخلية أول أمس الخميس بعدم السماح للمتظاهرين بدخول إسلام آباد، وقال للصحفيين "لا مكان لأي نشاط متطرف في إسلام آباد"، بحسب تعبيره.
إعلانوتساءل "لماذا لا تقبلون اتفاقا مقبولا من حماس وفلسطين؟"، وفق تعبيره.
وأعلنت إسرائيل وقف إطلاق النار وبدأت بسحب قواتها ظهر أمس الجمعة، في حين بدأ عشرات آلاف الفلسطينيين بالعودة سيرا على الأقدام إلى منازلهم المدمرة في شمال قطاع غزة.
وأول أمس الخميس، أشاد رئيس الوزراء شهباز شريف بالاتفاق، معتبرا أنه "فرصة تاريخية لتحقيق سلام دائم".
وقال شريف "سنواصل العمل مع شركائنا وأصدقائنا وقادة الدول الشقيقة لضمان إرساء السلام والأمن والكرامة للشعب الفلسطيني".
وسبق أن نظمت حركة "لبيك باكستان" عددا من أعنف الاحتجاجات في باكستان، وكثيرا ما تدعو الحكومة إلى طرد السفراء الغربيين.
ولا ترتبط باكستان بعلاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل.