فيديوهات جديدة توثق لحظة سقوط الصواريخ الإيرانية في “إسرائيل” وإشعال النيران في المطارات والقواعد العسكرية (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الجديد برس:
أظهرت لقطات فيديو جديدة دماراً هائلاً جراء سقوط صواريخ إيرانية على أهداف إسرائيلية في موجة قصف عنيفة وواسعة نفذها الحرس الثوري الإيراني مساء الثلاثاء على “إسرائيل”.
وأقر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بوقوع إصابات نتيجة الصواريخ من إيران، والتي أدت إلى دوي صفارات الإنذار في كل الأنحاء، ودفعت الملايين من المستوطنين إلى الملاجئ، بحسب ما أوردته وزارة خارجية الاحتلال.
وفي محاولة للتعتيم على ما حققه الهجوم الصاروخي الإيراني، طالب جيش الاحتلال الإسرائيليين بعدم تصوير أماكن سقوط الصواريخ.
وخلال ساعة واحدة فقط، بلغ عدد صفارات الإنذار، التي دوت، 1864، على الأقل، في جميع أنحاء الكيان، نتيجة الصواريخ الإيرانية التي توجه معظمها نحو قواعد عسكرية، بحسب ما أورده إعلام إسرائيلي.
وبين المناطق التي دوت صفارات الإنذار فيها: “غوش دان”، القدس المحتلة، “هشفيلا”، و”الشارون”، إلى جانب مناطق في جنوبي فلسطين المحتلة.
في جنوبي فلسطين المحتلة، اشتعلت النيران في منصة الغاز قبالة شاطئ عسقلان بعد استهدافها، وفقاً لما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية، ووثقته مشاهد تم تداولها في منصات التواصل الاجتماعي.
وأظهرت مشاهد أخرى تدمير مطار اللد، بعد أن استهدفته الصواريخ الإيرانية.
كما وثق مقطع فيديو لحظة سقوط الصواريخ الإيرانية على مطار قاعدة “نيفاتيم” الجوية الإسرائيلية ببئر السبع المحتلة.
وأظهر الفيديو العديد من الصواريخ الإيرانية وهي تنفجر بعد سقوطها على المطار العسكري الإسرائيلي.
وأشارت القناة الـ”12″ إلى أن “إسرائيل ترزح تحت هجوم صواريخ من إيران”، واصفةً القصف الإيراني بأنه “إعلان حرب، ولا وصف آخر”.
في غضون ذلك، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صواريخ في “تل أبيب” والقدس المحتلة وجنوبي فلسطين أيضاً.
بالتزامن مع ذلك، توقف إقلاع الطائرات من مطار “بن غوريون”، بينما أُغلق المجال الجوي فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجرى تحويل “الطائرات المدنية” إلى مطارات بديلة.
الحرس الثوري الإيراني يصدر أول بيان رسمي بعد قصف “إسرائيل”
أصدر الحرس الثوري الإيراني، مساء الثلاثاء، بياناً رسمياً في أعقاب إطلاق وابل من الصواريخ الباليستية على “إسرائيل” رداً على اغتيال قادة المقاومة.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان، بأنه “رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية وأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله واللواء عباس نيلفوروشان، استهدفنا قلب الأراضي المحتلة”.
ولفت إلى أن أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميراً وأقوى.
وشدد الحرس الثوري الإيراني على أن هذه هي الموجة الأولى من الهجمات على الأراضي المحتلة.
وذكر الحرس الثوري الإيراني بأن العملية تأتي بعد مرحلة من ضبط النفس بعد اغتيال إسماعيل هنية، وتأتي في سياق حقنا بالرد.
وجاءت العملية بعد تصعيد الجرائم الإسرائيلية، بدعم أمريكي، في قتل الشعبين الفلسطيني واللبناني، كما أضاف البيان، الذي شدد على أن العملية حظيت بتأييد من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ودعم من الجيش الإيراني.
وتوعد الحرس الثوري الاحتلال الإسرائيلي بأنه سيواجه هجمات عنيفة، إذا رد على العملية الإيرانية، التي استهدفت 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، بحسب ما أعلن.
والقواعد التي استهدفها الهجوم هي: قاعدة “نيفاتيم”، التي تضم طائرات “أف 35″، قاعدة “حتسريم”، التي تضم طائرات “أف 15″، وهي الطائرات التي استخدمت في اغتيال حسن نصر الله، إضافةً إلى قاعدة “تل نوف”، الواقعة قرب “تل أبيب”.
بدوره، ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن الحرس الثوري “استخدم في هجومه صواريخ فرط صوتية، من طراز فتاح”.
كما قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: “إذا تجرأت إسرائيل على الرد أو ارتكبت المزيد من الأعمال الخبيثة سيكون هناك رد مدمر”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول إيراني كبير قوله إن المرشد الأعلى علي خامنئي أصدر الأمر بإطلاق الصواريخ على “إسرائيل”.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أن إيران أطلقت وابلاً من الصواريخ تجاه “إسرائيل”. وسادت حالة من الاستنفار الأمني والهلع في “إسرائيل” مع بدء إطلاق الصواريخ. ودوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء الكيان.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/فيديو-جديد-صواريخ-إيرانية-على-إسرائيل-1.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/مشاهد-جديدة-لانفجارت-ضخمة-في-إسرائيل-وللحظة-سقوط-الصواريخ-الإيرانية.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/مشاهد-جديدة-لانفجارت-ضخمة-في-إسرائيل-وللحظة-سقوط-الصواريخ-الإيرانية3.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/مشاهد-جديدة-لانفجارت-ضخمة-في-إسرائيل-وللحظة-سقوط-الصواريخ-الإيرانية2.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/مشاهد-جديدة-لانفجارت-ضخمة-في-إسرائيل-وللحظة-سقوط-الصواريخ-الإيرانية4.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/مشاهد-جديدة-لانفجارت-ضخمة-في-إسرائيل-وللحظة-سقوط-الصواريخ-الإيرانية5.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/مشاهد-جديدة-لانفجارت-ضخمة-في-إسرائيل-وللحظة-سقوط-الصواريخ-الإيرانية7.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/فيديو-جديد-صواريخ-إيرانية-على-إسرائيل.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/مشاهد-جديدة-لانفجارت-ضخمة-في-إسرائيل-وللحظة-سقوط-الصواريخ-الإيرانية6.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/مشاهد-جديدة-لانفجارت-ضخمة-في-إسرائيل-وللحظة-سقوط-الصواريخ-الإيرانية8.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/مشاهد-جديدة-لانفجارت-ضخمة-في-إسرائيل-وللحظة-سقوط-الصواريخ-الإيرانية9.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/مشاهد-جديدة-لانفجارت-ضخمة-في-إسرائيل-وللحظة-سقوط-الصواريخ-الإيرانية10.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/المطار-راح...-لقطات-للحظة-تدمير-الصواريخ-الإيرانية-لمطار-عسكري-إسرائيلي-في-النقب-فيديو.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی الاحتلال الإسرائیلی صفارات الإنذار
إقرأ أيضاً:
رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة
غزة – صرح رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي لنفي مسؤولية إسرائيل عن مجزرة المدنيين في رفح، ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.
وأوضح عبده أن “الفيديو الذي عرضه الجيش الإسرائيلي لا علاقة له بموقع المجزرة في رفح، بل يظهر عملية نهب لسبع شاحنات محملة بأكياس الدقيق، نفذتها عصابة مدعومة من إسرائيل في مدينة خان يونس”.
وأشار إلى أن “مجموعة من المدنيين حاولوا استعادة بعض المساعدات التي تمت سرقتها، إلا أن أفراد العصابة أطلقوا النار عليهم، في مشهد جرى تحت مراقبة طائرة مسيرة إسرائيلية كانت تحلق في المكان دون أن تتدخل”.
وأضاف عبده أن “كل شخص حاول الحصول على كيس دقيق دون دفع 100 شيقل، أي ما يعادل نحو 30 دولارا أمريكيا، تعرض لإطلاق نار مباشر أو تعرض للضرب على يد أفراد العصابة ذاتها، والتي تحظى بحماية مباشرة من قوات الاحتلال”.
وأكد أن “الطائرات المسيرة الإسرائيلية كانت ترصد المشهد بكامله، دون أن تتخذ أي إجراء لمنع الجريمة، ما يعزز مسؤولية الاحتلال عن حماية عصابات النهب التي تفرض الإتاوات على المعونات الإنسانية”.
وأوضح رئيس المرصد أن “اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال بهدف التنصل من مسؤوليته عن “مجزرة ويتكوف”، كشفت في نهاية المطاف عن جريمة جديدة، تمثلت في حماية عصابات النهب ورعايتها، بدلا من تقديم صورة تبرئ إسرائيل من المجزرة”.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أمس الأحد، مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 176 شخصا بنيران إسرائيلية قرب مركز أمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية احتشد في محيطه العشرات وسط أزمة جوع كارثية في القطاع المحاصر.
ووصف الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إطلاق النار في رفح في جنوب القطاع، بـ”المجزرة”، وذكر أن “آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر الأحد إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح”.
فيما تضمن بيان مقتضب للجيش الإسرائيلي أنه “حتى هذه الساعة، لا توجد معلومات عن وقوع إصابات بسبب إطلاق نار من جيش الدفاع في موقع توزيع المساعدات”، مشيرا إلى أن “الموضوع لا يزال قيد الفحص”.
من جهته، اعتبر الإعلام الحكومي في غزة التابع لحماس في بيان ما حدث “جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية، ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الجوعى الذين احتشدوا في مواقع توزيع ما يُسمى المساعدات الإنسانية”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
وأطلق على الحادث تسمية “مجزرة ويتكوف” حيث يرتبط اسم “ويتكوف” بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي قدم مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة، عرف بـ”مقترح ويتكوف”. وقد وافقت إسرائيل على هذا المقترح، بينما أعلنت حركة حماس دراسته دون إعلان موقف نهائي منه.
المصدر: RT