صواريخ إيران على إسرائيل ترفع عملات الملاذ الآمن
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ارتفعت عملات الملاذ الآمن، اليوم الثلاثاء، بعد إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل، في حين صعد الدولار أيضا بعدما أظهرت بيانات عن الوظائف الأميركية متانة سوق العمل.
وأُطلقت الصواريخ ثأرا من حملة إسرائيل على حزب الله في لبنان، وقال مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن، ردا على ذلك، وجه الجيش الأميركي بمساندة دفاعات إسرائيل وإسقاط صواريخ تستهدفها.
وقال كبير محللي العملات لدى فوركس لايف بتورنتو، آدم بوتون: "تجاهلت السوق إلى حد كبير الصراع في الشرق الأوسط الشهر الماضي، لكن المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل مرشحة دائما لخطر التفاقم".
وانخفضت العملة اليابانية 0.04% مقابل الدولار إلى 143.7 ينا، وكان الدولار سجل 144.53 ينا قبل ورود أنباء إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وصعد الدولار مقابل الفرنك السويسري 0.2% إلى0.847 فرنك، وحققت العملة السويسرية مكاسب بفضل أنباء الصواريخ، قبل أن تبدد مكاسبها ويجري تداولها قرب المستوى المسجل قبل الأنباء.
وارتفع مؤشر الدولار 0.45% إلى 101.20 نقطة.
وأظهرت بيانات أميركية اليوم بعض المتانة في الاقتصاد، وذلك غداة استبعاد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس أخرى عندما يجتمع البنك المركزي الأميركي الشهر المقبل.
الوظائف الأميركيةوزاد عدد الوظائف الأميركية بشكل مفاجئ في أغسطس/آب بعد شهرين متتاليين من الهبوط، لكن شغل الوظائف يتسق مع تباطؤ سوق العمل.
وانخفض اليورو في أحدث التعاملات 0.57% إلى 1.1071 دولار بعد تصريحات حذرة من مسؤولين بالبنك المركزي الأوروبي.
وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد للبرلمان إن "أحدث التطورات تعزز ثقتنا بأن التضخم سيعود إلى المستوى المستهدف في الوقت المناسب"، وأضافت أن هذا ينبغي أن ينعكس في قرار السياسة النقدية في 17 أكتوبر/ تشرين الأول.
وبالنسبة للعملات المشفرة، هبطت بتكوين 2.89% إلى 61943 دولارا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق
إقرأ أيضاً:
إيران: أي إجراء متهور من إسرائيل سيقابل برد صارم
قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الولايات المتحدة لم تقدّم حتى الآن أي توضيحات بشأن موقفها من موضوع رفع العقوبات، مؤكدة أن أي حزمة عقوبات أمريكية جديدة "ستكون دليلاً على عدم جدية واشنطن في مسار الدبلوماسية".
وحذّرت الخارجية من محاولات الكيان الصهيوني التأثير في سياسات واشنطن الإقليمية، مشيرة إلى أنه "يحاول السيطرة على السياسة الأمريكية في المنطقة عبر توجيه اتهامات لإيران".
كما أعربت الخارجية عن تشككها في ما وصفته بـ"التقارير الإعلامية التي تدّعي وجود تغيير في نهج واشنطن تجاه ملف العقوبات"، مؤكدة أنها لا تولي مثل هذه التقارير أي ثقة.
وفي سياق الملف النووي، رحّبت طهران بفكرة تشكيل اتحاد إقليمي للتخصيب، لكنها شددت على أن "هذا الاتحاد لا يمكن أن يكون بديلاً عن التخصيب داخل الأراضي الإيرانية".
وأكدت الوزارة أن لدى إيران "خيارات متعددة" للرد على أي خطوات غربية "غير بنّاءة"، مشيرة إلى أن الأطراف الغربية "تدرك جيداً هذه الحقيقة".
وفي ختام البيان، حذّرت الخارجية الإيرانية من أن إيران "سترد بشكل صارم على أي خطوة أو إجراء إسرائيلي متهور"، معتبرة أن أمنها القومي "خط أحمر لا يمكن تجاوزه".