هندسة سوهاج تنظم ندوة تثقيفية للتوعية بالمبادرة بمشاركة 500 طالب وطالبة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الهندسة بجامعة سوهاج، ندوة تعريفية عن مبادرة "بداية"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى بهدف بناء الإنسان المصري، والاستثمار في رأس المال البشري، صرح بذلك الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، وقال أن الندوة جاءت ضمن سلسلة من الندوات التثقيفية والتوعوية التى تنظمها الجامعة للتعريف بالمبادرة الرئاسية، وتوعية الطلاب بأهدافها ومحاورها المتعددة.
وذكر الدكتور أحمد قاسم عميد الكلية، أن الندوة شارك بها أكثر من 500 طالب وطالبة، وعقدت بمدرجات الكلية، وتم خلال الندوة تسليط الضوء على الدور الهام والفعال الذي تقوم به الجامعة لتنفيذ فعاليات المبادرة، بالإضافة إلى حث الطلاب على ضرورة المشاركة والمساهمة فى أنشطة المبادرة داخل الجامعة وخارجها، والاستفادة من البرامج والفعاليات التى تخدم العملية التعليمية والدورات التدريبية التى تستهدف تنمية مهاراتهم وتكسبهم خبرات وقدرات تساعدهم على الابتكار والإبداع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهداف اضافة استثمار ابتكار الاستثمار في رأس المال البشري الإضافة البرامج الاستثمار أحمد التدريبية الإنسان المصري الجمهورية التعريف الابتكار الجمهور التعليمية التدريب البشري
إقرأ أيضاً:
ندوة أكاديمية تستعرض تأثير الفيتو الأمريكي على القضية الفلسطينية
وفي الافتتاح، أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي أن الندوة تأتي امتدادًا لسلسلة فعاليات تهدف إلى تعزيز الوعي الأكاديمي بقضايا الأمة، مشيرًا إلى أهمية البحث العلمي في كشف السياسات الدولية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وتعرية ممارسات القوى الكبرى في المحافل الدولية.
وأوضح المستشار الثقافي لرئيس الجامعة عبدالسلام المتميز أن مثل هذه الندوات تمثل مساحة لدعم الشعوب المستضعفة، وتسليط الضوء على استخدام الدول الكبرى للأدوات القانونية الدولية بما يخدم مصالحها، مؤكدًا ضرورة تعزيز الوعي العام تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات.
من جانبه، اعتبر عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور محمد نجاد أن الفيتو في مجلس الأمن تحوّل إلى وسيلة لعرقلة العدالة الدولية، بعدما أصبح يُستخدم لحماية مصالح الدول الكبرى على حساب حقوق الشعوب، ما أفقد المجلس دوره الحقيقي في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وتضمنت الندوة عرض ورقتين بحثيتين؛ الأولى تناولت توظيف الفيتو الأمريكي في خدمة المشروع الصهيوني، فيما ناقشت الثانية تأثيرات هذا الفيتو على الأمن الدولي من خلال نموذج غزة، وذلك بحضور عدد من الأكاديميين والباحثين وقيادات الجامعة.