عمرو عبيد (القاهرة)
بأهداف لا تتوقف، وأداء ثابت وقوي، وتألق مُستمر منذ بداية الموسم مع مانشستر سيتي، ارتفعت القيمة التسويقية للهداف النرويجي، إيرلينج هالاند، لتبلغ 200 مليون يورو، بحسب آخر تحديثات موقع «ترانسفير ماركت» العالمي المُتخصص، وتصدّر «صاروخ السيتي» القائمة العالمية بهذا الرقم الكبير، الذي يُقارب «ربع مليار يورو»، مُبتعداً عن «ثلاثي مدريد»، مبابي وبيلينجهام، وفينيسيوس، أصحاب الـ180 مليون يورو في المرتبة الثانية، بعد هالاند، الذي يواصل تطوره بصورة غير عادية داخل «قلعة السماوي»، وتحت قيادة «العبقري» بيب جوارديولا.


ونشر الموقع العالمي تقريراً حول هالاند بعنوان «رحلة الصعود من 200 ألف يورو إلى 200 مليون»، أشاد فيه بـ«الصاروخ النرويجي» الذي دمّر قواعد «البريميرليج» بأهدافه الخارقة، التي منحته لقب الأكثر تسجيلاً في موسم واحد عبر التاريخ، وقد يتجاوز رقمه الشخصي هذا الموسم أيضاً إذا استمرت معدلاته التهديفية على ما هي عليه حالياً، لاسيما بعد «البداية النارية» له في الدوري بعد 6 جولات فقط، بتسجيل 10 أهداف منحته صدارة «سباق الحذاء الذهبي» مُبكراً.
وخلال 7 سنوات فقط، ارتفعت قيمة هالاند السوقية من 200 ألف يورو إلى 200 مليون، حيث كانت البداية عام 2016 عندما بلغ من العمر 16 عاماً في صفوف برينه، ولم تتغيّر قيمة الـ200 ألف يورو برغم انتقاله إلى صفوف مولده، لكن في عام 2018 وبعد دوران عجلته التهديفية بصورة لافتة، ارتفعت القيمة إلى مليوني يورو، ثم أصبحت 5 ملايين في 2019 متزامنة مع انتقاله إلى ريد بول سالزبورج، وقبيل انتقاله إلى بروسيا دورتموند، شهد عام 2019 عدة قفزات في قيمته التسويقية، من 12 إلى 30 ثم 45 مليون يورو، وبلغ 60 مليوناً عند انتقاله إلى «أسود الفيستيفال» عام 2020، وخلال عامين ارتفعت قيمته مرات عدة لتتجاوز الـ100 مليون، وتبلغ 150 قبيل انتقاله إلى صفوف السيتي، وها هو يصل إلى 200 مليون يورو مع «البلومون»، ولن يتوقف بالتأكيد!
ويبرز في قائمة «توب 10» العالمية، لاعبون آخرين من صفوف السيتي، الذي يملك قيمة تسويقية تتجاوز «المليار» و260 مليوناً، وهما النجم الإنجليزي فيل فودين، أفضل لاعب في «البريميرليج» خلال الموسم الماضي، بقيمة 150 مليوناً، وضعته في المركز الخامس، وبعده «المايسترو» الإسباني، رودري، صاحب الـ130 مليون يورو في المركز التاسع.
قائمة الأغلى عالمياً تضم 19 لاعباً، تبلغ قيمة كل منهم التسويقية 100 مليون على الأقل، حيث يحتل هاري كين المرتبة الـ19 بـ«المئة مليون»، متساوياً مع «المثير للجدل» فيكتور أوسمين، و«ثنائي خط وسط الديوك» في صفوف ريال مدريد، تشواميني وكامافينجا، في حين يظهر «بطل العالم» الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز في المركز الرابع عشر بقيمة 110 ملايين، ليتفوق على جميع رفاقه من «راقصي التانجو» الموندياليين.
كما يملك «الريال» لاعبين آخرين في تلك القائمة، وهما فالفيردي «120 مليوناً» ورودريجو «110»، وقفزت القيمة التسويقية للنجم الموهوب لامين يامال لتبلغ 120 مليون يورو، تضعه في المرتبة العاشرة، ومن المتوقع أن ترتفع أكثر خلال الأيام المُقبلة، بسبب ما يقدمه من أداء «رائع» مع برشلونة، وهو لاعب «البارسا» الوحيد بين «صفوة الأغنياء»!

أخبار ذات صلة 8 أرقام قياسية لـ «السيتي» بعد «رباعية» براتيسلافا إنجلترا تتغنى بـ «المدفعجية» بعد «دك الحصون»!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إيرلينج هالاند مانشستر سيتي كيليان مبابي انتقاله إلى ملیون یورو

إقرأ أيضاً:

202 مليون يورو تمويلات لا ترد من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لتعزيز شبكة الكهرباء

أصدرت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بيانًا مشتركًا أكدا فيه استمرار التنسيق المشترك مع بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات الدولية، من أجل تعزيز قدرات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وتنفيذ الأولويات الوطنية فيما يتعلق بالتحول الأخضر في قطاع الطاقة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة.

وأشار الوزيران إلى الاتفاقيات التي تم توقيعها بالأمس، وشهدها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارة النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، التي تأتي في إطار الجهود المشترك لزيادة قدرات الطاقة المتجددة وتنفيذ محور الطاقة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، حيث تم توقيع تمويلات ميسرة ومنح بقيمة 202 مليون يورو، من بينها تمويل ميسر بقيمة 165 مليون يورو لمشروع تعزيز شبكة كهرباء مصر، إلى جانب منحة بقيمة 35 مليون يورو لذات المشروع من الاتحاد الأوروبي يديرها البنك، ومنحة للتعاون الفني في مجال الكهرباء بقيمة مليوني يورو، إلى جانب اتفاق مشروع تعزيز شبكة كهرباء مصر بين البنك والشركة المصرية لنقل الكهرباء.

من جانبها، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ما تم توقيعه من اتفاقيات يأتي في إطار التنسيق المستمر والجهود التي تقوم بها الوزارة من خلال التكامل بين السياسات التخطيطية وآليات التعاون الدولي، لتعزيز أولويات الدولة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك من خلال توفير الاستثمارات العامة بكفاءة لمشروعات البنية الأساسية في القطاع، وتعزيز جاهزية الشبكة لاستيعاب القدرات الجديدة.

وأضافت: «في ذات الوقت نعمل من خلال المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي» وبالتنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، على حشد التمويلات الميسرة للقطاع الخاص من بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات الدولية، من أجل زيادة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وقد استطعنا من خلال المنصة جذب نحو 5 مليارات دولار تمويلات ميسرة من شركاء التنمية وبنوك دولية للقطاع الخاص لتعزيز الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة».

وشددت الدكتورة رانيا المشاط، على أن كافة هذه التطورات ما كانت لتتحقق إلا من خلال الإصلاحات الهيكلية الطموحة التي نفذتها الدولة منذ عام 2014 في قطاع الطاقة المتجددة، والتي ساهمت في تشجيع القطاع الخاص على الدخول في المشروعات، لافتة إلى أن الإصلاحات مستمرة بما يزيد من تنافسية الاقتصاد المصري، ويعزز موقع مصر الريادي كمركز إقليمي للطاقة المتجددة.

من جانبه، أكد الدكتور محمود عصمت، أن هناك تواصل دائم ومستمر مع مؤسسات التمويل الدولية في اطار الشراكة القائمة ، وفى ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي تم تحديثها واعتمادها من مجلس الوزراء ويجرى من خلال لدعم وتطوير وتحديث الشبكة القومية للكهرباء وزيادة قدرتها على استيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة، موضحا ان البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية شريك نجاح وداعم رئيسى فى مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتطوير مراكز التحكم على شبكات التوزيع، مشيرا إلى اجتماعه امس الثلاثاء بمسئولي البنك لمتابعة مجريات تنفيذ المشروعات المشتركة، والتأكيد على برنامج العمل للتحول الطاقى وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود الأحفوري والحد من الانبعاثات الكربونية والفقد فى التيار الكهربائي، موضحًا مناقشة مشروعات الربط الكهربائي لتحويل مصر إلى مركز إقليمي وجسرا لتبادل الطاقة بين قارات افريقيا واسيا وأوروبا، ومنها مشروعات الربط الكهربائي القائمة مع دول الجوار مثل السودان وليبيا والأردن، وكذا مشروع الربط مع المملكة العربية السعودية والمستهدف تشغيله هذا العام، ومشروعات الربط الكهربائي مع اليونان، والربط الكهربائي بين مصر وإيطاليا، والتى تستهدف تحقيق التكامل الطاقي الإقليمي واستقرار الشبكات الكهربائية وتحقيق المنفعة المشتركة لكافة الأطراف

وأشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المثمر والشراكة بين قطاع الكهرباء والبنك الأوربي، موضحا أن مشاركة البنك فى تمويل مشروعات القطاع كان لها بالغ الأثر فى زيادة القدرات التوليدية وتحديث الشبكة الموحدة، مضيفا أن استراتيجية الطاقة تستهدف زيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى حوالي 42 % من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2030، وإلى حوالي 65 % بحلول عام 2040، وهو ماتعمل عليه الوزارة فى ظل ما تم من تهيئة مناخ استثماري جاذب لمشروعات الطاقة المتجددة والشراكة مع القطاع الخاص الذى يقوم بتنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وبطاريات تخزين الطاقة لتعظيم العوائد من الطاقة المتجددة وضمان استقرار الشبكة واستمرارية التغذية الكهربائية،

طباعة شارك وزيرة التخطيط وزير الكهرباء الطاقة المتجددة الاتحاد الأوروبي

مقالات مشابهة

  • السيتي يحسم لقاء “القمة الأوروبية” أمام ريال مدريد
  • 500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
  • ساكسونيا تسعى لشراء حصة في فولكسفاغن بقيمة 500 مليون يورو لإنقاذ الوظائف وكسب النفوذ
  • كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
  • بمشاركة عمر مرموش .. السيتي يتفوق على ريال مدريد بهدفين لهدف في دوري الأبطال
  • الكهرباء والتخطيط:202 مليون يورو لدعم شبكات الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر
  • لبنان يوقع اتفاقات مع الاتحاد الأوروبي بنحو 132 مليون يورو
  • 202 مليون يورو تمويلات لا ترد من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لتعزيز شبكة الكهرباء
  • لبنان يوقع اتفاقيات تمويل أوروبية بقيمة 132 مليون يورو لتعزيز الأمن والاستقرار
  • 202 مليون يورو تمويلات من البنك الأوروبي لتعزيز شبكة الكهرباء في مصر