زيادة الطلب على الكهرباء.. هل تشكل حلا لأزمة الصناعة الخالية من الكربون في أوروبا؟
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
وصلت الكهرباء في أوروبا إلى أسعار سلبية غير مسبوقة، مما يهدد بانخفاض الاستثمارات النظيفة في المستقبل. ووفق مقايس الطاقة، فإن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى استراتيجية محكمة للكهرباء، للتخلص من الكربون، علاوة على تعزيز الطلب والقدرة التنافسية. فلرغم الاعتماد على الطاقة النظيفة، إلا إن ثمة تحديات كبرى.
فقد أظهر مقياس الطاقة لعام 2024 الصادر عن رابطة الكهرباء الأوروبية (Eurelectric) أن ثلاثة أرباع الطاقة الكهربائية المولّدة في الاتحاد الأوروبي هذا العام جاءت من الطاقة النظيفة.
فبينما يتواصل السعي للتخلص من الكربون، إلا أن أوروبا لا تعمل على زيادة طاقتها الكهربائية بالسرعة الكافية. ففي الفترة بين عامي 2022 و2023، انخفض الطلب على الكهرباء بنسبة 7.5%، ويرجع ذلك أساسًا إلى إغلاق الصناعات وانتقالها إلى الخارج خلال أزمة الطاقة.
كما قلل قطاع الطاقة في الاتحاد الأوروبي الانبعاثات في العام 2023 بنسبة 50% مقارنة بالعام 2008، وهو ما يمثل أكبر تخفيض على الإطلاق حققه القطاع.
ومع ذلك، ظل معدل الحصول على الكهرباء في أوروبا في حدود 23% على مدى السنوات العشر الماضية في حين أن من المفترض أن يشكل نصف الاستهلاك النهائي للطاقة في الاتحاد الأوروبي بحلول العام 2040. وفي الوقت نفسه، زادت الصين معدلها بسبع نقاط مئوية منذ العام 2015.
وتتم اليوم تغطية ثلث استهلاك الصناعات للطاقة بالكهرباء، مع تغطية 4% فقط من عمليات التدفئة الصناعية عالية الانبعاثات بالكهرباء. كما أن إيصال المباني بالكهرباء يعاني مع انخفاض مبيعات المضخات الحرارية بنسبة 5% في عام 2023.
وزادت السيارات الكهربائية إلى ما مجموعه تسعة ملايين وحدة في العام 2024، لكنها لا تزال بعيدة عن العدد المستهدف الذي يتراوح بين 30 و44 مليون وحدة بحلول العام 2030.
وقال كريستيان روبي، الأمين العام لشركة (Eurelectric): "إن الطاقة الكهربائية هي التي تحول دون التوجه إلى الطاقة الخضراء والحفاظ على القدرة التنافسية. فالمجالات الصناعية تمتلك إمكانات هائلة للتحول إلى الكهرباء بشكل أكبر، اعتمادا على التقنيات المتاحة"، مشيرًا إلى السخان الكهربائي والأفران والمضخات الحرارية وغيرها من السلع التي تستهلك الكثير من الطاقة مثل الصلب والألومنيوم.
Relatedفيضانات التشيك تترك مناطق واسعة بدون كهرباء ومياه شربموسكو وكييف تتبادلان الاتهامات بعد اندلاع حريق في محطة كهرباء زابوريجيا بأوكرانياأوضاع صعبة يعيشها سكان الجنوب الشرقي للولايات المتحدة.. إثر انقطاع الماء والكهرباء، جراء إعصار هيلينومن ناحية أخرى، فإن أسعار الكهرباء عندما تكون أقل من الصفر من حيث القيمة، فإنها تحفز الزيادة في التخزين وأن تكون هناك مرونة لتثبيت تقلبات الأسعار. ويظل ارتفاع الطلب على الكهرباء أمرًا حاسمًا لحل هذه المشكلة.
وتدعو شركة (Eurelectric) صانعي السياسات إلى تنفيذ خطة "الاتفاقية الخضراء"، والحفاظ على إطار عمل استثماري متوافق مع السوق، ووضع استراتيجية واضحة للكهرباء من أجل صناعة أوروبية تنافسية خالية من الكربون.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تدرس الرد على إيران باستهداف منشآت الطاقة لديها.. فما السيناريوهات المتوقعة؟ ترامب يعد بتعيين إيلون ماسك في إدارته إذا فاز بالانتخابات: هل تكون وزارة الطاقة من نصيبه؟ بيرة تعمل بالطاقة الشمسية: مصنع ”فويرست فياتشيك“ في برلين يبتكر مقاربة جديدة صديقة للبيئة قطاع الكهرباء الاتحاد الأوروبي أزمة أسعار الطاقة في أوروبا صناعة الفولاذ والمعادن ثاني أوكسيد الكربون تحولات الطاقةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله إعصار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل لبنان حزب الله إعصار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع الكهرباء الاتحاد الأوروبي ثاني أوكسيد الكربون تحولات الطاقة إسرائيل لبنان حزب الله إعصار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إجلاء الحرب في أوكرانيا ضحايا قصف إسبانيا تايوان السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی على الکهرباء یعرض الآن Next من الکربون فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
الشرقية تتربع.. الفلاحين تعلن زيادة توريد القمح المحلي
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي والنقيب العام للنقابه العامه للفلاحين ان الفلاحين وردوا للحكومه حتي الان اكثر من 3 مليون و932 الف طن من القمح بجميع انحاء الجمهوريه ، لافتا إلى أن محافظة الشرقيه تتربع علي المركز الاول في توريد الاقماح بكمية اكثر من 600 الف طن تليها محافظة المنيا بتوريد كميات اكثر من 500 الف طن
واضاف ابوصدام ان موسم الاقماح الحالي من افضل المواسم لمزارعي الاقماح حيث ارتفعت معدلات الانتاج ووصل انتاج اغلب الافدنه ل 24 اردب ، ورفعت الحكومه سعر اردب القمح ل2200 جنبه لاعلي جوده قبل بدء الزراعه مما شجع المزارعين لزراعة اكثر من 3 مليون فدان من الاقماح ومما زاد مكاسب المزارعين الاقتصاديه هو ارتفاع اسعار التبن والذي تجاوز سعر الحمل منه 1400 جنيه
واشار عبدالرحمن الي ان الحكومه قدمت حزمه من الدعم لمزارعي الاقماح لتحفيزهم لزيادة مساحات زراعة الاقماح وكذا زيادة عمليات التوريد للحكومه
حيث زرعت الاف الحقول الارشاديه ووفرت تقاوى معتمده لاكثر من 20 صنف من الاقماح عالية الانتاجيه لتغطي كافة المحافظات كلا حسب طبيعة التربه والمناخ بالاضافه الي وضع سعر مجزي قبل الزراعه وحملات قوميه لمكافحة الحشائش وتوفير ماكينات حديثه للحصاد بالاضافه دعم الاسمده
وتابع ابوصدام ان موسم حصاد القمح بدا منتصف ابريل ويستمر توريد الاقماح لشهر اغسطس من العام الحالي وتستهدف الحكومه استلام 4 مليون طن من الاقماح هذا الموسم
واكد ابوصدام علي ان الظروف المناخيه كانت مثاليه لزراعة الاقماح هذا العام مما تتسبب في زيادة الانتاج والذي قارب علي 10 مليون طن وان وجود الصوامع ساهم في تقليل نسب الفاقد بالاضافه الي استخدام الالات الحديثه في الزراعه والحصاد مع التزام المزارعين بتوجيهات وزارة الزراعه في وقت الزراعه والحصاد والاصناف المثاليه لكل محافظه حسب الخريطه الصنفيه