الدول الأكبر في إنتاج الفحم خلال العام 2024 (إنفوغراف)
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
شهد العام 2024 استهلاكا قياسيا للفحم حيث بلغ 8.79 مليار طن، وتشير التوقعات على أن الطلب على الفحم سيشهد استقرارا خلال العامين 2025 و2026، وسيبقى الطلب على الفحم خلال العام 2025 شبه مستقر بزيادة طفيفة لا تتجاوز 0.2 بالمئة.
وخلال النصف الأول من العام الجاري، تراجع استهلاك الصين والهند للفحم، وهما الدولتان الأكبر في انتاج الفحم في العالم خلال العام الماضي، بحسب تصنيف"وكالة الطاقة الدولية".
وفيما يلي إنفوغراف بتصنيف أكثر الدول انتاجاً للفحم في العالم خلال العام الماضي:
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تفاعلي إنفوغرافيك إنفوغرافيك الفحم اقتصاد الفحم انفوغراف إنفوغرافيك إنفوغرافيك إنفوغرافيك إنفوغرافيك إنفوغرافيك إنفوغرافيك سياسة تفاعلي تفاعلي تفاعلي تفاعلي تفاعلي تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خلال العام
إقرأ أيضاً:
أحمد زايد: الإسكندرية جسر الحضارات ومشروع إنساني متجدد منذ عهد الإسكندر الأكبر
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن تأسيس مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة رؤية حضارية واعية استندت إلى موقعها الجغرافي الفريد بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، ما أهلها لتكون جسرًا للتواصل بين الشرق والغرب، ومركزًا عالميًا للتجارة والعلوم والفنون، وأحد أعظم مدن العالم القديم.
وأوضح زايد، على هامش افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر»، أن الإسكندرية مثلت منذ نشأتها مشروعًا إنسانيًا استثنائيًا سعى إلى توحيد البشر عبر الثقافة والمعرفة، وهو المفهوم الذي لا يزال حاضرًا في هوية المدينة حتى اليوم.
وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات، واستقطبت العلماء والفلاسفة من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن مكتبة الإسكندرية الجديدة تمثل امتدادًا روحيًا وحضاريًا لتلك المكتبة العريقة، وتواصل رسالتها كمركز عالمي للمعرفة و«جزيرة ثقافية» على غرار ما حلم به الإسكندر الأكبر لمدينته.
ولفت زايد إلى أن المكتبة تحتضن مركز الدراسات الهلنستية، انطلاقًا من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، موضحًا أن المركز يقدم برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، دعمًا للبحث العلمي والدراسات التاريخية والحضارية.
وشدد مدير مكتبة الإسكندرية على أن الإسكندر الأكبر يُعد من أبرز الشخصيات في التاريخ الإنساني وأحد أعظم القادة الذين عرفهم العالم، موضحًا أنه لم يكن مجرد قائد عسكري، بل صاحب رؤية حضارية شاملة هدفت إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وساهمت نشأته العسكرية والفكرية في صياغة شخصية فريدة جمعت بين الحلم والإرادة، والسيف والعقل.
وأضاف أن المعرض والفعاليات المصاحبة له تجسد هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل الكبير ﭬارلاميس، موضحًا أن الأعمال الفنية لا تقدم بورتريهات تقليدية لقائد شاب، بل تطرح رؤى فنية متعددة تدعو لاكتشاف الإسكندر كقائد وإنسان وحالم، من زوايا غير مألوفة في السرديات التاريخية التقليدية.
واختتم زايد تصريحاته بالتأكيد على تطلعه لأن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات، وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر، وبين الفنان ورحلته في الحلم، مشددًا على أن الاحتفاء لا يقتصر على ذكرى قائد عظيم، بل يمتد إلى الأفكار التي جعلت من الإسكندرية رمزًا للتنوع الثقافي وتجسيدًا لوحدة الإنسانية في مسيرتها نحو التفاهم والسلام.