مفاجأة.. أمريكا أجبرت إسرائيل على دفع 35 ألف دولار لعدة أيام بسبب غزة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
كشف مسؤولون إسرائيليون، أن إسرائيل، دفعت غرامة تصل إلى 35 ألف دولار بشكل يومي، بسبب تعليق الولايات المتحدة الأمريكية لصفقة القنابل التي تزن 2000 و500 رطل في مايو الماضي، نتيجة القلق من استخدامها لاستهداف المدنيين، بحسب ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وكانت الولايات المتحدة علقت في مايو الماضي شحنة قنابل تزن ألفي رطل و500 رطل، وواجه تعليق الصفقة غضبًا واسعًا داخل إسرائيل وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال مسؤول إسرائيلي، إن الحكومة الإسرائيلية، لم يتم إبلاغها بوقف صفقة القنابل، رغم أن الكونجرس وافق عليها ودفعت إسرائيل ثمنها، مضيفًا أن السفن التي كانت تنقل الذخائر وقفت في البحر قبالة سواحل إسرائيل، وبسببها، كانت الحكومة تدفع غرامة قدرها 35 ألف دولار.
وقالت «واشنطن بوست»، إن احتجاز القنابل التي تزن 2000 رطل كان ضربة تحذيرية من الولايات المتحدة لإسرائيل بشأن وضع حدًا للمأساة الإنسانية في غزة
سبب تعليق شحنة الأسلحة لإسرائيل؟وكانت صحيفة «بوليتيكو»، قالت نقلًا عن مسؤول أمريكي، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن علقت شحنات القنابل الدقيقة المخصصة لإسرائيل، وذلك لبعث رسالة سياسية واضحة لها، وذلك وسط أجواء من الخلافات التي وقعت بين واشنطن وتل أبيب بسبب العملية العسكرية في رفح الفلسطينية.
وتعد هذه المرة هي الأولى التي أوقفت فيها الولايات المتحدة الأمريكية شحنة أسلحة إلى إسرائيل.
وكان مسؤول بارز بالإدارة الأمريكية قال إن إدارة الرئيس الأمريكي، اختارت إيقاف شحنة تضم حوالي 3500 قنبلة إلى إسرائيل، بسبب مخاوف من احتمال استخدام الأسلحة، في رفح الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن إسرائيل قنابل واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
قالت جينجر تشابمان، عضوه الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد.
وأضافت، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.
وأضافت تشابمان أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك، مشيرة إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية. وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.
وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة. ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع