أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يريد إشعال الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ علوم سياسية، إنه لا يوجد أي أفق سياسي لوقف ما يحدث من عدوان من قبل جيش الاحتلال، موضحًا أن أمريكا تعلن دائمًا أنها تبذل جهودًا كبيرة لوقف إطلاق النار، ولكن لا نرى أي أثر ملموس لهذه الجهود على سياسية جيش الاحتلال.
وأضاف «البشتاوي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه على مدار عام كامل لم تنجح الإدارة الأمريكية في عقد هدنة إنسانية أو إبرام صفقة لتبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن الصمت الدولي تجاه ما يقوم به جيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان أمر غريب.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «ما يفعله جيش الاحتلال هو حالة إشعال للشرق الأوسط لتحقيق سياسات إسرائيلية سواء كانت عامة على صعيد حكومة الاحتلال، أو شخصية لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو»، مؤكدًا أن المنطقة لم تشهد هذا الصراع على مدار التاريخ، وأن نتنياهو يستغل انشغال الإدارة الأمريكية بالانتخابات الرئاسية الأمريكية ليستمر في عدوانه على المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية الإدارة الأمريكية جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط
دخلت أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيز التشغيل التجاري الكامل، بعد ربطها بالشبكة القومية في مصر بقدرة إنتاجية تبلغ 650 ميغاوات، في خطوة تُعد مفصلية في مساعي البلاد نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز أمنها بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الوقود الأحفوري.
وتقع المحطة الجديدة قرب مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، وهي ثمرة شراكة دولية ضمن تحالف “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، الذي يضم شركات عالمية وإقليمية رائدة، أبرزها شركة “إنجي” الفرنسية بحصة 35%، تليها “أوراسكوم للإنشاءات” المصرية بنسبة 25%، فيما تمتلك كل من “تويوتا تسوشو” اليابانية و”يوروس إنرجي” حصة 20% لكل منهما. وقد نُفذ المشروع وفق نظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عامًا.
توُمثل المحطة خطوة نوعية ضمن “الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035” التي وضعتها الحكومة المصرية، والتي تهدف إلى رفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2035. ويُتوقع أن تسهم محطة رياح رأس غارب في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.5 مليون طن سنويًا، مع توفير طاقة نظيفة تكفي لتغطية احتياجات أكثر من مليون منزل.
وشكلت البيئة الجغرافية للموقع عاملًا حاسمًا في اختيار رأس غارب لتنفيذ هذا المشروع العملاق، إذ يتميز ساحل البحر الأحمر وخليج السويس برياح قوية ومستقرة تُصنّف من بين الأفضل عالميًا لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، هذا ما يمنح مصر فرصة استراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
ويرى مراقبون أن التشغيل الكامل لهذه المحطة الضخمة يؤكد التزام مصر المتزايد بتقنيات الطاقة النظيفة، ويعزز موقعها التنافسي في سوق الطاقة العالمي، في ظل التوجه الدولي نحو تقليل الانبعاثات وتعزيز التحول الأخضر، كما يعكس المشروع قدرة مصر على استقطاب استثمارات ضخمة وتنفيذ مشاريع كبرى بالشراكة مع كيانات عالمية في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في الطلب على الطاقة واستراتيجيات التنويع الاقتصادي.