موقع 24:
2025-05-29@08:01:11 GMT

أزمة الشرق الأوسط تنعكس على الانتخابات الأمريكية

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

أزمة الشرق الأوسط تنعكس على الانتخابات الأمريكية

خيّم النزاع في الشرق الأوسط، إلى حد كبير على حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية على مدى العام الماضي، ومع تصاعد حدة التوتر الآن، يمكن أن يغيّر نتيجة اقتراع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وتجد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس نفسها، في وضع حساس في وقت تحافظ على خط الرئيس جو بايدن الداعم لإسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، في ظل خطر تهميش الناخبين الأمريكيين المسلمين والمتحدّرين من أصول عربية.

“If Donald Trump wins, it was the failure of the Democratic Party. They didn’t listen to their base because they thought our votes didn’t matter.”https://t.co/D7JWKqhkIy

— Truthout (@truthout) October 3, 2024

وفي الأثناء، استغل دونالد ترامب النزاع للتحذير من حرب عالمية ثالثة، وهو تنبؤ كارثي يحمّل الإدارة الحالية المسؤولية عنه. وأعن المرشح الجمهوري، أول أمس الأربعاء، عن خطط لحضور مراسم في فلوريدا مع أفراد الجالية اليهودية، لإحياء ذكرى هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، الذي شنّته حماس على إسرائيل.

وقال في رسالة أرفقها بالإعلان إن "السياسات الفاشلة والتي تفتقر إلى الكفاءة لإدارة هاريس-بايدن، مكّنت الوكلاء المدعومين من إيران الذين رسموا مساراً من الموت والدمار، وهو أمر كانت له تداعيات عالمية كارثية".

ويصرّ الرئيس السابق كما يفعل منذ نحو عام، على أن هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، الذي أسفر عن مقتل 1205 أشخاص في إسرائيل، معظمهم مدنيون، ما كان ليحصل لو أنه كان في السلطة.

 

ناخبون يهود 

ويأمل ترامب (78 عاماً) بأن يعزز تركيزه على الشرق الأوسط، شعبيته في أوساط الناخبين اليهود، وهي شريحة لطالما كانت تصوّت للديمقراطيين وتفضّل هاريس إلى حد كبير، قبيل انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وقال المرشّح الجمهوري عن هاريس (59 عاماً)، أثناء مناظرتهما المتلفزة "إنها تكره إسرائيل". واعتبر أنه في حال انتُخبت هاريس "فستختفي إسرائيل برأيي من الوجود في غضون عامين. وأعتقد بأنني محق 100%".

ويرجّح بأن الرئيس السابق يتطلع لكسب الأصوات في نيويورك وبنسلفانيا، اللتين تضمان عدداً كبيراً من السكان اليهود، لكن نبرته العدائية انعكست سلباً عليه أحياناً. واتّهم السناتور الديموقراطي تشاك شومر، وهو المسؤول اليهودي المنتخب الأعلى مستوى في الولايات المتحدة، بأنه شخص "يفتخر بأنه عضو في حماس".

وفي إطار مناشدته اليهود للتصويت له، قال إنه "ما لم يفز في الانتخابات، فستكون الخسارة إلى حد كبير مرتبطة باليهود"، وهي تصريحات اعتُبرت فوراً معادية للسامية. وقالت "اللجنة الأمريكية اليهودية": إن "قول (خسرنا بسبب اليهود) أمر شنيع وخطير"، بينما دان "المجلس اليهودي للشؤون العامة" استخدامه "عبارات معادية للسامية".

Join @MaloneySuzanne, @ShibleyTelhami, @RobinsonL100, @stevenacook on October 8 for a discussion of U.S. policy & the future of the Middle East as part of a series of events from @BrookingsInst & @CFR_org in the lead-up to Election Day: https://t.co/94BPUSSHqN

— Brookings Foreign Policy (@BrookingsFP) October 3, 2024 ميشيغان محورية

ووفق نظام الولايات المتحدة الانتخابي الفريد، حيث يمكن لولاية واحدة بأن تؤثر على النتيجة بأكملها، ركّزت حملة هاريس أنظارها على ميشيغان. لكنها ولاية متأرجحة (أي تصوّت مرّة للجمهوريين وأخرى للديموقراطيين)، تضم جالية كبيرة من المتحدرين من أصول عربية، حيث يراقب الناخبون، بينما ترتفع حصيلة القتلى المدنيين في غزة.

ويحذّر الخبير السياسي في جامعة ميشيغان مايكل تروغوت، من أن "المخاوف حيال مصير الفلسطينيين يمكن أن يكون لديها تأثير على نتيجة السباق هناك". وأضاف أن "التوغلات الإسرائيلية والقصف الجوي على لبنان، يمكن أن يكون له تأثير إضافي، رغم أنه ما زال من المبكر جداً تحديد ذلك".

وعلى اعتبارها مرشحة الحزب الديمقراطي المنقسم، حيال تحرّكات إسرائيل في الشرق الأوسط، تحاول هاريس تحقيق موازنة صعبة. وسارت على خطى بايدن عبر التعهّد بدعم إسرائيل، قائلة إنها "ستضمن دائماً بأن إسرائيل تملك القدرة على الدفاع عن نفسها".

ولكنها كانت أكثر إصراراً من الرئيس في دعواتها لوقف إطلاق النار. وقالت في معرض حديثها عن الوضع الإنساني في غزة: "لن أصمت"، بينما تغيّبت عن كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمام الكونغرس في يوليو (تموز) الماضي، والتي اختار العديد من الديموقراطيين مقاطعتها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب هجوم 7 أكتوبر هاريس إيران انتخابات عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية ترامب كامالا هاريس إيران وإسرائيل الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

"غلوبانت" تفتتح مقرها الإقليمي في الشرق الأوسط بالرياض

افتتحت شركة غلوبانتGlobant" " الشركة الرقمية الرائدة في الحلول التكنولوجية المبتكرة للأعمال، والمُدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (GLOB)، مقرها الإقليمي في الشرق الأوسط بمدينة الرياض، المملكة العربية السعودية . وجاء هذا الافتتاح بعد أقل من ثلاث سنوات على دخولها إلى سوق المنطقة. ويمثل خطوة مهمة في توسع "غلوبانت" الجغرافي، ويجسّد طموحها في أن تكون في قلب مسيرة التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، من خلال دورها البارز في تقديم حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وتجارب رقمية متميّزة للعملاء المعززة والمدعومة بفهم عميق للثقافة المحلية والخبرة المتميّزة للكفاءات الوطنية.

وقال مارتن ميغويا، المؤسّس الشريك والرئيس التنفيذي لشركة غلوبانت، في تصريح بهذه المناسبة: "إن إعادة الابتكار هي جوهر هوية غلوبانت. ومن خلال افتتاح مقرنا الإقليمي الجديد في الشرق الأوسط بمدينة الرياض، نحظى بشرف تسخير مواهبنا لنكون جزءًا من قصة إعادة ابتكار المملكة العربية السعودية. فمنذ زيارتنا التنفيذية الأولى قبل أقل من ثلاث سنوات، شهدنا عن قرب الإمكانات الواعدة للمواهب الشابة والحيوية في المملكة، وكيف يمكن أن تكون هذه المواهب المحرك الرئيسي لنمو الاقتصاد السعودي الجديد والمبتكر".

يشهد سوق التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط تطوراً ملحوظاً ونمواً متسارعاً. فقد ارتفعت إيرادات شركة غلوبانت في منطقة الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ بنسبة 84.4% على أساس سنوي خلال الربع الأول من عام 2025. ووفقاً لتقرير مؤسسة جارتنر (Gartner) للأبحاث من المتوقع ارتفاع حجم الإنفاق على تقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 7.4% ليصل إلى 230.7 مليار دولار في عام 2025. وفي المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص، تتوقع مؤسسة (IDC) أن ينمو الإنفاق على خدمات تقنية المعلومات بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 9.0% بين عامي 2022 و2027، ليصل إلى 6.4 مليار دولار.

وفي ظل هذا المشهد المتسارع للنمو الرقمي، تسعى غلوبانت من خلال مركزها الإقليمي الجديد إلى تسريع وتيرة الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي لصالح المؤسسات الرائدة في القطاعين العام والخاص في قطاعات استراتيجية، مثل: الإعلام، والترفيه، والسفر، والسياحة، والخدمات المالية، والألعاب الرقمية، وغيرها. ومن أجل تقديم حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي بفعالية مثل النماذج التي يشرف فيها الخبراء على تدفقات العمل الذكية بواسطة (وكلاء رقميين (agentic workflows، ستقوم "غلوبانت" بتدريب الكفاءات المحلية المتميّزة في قطاع تقنية المعلومات، من خلال برامج تعليمية متقدّمة في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تطويرهم ليصبحوا مهندسين ومعماريين محترفين ومن الطراز الأول في الذكاء الاصطناعي.

ومن جانبه، قال فيديريكو بينوفي، الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي للعمليات في الأسواق الجديدة بشركة غلوبانت: "سيمكننا مقرنا الإقليمي الجديد من خدمة المؤسسات الرائدة في المنطقة بشكل أفضل، مستفيدين من خبرتنا في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبيانات، والتقنيات السحابية عبر مختلف القطاعات. ومع تطوّر مركز التميّز لدينا، سنكون قادرين على تصدير أفضل الممارسات بل وحتى الكفاءات إلى الأسواق العالمية، بما يعزّز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للتكنولوجيا."

"ساحة ألعاب "Playground تفاعلية وغامرة داخل المقر الجديد

يقع المقر الجديد لشركة غلوبانت في المبنى 1.15 بمدينة الملك عبد الله المالية (KAFD)بالرياض، ويضم ثالث مركز "ساحة ألعاب"Playground عالمي تطلقه الشركة، وهي مساحة تفاعلية مفتوحة تهدف إلى تمكين قادة التقنية في الشرق الأوسط من التفاعل والاقتراب من مستقبل الابتكار. وبعد نجاح تجارب "Playground" في كل من ساو باولو ، ولوس أنجلوس، يوفر هذا المركز الجديد تجارب واقعية تجمع بين الابتكار، وإثارة الرياضة، والذكاء الاصطناعي، وتجارب تفاعل العملاء. ومن بين التجارب المتاحة، يمكن للزوار تجربة تحدّي "محطة التوقف المثالية "The Perfect Pit Stop وهي تجربة واقع افتراضي (VR) بطابع الخيال العلمي، حيث يتعاون المشاركون كفريق صيانة في سباقات الفورمولا 1. كما يمكنهم اختبار مهاراتهم من خلال محاكات كرة السلة، وكرة القدم الديناميكية.

وفي ذات السياق، قال ممدوح الدبيان، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشركة غلوبانت: "لقد اتخذنا اليوم خطوة متقدّمة في رحلتنا التي تهدف إلى إحداث التغيير، والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل ينسجم فيه التقدم التقني مع التطور البشري جنباً إلى جنب. ويمثل النظام البيئي التقني النابض بالحياة في الرياض فرصة استثنائية لنا لاستعراض ريادتنا في دفع مسيرة التحول الرقمي. والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، وتنمية المواهب المحلية، وبناء شراكات هادفة ومستدامة."

Umair Mushtaqالذكاء الاصطناعيغلوبانتقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • خبير إستراتيجي: اليمين المتشدد لا يريد توقف حرب غزة
  • توضيح حول تنفيذ تدريب مشترك للجيش المصري مع إسرائيل في دولة عربية
  • واشنطن بشأن الشرق الأوسط: نسعى لحل طويل الأمد للنزاع
  • فوز "OHI Leo Burnett" بثلاث جوائز مرموقة
  • نتنياهو: إسرائيل تغير وجه الشرق الأوسط وتعزز مكانتها كقوة إقليمية
  • مظاهرات تجتاح إسرائيل.. أمام منزل الرئيس وبالشوارع وعند السفارة الأمريكية
  • لماذا أطاح ترامب بنصير إسرائيل داخل مجلس الأمن القومي؟
  • صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو
  • "غلوبانت" تفتتح مقرها الإقليمي في الشرق الأوسط بالرياض
  • نعيم قاسم مخاطباً ترامب: تحرّر من إسرائيل من أجل مصلحة أمريكا في الشرق الأوسط