بايدن: لا نعطي الإذن لإسرائيل بالانتقام من إيران بل نقدم لها المشورة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الولايات المتحدة لا تعطي الإذن لإسرائيل بالانتقام من إيران بل تقدم لها المشورة، مشيرا إلى مناقشة إمكانية توجيه ضربة ضد منشآت النفط الإيرانية.
وقال بايدن ردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن ستؤيد توجيه ضربة إسرائيلية لمنشآت النفط الإيرانية “نحن لا نعطي الإذن لإسرائيل بالانتقام من إيران بل نقدم لها المشورة”، وعندما سئل عن الرد الإسرائيلي المحتمل، قال بايدن إنه “لن يحدث شيء يوم الخميس 3 أكتوبر”.
ويوم أمس الأربعاء، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لا يدعم أي هجوم انتقامي قد تشنه إسرائيل يستهدف المنشآت والمواقع النووية على أراضي الجمهورية الإيرانية.
وقال بايدن إنه سيتم فرض عقوبات جديدة على طهران، ردا على هجومها الصاروخي ضد إسرائيل.
هذا وأعلن الحرس الثوري الإيراني يوم الثلاثاء، أنه نفذ هجوما ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ.
ويأتي الهجوم “بعد مرحلة طويلة من الالتزام بضبط النفس” على حد تعبير الحرس الثوري الإيراني، وردا على اغتيال إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو الماضي، واغتيال الأمين ه حسن نصر الله ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 سبتمبر الماضي.
وأشار الحرس الثوري في بيان إلى أنه “تم استهداف قواعد ومقرات مهمة في الكيان الصهيوني بعشرات الصواريخ الباليستية”.
وأضاف البيان “إذا رد الكيان الصهيوني على الاستهداف الإيراني فإنه سيواجه بهجمات أعنف”، موضحا أنه تم تنفيذ موجة من الضربات استهدفت مواقع أمنية وعسكرية إسرائيلية سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عاجل| الحرس الثوري الإيراني يعلن استهداف قواعد جوية إسرائيلية في هجمات جديدة
أعلن الحرس الثوري الإيراني استهداف قواعد جوية إسرائيلية في هجمات جديدة، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأفادت «القاهرة الإخبارية»، بإطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل.
رئيس هيئة الأركان الإيراني يحذر الإسرائيليين في تل أبيب وحيفاومنذ قليل، وجه رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء أمير موسوي، تحذيرًا شديد اللهجة لسكان الأراضي المحتلة، خاصة مدينتي تل أبيب وحيفا، داعيًا إياهم إلى مغادرة هذه المناطق من أجل الحفاظ على حياتهم.
وندد موسوي - في رسالة مصوّرة أذاعتها وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء اليوم - بالعدوان الإسرائيلي الذي جاء «تحت ذريعة استهداف مواقع عسكرية»، إلا أنه طال «المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ في إيران، وواصل انتهاكاته عبر استهداف الإعلاميين ومراسلي مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، في امتدادٍ لجرائمه بحق نحو 300 صحفي في غزة ولبنان».
وأوضح أن «قوة الجو-فضاء» التابعة للحرس الإيراني ومنظومة الدفاع الجوي، بمساندة باقي القوات المسلحة من الجيش والحرس وقوى الأمن الداخلي، وبدعم من وزارة الأمن، وجّهت ضربات موجعة لإسرائيل» بالتركيز على أهدافه المهمة والحيوية.
وفي سياق ميداني، أعلنت إيران إسقاط طائرات مسيرة إسرائيلية استهدفت طائرات مسيّرة معادية تم إسقاطها في سماء غرب إيران.
وقال المعاون السياسي والأمني والاجتماعي لمحافظ جهارمحال وبختياري، عبد العلي أرجنك - في تصريح - إنه تم رصد عدد من الطائرات المسيّرة المعادية في أجواء المحافظة ومنطقة أصفهان، وقد تصدّت لها الدفاعات الجوية في محافظة أصفهان بنجاح.
وأضاف: لدينا حالتان لسقوط حطام طائرات مسيّرة في المحافظة، حيث تم العثور على الحطام في مدينتي فارسان وسامان.
مواجهة إسرائيل وإيرانوفي 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية.
أما في الـ 15 من يونيو، تطور الوضع واتسعت رقعة الصراع، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، وفقا لوسائل عالمية.
وحتى الآن أفادت معظم التقارير بأن باكستان التي كانت لها نبرة قوية داعمة لإيران في بداية الأمر، تغيرت وهدئت بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية نقل حاملة الطائرات النووية USS Nimitz من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط، والتي تعد واحدة من أكبر حاملات الطائرات في العالم، وتحتوي على 60 طائرة مقاتلة من الجيل الخامس الأحدث عالميًا، وطاقم مكون 5000 جندي، كما سحبت روسيا جميع دبلوماسييها من إيران، في حين أن الموقف الصيني غير واضح، وأما على الجانب الآخر فواضح أن إسرائيل حاصلة على دعم أمريكي أوروبي، ولذلك لا يمكن الجزم بأي توقع فكل السيناريوهات متاحة حتى هذه اللحظة.
اقرأ أيضاًعاجل.. وسائل إعلام إيرانية تنفي مقتل الرئيس الأسبق أحمدي نجاد
تقارير إعلامية: أنباء عن مقتل الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد بالرصاص في طهران
اتصالان هاتفيان لوزير الخارجية مع نظيره الإيراني ومبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط