«الإصلاح والنهضة»: مشروع رأس الحكمة محطة مفصلية في تعزيز التعاون بين مصر والإمارات
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بالعلاقات الاستراتيجية القوية بين مصر والإمارات، مشيراً إلى أهمية التعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار، مؤكدًا أن إطلاق مشروع رأس الحكمة التنموي يمثل محطة مفصلية في تعزيز هذا التعاون، ويعكس الرؤية المشتركة للمستقبل والتنمية المستدامة.
مشروع رأس الحكمةوأشار «عبد العزيز» في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن مشروع رأس الحكمة ليس مجرد استثمار عقاري وسياحي، بل يعد نموذجًا متكاملًا للشراكة الفعّالة بين البلدين، مؤكدًا أن هذا المشروع يعزز من مكانة مصر كمركز جاذب للاستثمارات ويعمل على توفير فرص عمل جديدة للشباب، مما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي.
وأوضح أن التعاون بين مصر والإمارات يمتد إلى مجالات متعددة، بما في ذلك الابتكار والتكنولوجيا، مشيرًا أن إلى الشراكة الجديدة لتعزيز الابتكار في قطاع المركبات الكهربائية الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، معتبراً أن هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية في مجال التكنولوجيا النظيفة.
العلاقات المصرية الإماراتيةواختتم تصريحه بالتأكيد أن العلاقات المصرية الإماراتية تستند إلى أسس متينة من الثقة المتبادلة، مشددًا على أن هذه المشروعات التنموية تمثل بداية فصل جديد من التعاون المثمر بين البلدين، لتحقيق الأهداف المشتركة للرقي الاقتصادي والتنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع رأس الحكمة رأس الحكمة العلاقات المصرية الإماراتية التنمية المستدامة بین مصر والإمارات مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع وفد أوروبي تعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
بحث الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مع وفد من المفوضية الأوروبية برئاسة إنيكا أركسجارد، مدير الإدارة المالية والاقتصادية بالمفوضية، سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك خلال اجتماع عقد بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضحت الوزارة، في بيان صدر اليوم الأربعاء، أن الاجتماع تناول جهود التوسع في استخدام الطاقات النظيفة، وخفض انبعاثات الكربون، والانفتاح التدريجي لسوق الكهرباء بما يتماشى مع أحكام قانون الكهرباء.
وأشاد الوزير بالتعاون القائم مع المفوضية الأوروبية، خاصة في مجالات الدعم الفني والتمويل لمشروعات كفاءة الطاقة، ومساندة التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، في إطار التوجه الحكومي نحو التحول الطاقي.
كما ناقش الجانبان مشروعات الربط الكهربائي الإقليمي، واستراتيجية تبادل الطاقة، وخطة الوزارة لفصل أنشطة إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، بما يشمل استقلال الشركة المصرية لنقل الكهرباء وفتح المجال أمام القطاع الخاص.
وتطرق الاجتماع أيضًا إلى دعم المفوضية لمشروعات الطاقة في مصر عبر برامج التمويل الأخضر، المنح، التسهيلات البنكية، إلى جانب برامج نقل التكنولوجيا والتدريب الفني، إضافة إلى تنفيذ مشروعات تجريبية ملموسة ضمن خطة التنمية المستدامة للدولة.
وأكد الوزير عصمت أهمية تعميق الشراكة مع المفوضية الأوروبية، مشددًا على أن مصر تمضي بثبات نحو التحول إلى مركز إقليمي لتبادل الطاقة بين إفريقيا وأوروبا، مستفيدة من موقعها الجغرافي والبنية التحتية المتطورة.
وأشار إلى تحقيق زيادات كبيرة في قدرات الطاقة المتجددة، خاصة الشمسية والرياح، وتعزيز كفاءة شبكات النقل لضمان استقرار التغذية الكهربائية، مثمنًا جهود المفوضية الأوروبية في دعم قطاع الكهرباء، والتعاون المثمر الذي ساهم في نقل التكنولوجيا وتطوير السوق الإقليمية للطاقة