كاتب صحفي: علاقات استراتيجية نموذجية بين مصر والإمارات
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال جمال رائف، الكاتب الصحفي، إن مصر والإمارات شعب واحد وسط علاقات نموذجية بين البلدين تتسم بالاستقرار والتطور والتنامي طوال الوقت وعلاقات استراتيجية لها أبعاد مختلفة على صعيد التعاون سواء السياسي والاقتصادي والاستثماري والتنموي وهذه العلاقات تطورت بشكل أكثر من رائع بعد عام 2014 مؤكدًا أن البلدين يمتلكان علاقات ثنائية تاريخية لكن ازدادت بعد عام 2014
آفاق العلاقات المصرية الإماراتيةوأضاف «رائف»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ولمياء حمدين، خلال برنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن العلاقات المصرية الإماراتية شهدت آفاقا ومجالات جديدة بعد عام 2014 وأن القيادة السياسية المصرية وجهت اهتماما كبيرا جدًا لدعم العلاقات المصرية الإماراتية والدليل على هذا أننا نتحدث عن أكثر من 40 لقاء قمة جمع قادة الدولتين وهذا الرقم يؤكد اهتمام القيادة السياسية المصرية بتعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين.
وأشار إلى أن هناك اتصالات مستمرة متبادلة بين الدولتين لتنسيق المواقف ولتشاور بشأن القضايا الثنائية، مؤكدًا أن أكبر المشروعات بمصر تحت تعاون مصري إماراتي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الدولة المصرية الإمارات
إقرأ أيضاً:
ماذا يجري في حضرموت؟.. كاتب سعودي يهاجم المجلس الإنتقالي ويحمله المسئولية
قال الإعلامي السعودي زيد كمي نائب المدير العام لقناتي العربية والحدث إن التحركات الأحادية التي نفذها المجلس الانتقالي في حضرموت قبل أيام محاولة لخلف واقع يتجاوز المجتمع المحلي وتوازناته ويتجاهل الطبيعة الخاصة بهذه المنطقة، التي طالما حافظت على مسافة سياسية عن مراكز التوتر.
واعتبر كمي في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط بعنوان "ماذا يجري في حضرموت" إن تلك التطورات تفسر الحزمَ الذي أظهرته السعودية في بيانها، واعلانها بوضوح رفضها القاطع لسيطرة المجلس الانتقالي على حضرموت، وعدّت ذلك خرقاً مباشراً للمرحلة الانتقالية وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، ومحاولة تستدعي مواجهةً سياسية لا تُبنَى على منطق السلاح.
وقال الكاتب إن ما يجرِي في حضرموتَ اليومَ لا يمكنُ قراءتُه بمعزلٍ عن تاريخٍ طويلٍ من التشكّل السّياسي والاجتماعي في جنوب اليمن، وأن جنوب اليمن لم يكن يوماً كتلةً سياسية واحدة، بل فضاءٌ واسع من الشَّبكات المحلية والولاءات والمراكزِ المتعددة، معتبرا هذه الخلفية تجعلُ أيَّ محاولةٍ لفرض السَّيطرة عَنْوَةً على محافظةٍ بحجم حضرموتَ مجردَ اصطدامٍ بتاريخ لا يقبل الهيمنةَ المفاجئةَ ولا التحولات القسريَّة.
وأكد أن الموقف السعودي وإصراره على إخراج قوات درع الوطن ليس مجرد إجراءٍ عسكري، بل محاولةٌ لقطع الطّريق أمام تكرار نماذجِ انفلاتٍ مشابهة شهدها اليمنُ خلالَ العقد الماضي، ولمنعِ انزلاقِ حضرموتَ إلى فوضَى لا طاقة لها بها.
وقال إن اختزالَ القضية الجنوبية في شخصٍ أو فصيل واحد لا ينسجم مع تاريخِ الجنوب ولا مع طموحاتِ شعبه، والقضية ـ كما تراها الرياض ـ تخصُّ أبناءَ الجنوب بكلّ تنوّعهم، ومن غيرِ المقبول تحويلُها إلى ذريعةٍ لفرض السّيطرةِ أو تغيير الوقائعِ بالقوة.
وحمل الكاتب السعودي المجلس الانتقالي مسؤوليةَ التجاوزات التي ارتكبتها قواتُه خلالَ الأيام الماضية في حضرموت، وما حدثَ من اعتقالات أو إخفاء قسري ونهبٍ وإخلاء للمنازل بالقوة، وقال بأنها أفعالٌ مقلقة وتتقاطع مع ممارساتِ جماعة الحوثي، ما يجعلُ رفضَ الرياض قاطعاً لأي محاولة لاستنساخِ هذا النموذج في الجنوب أو الشرق.
واعتبر كمي ما حدثَ في حضرموتَ ليس مجردَ تنازعٍ على السيطرة، بل اختبارٌ حقيقي لمدى قدرةِ اليمنيين على احترام رواسب تاريخهم، ولقدرتهم على بناءِ استقرار لا يقوم على فرض القوة، والعمل على منع تكرار أخطاء الماضي، وإعادة اليمن إلى مسار سياسي يضمن للجميع شراكةً عادلةً تحفظ الأمنَ، وتعيد رسمَ مستقبلٍ لا مكان فيه للمغامراتِ العسكريةِ ولا لمحاولات إعادةِ هندسةِ الجغرافيا السياسية عَنوَةً.