الشرطة الهولندية تداهم مكاتب مخترع كبسولة الانتحار
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
داهمت الشرطة في هولندا، في عملية مشتركة مع السلطات السويسرية، مكاتب مخترع كبسولة الانتحار الدكتور فيليب نيتشكي من شركة ساركو، وفق وسائل الإعلام المحلية.
وجاء ذلك بعد انتحار أمريكية الكبسولة للانتحار وفق "دايلي ميل".
وأفادت تقارير بأن الشرطة الهولندية فتشت مقر منظمة القتل الرحيم في هارلم يوم الإثنين، وصادرت كمبيوترات ونموذجًا أوليًا لجهاز "ساركو" كبسولة الانتحار.
واستخدمت نسخة من الجهاز في انتحار سيدة، 64 عامًا لديها ، الأسبوع الماضي في غابة في شافهاوزن، شمال سويسرا.
وكان الدكتور فلوريان ويليت، شريك نيتشكي، والرئيس المشارك للشركة السويسرية المشغلة لساركو، من بين العديد من الذين قبض عليهم في مكان الحادث.
وقالت الشرطة إنها استجوبته للاشتباه في المساعدة والتحريض على الانتحار، بينما تواصل التحقيق في أي جرائم أخرى محتملة.
و لم يكن نيتشكي، المدافع المثير للجدل عن الموت الرحيم، والذي غالبًا ما يُلقب بدكتور الموت، حاضرًا في الوفاة ولكنه شاهدها عبر رابط فيديو بكاميرا داخل الكبسولة، ومن غير الواضح بعد ما إذا كان يمكن تسليمه لمواجهة التهم.
صمم جهاز ساركو للسماح بضغط زر يحقن غاز النيتروجين في غرفة مغلقة.، ومن المفترض أن ينام الراغب في الانتحار، ويموت اختناقًا في غضون بضع دقائق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هولندا
إقرأ أيضاً:
بني ملال: طفلة من أولاد بوعزة تُنقل إلى الإنعاش بعد محاولة انتحار شنقا
نُقلت طفلة تبلغ من العمر 11 سنة، ليلة أول أمس الأحد، إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي ببني ملال، بعد إنقاذها من محاولة انتحار شنقاً داخل منزل أسرتها الكائن بدوار أولاد بوعزة، التابع ترابياً لجماعة قصبة تادلة.
وبحسب مصادر « اليوم24″، فقد جرى العثور على الطفلة معلقة بواسطة حبل بأحد مرافق البيت، قبل أن تتدخل الأسرة على وجه السرعة لإنقاذها، ونقلها في حالة حرجة صوب المستشفى، حيث تخضع حالياً للمراقبة الطبية بالعناية المركزة.
وفور إشعارها، حلت بعين المكان السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، التي فتحت تحقيقاً في ظروف وملابسات الواقعة، لتحديد الأسباب والدوافع المحتملة وراء إقدام الطفلة على هذه الخطوة المأساوية، وسط صدمة كبيرة في صفوف الأسرة وساكنة الدوار.
وتعيد هذه الحادثة المؤلمة إلى الواجهة النقاش حول الصحة النفسية للأطفال بالمناطق القروية، وأهمية تكثيف جهود التحسيس والمواكبة النفسية والدعم الأسري لتفادي تكرار مثل هذه الوقائع المفجعة.