“حماد” يزور سرت لمتابعة المشاريع بالمدينة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الوطن|متابعات
ظُهر الجمعة وصل رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد إلى مدينة سرت لزيارة وتفقّد وافتتاح عددمن المشاريع التنموية والخدمية ضمن النهضة العمرانية الإقتصادية الشاملة التي تشهدها سرت، والتي تأتي تنفيذاً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة أبوالقاسم حفتر، وخطة الحكومة الليبية لتنفيذ المشاريع التنموية والخدمية بجميع المدن والمناطق الليبية.
وقد رافق حماد في هذه الزيارة المهندس أبوالقاسم حفتر مدير عام صندوق التنمية وإعمار ليبيا، والدكتور عبدالهادي الحويج وزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض، ومدير عام جهاز الإمداد الطبي والخدمات العلاجية حاتم العريبي، والمدير التتفيذي للجهاز الوطني للتنمية محمود الفرجاني.
كان في استقبال رئيس الحكومة الليبية ومرافقيه على أرض مطار القرضابية الدولي عضو مجلس النواب عن دائرة سرت دكتور حسين الزرقا، وعميد بلدية سرت مختار المعداني، ورئيس جامعة سرت الدكتور سليمان الشاطر، وعدد من ضباط القوات المسلحة، وعدد من المسؤولين بالبلدية.
وقد افتتح رئيس الحكومة الليبية برج المراقبة الجديد بمطار سرت الدولي والمهبط الرئيسي وتفقد الأعمال الجارية لتجهيز قاعات السفر بالمطار.
وقام حماد ومرافقوه بزيارة جامعة سرت، حيث تفقدوا المشاريع الكبيرة الجاري تنفيذها لتطوير وتوسعة الجامعة حيث أكد رئيس الحكومة أن المشاريع المتعلقة بالبنية التعليمية والأكاديمية بمدينة سرت تحظى بالاهتمام والمتابعة من سيادة القائد العام حيث التعليم بجميع مراحله ومستوياته ومجالاته هو السبيل لتقدم ليبيا وتحقيق نهضتها.
وافتتح حماد في هذه الزيارة المقر الإداري الجديد المتكامل لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، وقد أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض أن الوزارة تحرص على استكمال هياكلها وتطوير أدائها وتيسير تقديم الخدمات القنصلية ورفع كفاءة المنتسبين إليها في مجالات العمل السياسي والدبلوماسي.
وتفقد رئيس الحكومة الليبية ومرافقوه الأعمال الجارية لإنشاء جسر المشير، الذي يربط مطار سرت الدولي بوسط المدينة مروراً بشارع دبي والطريق الساحلي بين شرق المدينة وغربها، وهو من المشاريع الحيوية بمدينة سرت سيساهم في تيسير وانسياب حركة المرور بالمدينة، التي تشهد نهضة كبيرة ستجعل منها نقطة جذب للسكان والأعمال والاسثمار الوطني والدولي.
وقام رئيس الحكومة الليبية ومرافقوه بزيارة تفقدية لمستشفى إبن سينا التعليمي، حيث كان في استقبالهم مدير عام المستشفى الدكتور علي الجروشي ومدراء الإدرات ورؤساء الأقسام الطبية والعاملون بالمستشفى.
وقام رئيس الحكومة بافتتاح القسم الخاص وقسم العمليات بالمستشفى بعد الانتهاء من تطويرها وتوسعتها وتجهيزها بأحدث التقنيات والمعدات وعلى مستوى يضاهي المستشفيات العالمية.
والجدير بالذِكر أن النهضة التنموية العمرانية الشاملة المتنوعة غير المسبوقة بمدينة سرت، التي تشرف عليها الحكومة الليبية ويقوم بتنفيذها صندوق التنمية وإعمار ليبيا، والجهاز الوطني للتنمية، تتم بوتيرة زمنية سريعة ومعدلات إنجاز عالية، ويتابعها مباشرة سيادة القائد العام للقوات المسلحة، ستجعل من سرت بمشيئة الله مدينة عصرية ترنو إليها الأبصار وتجذب السكان والأنشطة الاقتصادية والاستثمارية وتتوفر لأهلها جميع مقومات الحياة الكريمة.
الوسومالحكومة الليبية المشاريع المتعلقة بالبنية التعليمية والأكاديمية حماد سرتالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية حماد سرت رئیس الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة نشطاء سفينة “حنظلة”
الثورة نت/..
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، العدو الصهيوني والمجتمعَ الدولي المسؤوليةَ الكاملة عن حياة نشطاء الحرية الـ14 الذين اعتُقلوا أثناء اعتراض قوات العدو لسفينة “حنظلة” في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان: “إن جريمة القرصنة الصهيونية بحق هؤلاء الناشطين من عرض البحر، ومن ثم اعتقالهم والاستمرار في احتجازهم القسري، تُعتبر جريمة حرب تُعرّض حياة النشطاء لخطرٍ كبير”.
وأشارت إلى تعرض النشطاء لعنف جسدي شديد على يد القوات الخاصة الصهيونية، وحرمانهم من الحد الأدنى من الظروف الإنسانية داخل السجن، بما في ذلك غياب التهوية في ظل الحر الشديد، وانعدام المستلزمات الصحية الأساسية للنساء.
وأشادت بشجاعة النشطاء المحتجزين الذين رفضوا التوقيع على ما يُسمى “الترحيل الطوعي” أو تقديم أيّ تعهد بعدم تكرار مشاركتهم في مثل هذه المبادرات، وأعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم القسري.
واعتبرت الجبهة الشعبية، استمرار احتجاز هؤلاء النشطاء الدوليين، رسالة واضحة للعالم بأن هذا الكيان المجرم يُشكّل خطراً على الإنسانية جمعاء، وأن ما يرتكبه من جرائم إبادة وتجويع وحصار بحق الشعب الفلسطيني يتجاوز في بشاعته جرائم الأنظمة الفاشية والنازية والعنصرية التي شهدها التاريخ، بل أن الكيان الصهيوني يتفوق عليها جميعاً في الوحشية والإجرام.
ودعت العالم الحر، شعوباً وحركات تضامن، إلى التحرك العاجل من أجل نصرة غزة ووقف المحرقة والمجاعة، ومواصلة الضغط لكسر الحصار عنها، والعمل على إيصال صوت النشطاء الأحرار المحتجزين إلى العالم أجمع.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية