دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت الى الكفّ عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للقتال في غزة، معتبرا أن الأولوية هي للحلّ السياسي بدل الاستمرار في الحرب.

وقال ماكرون في تصريحات لإذاعة “فرانس أنتر”، “أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة إلى حلّ سياسي، والكفّ عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة”.

وأكد خلال هذه المقابلة -التي تم تسجيلها في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري- أن فرنسا “لا تقوم بتسليم” (أسلحة إلى إسرائيل).

وأعرب الرئيس الفرنسي عن أسفه لعدم تغير الوضع في غزة، رغم كل الجهود الدبلوماسية المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، خصوصا مع إسرائيل.

وقال ماكرون “أعتقد أنه لم يتم الإصغاء إلينا، لقد قلت ذلك من جديد لرئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو وأعتقد أن ذلك خطأ، بما في ذلك بالنسبة لأمن إسرائيل مستقبلا”.

إعلان
وأضاف “إننا نلمس ذلك بوضوح لدى الرأي العام، وبشكل أفظع لدى الرأي العام في المنطقة، إنه في الجوهر استياء يتولد، وكراهية تتغذى عليه”.

وبعد دعوة ماكرون إلى وقف إرسال الأسلحة لإسرائيل، رد عليه نتنياهو بالقول “عار عليك وإسرائيل ستنتصر بدعمك أو بدونه”، وفق ما نقلت صحيفة هآرتس عن نتنياهو.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

كينغز كامبريدج تسحب استثماراتها من الاحتلال وصناعة الأسلحة

قررت إحدى أكبر كليات جامعة كامبريدج سحب استثماراتها من صناعة الأسلحة والشركات المتواطئة في "احتلال أوكرانيا والأراضي الفلسطينية"، وذلك بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية، بحسب ما نقل موقع "ميدل إيست آي".

وبحسب الموقع البريطاني فإنه اعتبارًا من آذار/ مارس ٢٠٢٣، استثمرت المؤسسة ٢.٢ مليون جنيه إسترليني (٢.٩٤ مليون دولار) في شركات أسلحة، بما في ذلك "لوكهيد مارتن"، و"كوريا إيروسبيس"، و"بي إيه إي سيستمز".


وأبلغت الكلية أعضاءها، الثلاثاء، أنه بموجب السياسة الجديدة، ستستبعد استثماراتها المالية الشركات "المشاركة في أنشطة تُعرف عمومًا بأنها غير قانونية أو مخالفة للمعايير العالمية، مثل الاحتلال".

وستستبعد استثماراتها أيضًا من الشركات "التي تنتج أسلحة عسكرية ونووية، أو أسلحة محظورة بموجب معاهدة دولية، أو الشركات التي تنتج مكونات رئيسية أو مخصصة لهذه الأسلحة".

وواجهت العديد من الكليات احتجاجات على استثماراتها خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.

وفي أيار/ مايو العام الماضي، أقامت مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين" الطلابية مخيمًا احتجاجيًا للمطالبة بالشفافية بشأن استثمارات الجامعة وسحب استثماراتها من الشركات المتواطئة في حرب "إسرائيل" على غزة.

في حزيران/ يونيو، التزمت كامبريدج بتمويل فرص الدراسة للأكاديميين والطلاب الفلسطينيين في الجامعة، وتعهدت بتشكيل فريق عمل، يضم ممثلين عن الطلاب، لمراجعة استثماراتها.

ردًا على ذلك، أنهت مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين" المخيم.

لكن الطلاب اتهموا الجامعة في تشرين الثاني/ نوفمبر بـ"المماطلة" في الوفاء بالتزاماتها، واستأنفوا الاحتجاجات، التي تحولت إلى احتلال لمبنى مجلس الشيوخ ومبنى غرينتش، وهما مبنيان إداريان للجامعة.

في شباط/ فبراير من هذا العام، حصلت الجامعة على أمر من المحكمة العليا يمنع الاحتجاجات المتعلقة بـ"إسرائيل" وفلسطين في مواقع جامعية رئيسية حتى نهاية تموز/ يوليو.

في شباط/ فبراير، أدان خطاب مفتوح وقّعه مئات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في كامبريدج طلب الجامعة ووصفوه بأنه "اعتداء على حرية التعبير".

وكشف موقع "ميدل إيست آي" العام الماضي أن جامعة ترينيتي، أغنى جامعات الجامعة، استثمرت 78,089 دولارًا أمريكيًا في شركة "إلبيت سيستمز"، أكبر شركة أسلحة إسرائيلية، والتي تنتج 85% من الطائرات المسيرة والمعدات الأرضية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي.



وأفاد طلاب جامعة ترينيتي في أيار/ مايو، بعد أشهر من الاحتجاجات التي استهدفت الجامعة، أنهم تلقوا إشعارًا بسحب استثماراتهم من جميع شركات الأسلحة.

ومع ذلك، رفضت الجامعة التعليق على استثماراتها، وكشفت طلبات حرية المعلومات، التي اطلع عليها موقع "ميدل إيست آي" أواخر العام الماضي، أن الجامعة لا تزال تحتفظ باستثماراتها في شركات الأسلحة.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر، أصرّ رئيس الجامعة على أن جامعة ترينيتي "ليس لديها أي مصلحة في سحب استثماراتها من شركات الأسلحة".

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي بحزب الله في غارة في بلدة عين بعال جنوبي لبنان
  • إسبانيا تقر توصية بفرض حظر الأسلحة على الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • جبهة تحرير فلسطين ترحب بمقترح البرلمان الإسباني حظر تجارة الأسلحة مع الاحتلال الإسرائيلي
  • حماس: وجود الوفد الإسرائيلي بالدوحة محاولة مكشوفة لتضليل الرأي العام
  • فلسطين ترحب بالحراك الأوروبي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • حماس: الوفد الإسرائيلي بالدوحة يفتقر لأي صلاحيات.. ونتنياهو يضلل الرأي العام العالمي
  • كينغز كامبريدج تسحب استثماراتها من الاحتلال وصناعة الأسلحة
  • حماس: قناة العربية تضلل الرأي العام وتشوّه المقاومة
  • «حشد»: إدخال عدد محدود من الشاحنات بعد حصار غزة خطوة شكلية لتضليل الرأي العام
  • نتنياهو: إسرائيل تقبل رؤية الرئيس ترامب وتتمسك بشروطها لوقف الحرب