راشد بن حمدان يكرّم الفائزين بجائزة «حمدان - اليونسكو»
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
كرم الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، الفائزين بجائزة حمدان - اليونسكو لتنمية أداء المعلمين، في دورتها الثامنة خلال احتفال أقيم في القاعة الرئيسية بمقر المنظمة في باريس مساء أمس.
حضر الاحتفال نخبة من المسؤولين والوفود الدائمة في منظمة اليونسكو.
كما شهد الشيخ راشد بن حمدان، والوفد المرافق، على هامش حفل التكريم، توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة ومنظمة اليونسكو، بشأن البرامج الموجهة لدعم المعلمين، التي تنفذها المنظمة الدولية من خلال دعم صندوق حمدان اليونسكو.
وأعرب الشيخ راشد بن حمدان عن تقديره لمنظمة اليونسكو لدعمها المستمر في مجالات التربية، والعلم، والثقافة، ودورها البارز في تعزيز التعاون الدولي، من أجل تعزيز التعليم وتطوير التنوع الثقافي والابتكار البشري، مشيداً بالعلاقات الوثيقة التي تربط المنظمة الدولية ودولة الإمارات، مؤكداً أن التعليم هو استثمار في المستقبل.
وأعلن عن دعم جديد لصندوق حمدان اليونسكو بميزانية إضافية لتمويل برامج تعليمية جديدة، تشمل مشروعات هامة مثل التقرير العالمي عن المعلمين لعام 2026، ومركز المعارف التابع لفريق العمل الخاص المعني بالمعلمين، بهدف تحسين أوضاع المعلمين على مستوى العالم.
من جانبه قال حميد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، إن هذه الاتفاقية تأتي امتداداً لرؤية المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، في دعم التعليم والمبادرات الدولية التي تهدف إلى تطوير أداء المعلمين وتعزيز قدراتهم، مؤكداً التزام المؤسسة بالاستثمار في قطاع التعليم على المستوى العالمي من خلال دعم المعلمين وتمكينهم من أداء دورهم الحيوي في بناء المجتمعات.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين المؤسسة واليونسكو، في مجالات تطوير برامج التعليم المستدام، ودعم وتنمية قدرات المعلمين على المستوى العالمي، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه قطاع التعليم.
وفي سياق تكريم المشاريع الفائزة، كرمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، ومنظمة اليونسكو، ثلاثة مشاريع رائدة من بنغلاديش، والبرازيل، وتوغو، أسهمت بشكل كبير في تطوير أداء المعلمين وتعزيز تأثيرهم في تحسين نظم التعليم في مجتمعاتهم.
وتم هذا التكريم بالتزامن مع اليوم العالمي للمعلمين لعام 2024.
وأعرب الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، عن سعادته بتكريم الفائزين بهذه الجائزة المرموقة، وقال إنها تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للمعلم لتعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة التعليم عالميا، مع التركيز على دعم المجتمعات والبلدان النامية التي تحتاج إلى مساعدة خاصة في قطاع التعليم.
وتم تكريم المؤسسات الفائزة هذا العام، التي ضمت ثلاث مؤسسات دولية تقديراً لجهودها في تحسين التعليم؛ إذ فازت مؤسسة «Good Neighbors Bangladesh» من بنغلاديش عن مشروعها «تعزيز قدرات المعلمين لضمان بيئة تعليمية ذات جودة»، وتم تكريم بلدية كوريتيبا - الأمانة البلدية للتعليم في البرازيل عن مشروع «Veredas Formativas»، الذي يسعى إلى تعزيز التعليم التفاعلي وتطوير مهارات المعلمين، وفازت مدرسة تشيتشيو الثانوية من توغو، عن مشروع «النهج المجتمعي لتحسين مهارات القراءة والكتابة الأساسية» لطلاب المدارس الريفية.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية حمدان بن راشد آل مکتوم راشد بن حمدان
إقرأ أيضاً:
المجلس الثقافي البريطاني في مصر يوسع شراكاته لبناء القدرات من أجل تعزيز التعليم والقيادة وتنمية مهارات الشباب
أعلن المجلس الثقافي البريطاني في مصر عن تسريع وتيرة استثماراته في مجال بناء القدرات في قطاعات التعليم والشباب والإبداع، من خلال مجموعة متنامية من الشراكات والمبادرات تشمل تدريب المعلمين، تطوير القيادة الجامعية،إصلاح المناهج وتمكين الشباب وذلك بهدف تزويد الأفراد والمؤسسات بالمهارات والأدوات والثقة اللازمة لبناء مستقبل أكثر شمولا وازدهارا.
ويأتي ذلك في أعقاب اجتماعات رفيعة المستوى عقدت مؤخرا بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، الدكتور محمد أيمن عاشور ووفد رفيع من منظمة Advance HE والمجلس الثقافي البريطاني حيث ركزت المناقاشات على تعزيز القيادة الأكاديمية والحوكمة بجانب تطوير الكوادر الجامعية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وفي قطاع التعليم المدرسي، يواصل المجلس الثقافي البريطاني دعم المعلمين عبر برنامج "جائزة التميز للمعلمين" والذي تم تطويره بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ففي محافظة الغربية وحدها تم تكريم 21 معلم لغة إنجليزية مؤخرا بعد إتمامهم المستوى الأول من البرنامج حيث اكتسبوا استراتيجيات تدريس حديثة تركز على المتعلم،وكجزء من شراكتنا الأوسع مع الوزارة، دعمنا أيضا جهود تعزيز التعليم الدامج من خلال حملة وطنية حول الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات (SEND). وقد هدفت الحملة، التي تنسجم مع رؤية مصر 2030، إلى رفع الوعي، وتعزيز اندماج الطلاب ذوي الاحتياجات المتنوعة،وتشجيع مواقف أكثر شمولا في المدارس.
كما يلعب المجلس دورا رياديا في إصلاح المناهج الوطنية، حيث يعمل بالتعاون مع منظمة اليونيسف على تطوير إطار جديد لتدريس اللغةالإنجليزية للصفوف من العاشر إلى الثاني عشر، وتهدف هذه المبادرة إلى دمج مهارات القرن الحادي والعشرين وربط مخرجات التعلم باحتياجات سوق العمل، لضمان إعداد الشباب بشكل أفضل للتعليم العالي وسوق العمل.
ويمتد برنامج بناء القدرات الذي ينفذه المجلس إلى قطاعات الإبداع والشباب في مصر. فمن خلال برنامج الصانع المبتكر في صعيد مصر حيث يتلقى الشباب المبدعون تدريبات على التفكير التصميمي،تطوير الأعمال، ريادة الأعمال.
كما تمكن مبادرات أخرى مثل "برنامج الابتكار الرقمي 2024"، الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة وGIZ، الشباب من النساء والرجال وذوي الإعاقة من الانخراط في المجتمع المدني والخدمات والبنيةالتحتية والبرامج الحكومية.
ويعزز المجلس كذلك من تفاعله المحلي مع الشركاء الحكوميين، فمؤخرا تم عقد لقاء بين نائب محافظ الجيزة، هند عبد الحليم، ومدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، مارك هوارد ناقشا خلاله فرص التعاون في مجال الخدمة العامة والتنمية المجتمعية في منطقة العجوزة.
ومن جانبه، علق مارك هوارد على نطاق عمل المجلس في مجال بناء القدرات قائلا "يشكل بناء القدرات جوهر كل ما نقوم به في مصر من تطوير المعلمين والقيادات الجامعية إلى تنمية مهارات الشباب وريادةالأعمال الإبداعية، نفخر بالتعاون مع المؤسسات المصرية لإحداث تغيير حقيقي ومستدام. معًا، نطلق العنان لإمكانات الشعب المصري ونرسي أسس مستقبل أكثر شمولا ومهارة وترابطا."
كما تندرج هذه الجهود ضمن مهمة المجلس الثقافي البريطاني الأوسع في تعزيز التواصل والفهم والثقة بين شعبي المملكة المتحدة ومصر من خلال التعليم والثقافة والقيم المشتركة، بما يسهم في التنمية المستدامة والتقدم الوطني.