الصحة في غزة: 130 سيارة إسعاف تخرج من الخدمة نتيجة الاستهداف المباشر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة في غزة، اليوم ،أن 130 سيارة إسعاف خرجت من الخدمة بسبب الاستهداف المباشر من قوات الاحتلال الاسرائيلي، مما يشكل أزمة كبيرة في تقديم الرعاية الصحية للمصابين ، يأتي ذلك في ظل مرور عام على حرب الإبادة الجماعية التي شهدها القطاع، والتي خلفت آثارًا مدمرة على البنية التحتية الصحية.
أوضحت الوزارة أن استهداف سيارات الإسعاف خلال العمليات العسكرية أدى إلى تدهور مستوى الخدمة المقدمة للجرحى والمصابين، حيث تعتبر هذه السيارات شريان الحياة في الأوقات الحرجة.
في سياق متصل، أشار تقرير سابق إلى ارتفاع عدد الشهداء والجرحى في القطاع، مما زاد من الضغط على المستشفيات والمراكز الطبية. كما ربطت التقارير بين تدهور الوضع الصحي وبين الانتهاكات المستمرة للحقوق الإنسانية، مما يستدعي تدخل المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين.
تسعى وزارة الصحة إلى تعزيز جهودها من خلال طلب الدعم الدولي لإعادة تأهيل الخدمات الصحية المتضررة، حيث تعتبر هذه الخطوة ضرورية لتخفيف المعاناة التي يعيشها سكان القطاع بسبب استمرار الصراع.
86% من المستوطنين الإسرائيليين يرفضون العودة للعيش في غلاف غزة بعد الحرب
أظهر استطلاع حديث أجرته هيئة البث العبرية أن نسبة كبيرة تصل إلى 86% من المستوطنين الإسرائيليين في غلاف غزة لا يرغبون في العودة للعيش في تلك المنطقة بعد انتهاء الحرب. يأتي هذا الاستطلاع في ظل تزايد المخاوف من التصعيد الأمني المستمر والهجمات الصاروخية التي تشهدها المنطقة، مما أثار قلق المستوطنين بشأن سلامتهم الشخصية ومستقبلهم في هذه المناطق.
كما يعكس هذا الاستطلاع الأثر العميق للصراع الأخير على حياة السكان المحليين، حيث أشار المستوطنون إلى أن الظروف الأمنية في غلاف غزة أصبحت غير مقبولة. من جهة أخرى، أبدت الحكومة الإسرائيلية قلقها بشأن ارتفاع مستويات التوتر في هذه المناطق، حيث تسعى إلى اتخاذ خطوات لتعزيز الأمن والرد على المخاوف المتزايدة للسكان.
وتعكس نتائج هذا الاستطلاع تطورًا في مواقف المستوطنين تجاه الصراع، حيث كانت هناك في السابق آراء متباينة حول فكرة العودة إلى تلك المناطق، ولكن مع تصاعد العنف، يبدو أن الانطباعات قد تغيرت. وقد تم ربط هذا الاستطلاع بتقارير سابقة تناولت أوضاع المستوطنين في المناطق الحدودية والقلق المستمر بشأن الهجمات، مما يسلط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية في تلك الأوقات الحرجة.
قرار الرد على إيران اتخذ في إسرائيل ولا تزال هناك مناقشات بشأن الطريقة والتوقيت
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، نقلاً عن رئيس أركان سلاح الجو الإسرائيلي السابق، أن قرار الرد على إيران قد اتخذ في إسرائيل، بينما لا تزال المناقشات جارية حول الطريقة والتوقيت الأنسب للتنفيذ. من بين الأهداف المحتملة، يتم النظر في استهداف منشآت النفط والغاز، والمجمع الرئاسي، ومقر المرشد الإيراني، بالإضافة إلى مقار الحرس الثوري في طهران.
كما أشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الجيش الإسرائيلي قد يهاجم قاعدة إيرانية انطلقت منها الصواريخ التي استهدفت إسرائيل في الهجوم الأخير. ومع ذلك، شدد على ضرورة عدم ضرب المنشآت النووية الإيرانية دون التنسيق والمساعدة من الولايات المتحدة.
هذا التطور يأتي وسط تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تتزايد التوقعات حول رد إسرائيلي على التصعيد الإيراني. ويتزامن هذا مع التصريحات السابقة التي تناولت احتمالية رد إسرائيل على إيران، سواء بسبب الهجمات التي طالتها مؤخراً أو لدواعي أمنية أخرى مرتبطة بأنشطة إيران في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة غزة 130 سيارة إسعاف خرجت من الخدمة الصحية للمصابين مرور عام حرب الإبادة الجماعية البنية التحتية الصحية هذا الاستطلاع
إقرأ أيضاً:
تعز تخرج في 42 مسيرة شعبية .. قرار اليمن بالوقوف مع غزة لا رجعة فيه
يمانيون../
في تجلٍّ شعبي واسع للموقف اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، شهدت محافظة تعز، اليوم الجمعة، تنظيم 42 مسيرة جماهيرية حاشدة توزعت على مركز المحافظة وعدد من المديريات، تحت شعار: “ثباتاً مع غزة.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
وتوزعت المسيرات في مديريات: خدير، التعزية، مقبنة، ماوية، شرعب السلام، شرعب الرونة، حيفان، المواسط، الصلو، صبر الموادم، المسراخ، وجبل حبشي، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واليمنية، مرددين الهتافات الداعمة لغزة والمنددة بجرائم الاحتلال الصهيوني المستمرة.
وأكد المشاركون تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ومباركتهم للعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني، تعبيراً عن الموقف الشعبي اليمني الراسخ والداعم لفلسطين، رغم التحديات والحصار والعدوان.
وأعاد أبناء المحافظة التأكيد على جهوزيتهم العالية واستمرار التعبئة الشعبية والتحشيد العام لمواجهة الكيان الصهيوني، مشددين على أن موقف اليمن تجاه فلسطين ليس موقفاً موسمياً أو عاطفياً، بل التزام ديني وإنساني لا يقبل التراجع أو التحييد.
وأدان المحتشدون جريمة الإبادة الجماعية والحصار الخانق الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على مرأى ومسمع من العالم، متهمين الأنظمة العربية والإسلامية بالصمت والتخاذل، والتنصل من المسؤوليات الأخلاقية والدينية.
وفي بيان ختامي صادر عن المسيرات، عبّر أبناء تعز عن أن التحركات الشعبية والموقف الرسمي الثابت تنبع من وعي ديني وإنساني، وتعبيراً عن إيمان اليمنيين بأن نصرة المظلوم واجب لا يسقط، مشيرين إلى أن التاريخ يسجل مواقف الشعوب، وأنهم اختاروا أن يُسجل لهم موقف العزة والكرامة.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى الخروج من صمت العار، والتحرك العملي لكسر الحصار ووقف العدوان على غزة، محذراً من العاقبة الإلهية لكل من تخاذل أو تآمر أو رضي بالظلم الواقع على الشعب الفلسطيني.
كما عبّر البيان عن الاعتزاز البالغ بالضربات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو، والتي تسببت بخسائر كبيرة له، داعياً إلى مزيد من تطوير القدرات ومواصلة التصعيد حتى ردع العدو ودفعه إلى وقف عدوانه على غزة.
وأشاد البيان بصمود غزة ومقاومتها الباسلة التي أربكت العدو، مؤكداً أن غزة – رغم الجراح والحصار – تمثل منارة للعزة والكرامة، وتتحدى الاحتلال وتفشل أهدافه، ما يجعل أي تبرير للتخاذل أو الصمت ضرباً من العار.