86 % من المستوطنين الإسرائيليين يرفضون العودة للعيش في غلاف غزة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أظهر استطلاع حديث أجرته هيئة البث العبرية اليوم ، أن نسبة كبيرة تصل إلى 86% من المستوطنين الإسرائيليين في غلاف غزة لا يرغبون في العودة للعيش في تلك المنطقة بعد انتهاء الحرب ، يأتي هذا الاستطلاع في ظل تزايد المخاوف من التصعيد الأمني المستمر والهجمات الصاروخية التي تشهدها المنطقة، مما أثار قلق المستوطنين بشأن سلامتهم الشخصية ومستقبلهم في هذه المناطق.
كما يعكس هذا الاستطلاع الأثر العميق للصراع الأخير على حياة السكان المحليين، حيث أشار المستوطنون إلى أن الظروف الأمنية في غلاف غزة أصبحت غير مقبولة. من جهة أخرى، أبدت الحكومة الإسرائيلية قلقها بشأن ارتفاع مستويات التوتر في هذه المناطق، حيث تسعى إلى اتخاذ خطوات لتعزيز الأمن والرد على المخاوف المتزايدة للسكان.
وتعكس نتائج هذا الاستطلاع تطورًا في مواقف المستوطنين تجاه الصراع، حيث كانت هناك في السابق آراء متباينة حول فكرة العودة إلى تلك المناطق، ولكن مع تصاعد العنف، يبدو أن الانطباعات قد تغيرت. وقد تم ربط هذا الاستطلاع بتقارير سابقة تناولت أوضاع المستوطنين في المناطق الحدودية والقلق المستمر بشأن الهجمات، مما يسلط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية في تلك الأوقات الحرجة.
قرار الرد على إيران اتخذ في إسرائيل ولا تزال هناك مناقشات بشأن الطريقة والتوقيت
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، نقلاً عن رئيس أركان سلاح الجو الإسرائيلي السابق، أن قرار الرد على إيران قد اتخذ في إسرائيل، بينما لا تزال المناقشات جارية حول الطريقة والتوقيت الأنسب للتنفيذ. من بين الأهداف المحتملة، يتم النظر في استهداف منشآت النفط والغاز، والمجمع الرئاسي، ومقر المرشد الإيراني، بالإضافة إلى مقار الحرس الثوري في طهران.
كما أشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الجيش الإسرائيلي قد يهاجم قاعدة إيرانية انطلقت منها الصواريخ التي استهدفت إسرائيل في الهجوم الأخير. ومع ذلك، شدد على ضرورة عدم ضرب المنشآت النووية الإيرانية دون التنسيق والمساعدة من الولايات المتحدة.
هذا التطور يأتي وسط تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تتزايد التوقعات حول رد إسرائيلي على التصعيد الإيراني. ويتزامن هذا مع التصريحات السابقة التي تناولت احتمالية رد إسرائيل على إيران، سواء بسبب الهجمات التي طالتها مؤخراً أو لدواعي أمنية أخرى مرتبطة بأنشطة إيران في المنطقة.
اليونيسف: استشهاد أكثر من 100 طفل وإصابة 690 آخرين في الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان خلال 11 يوماً
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” في تقرير لها أن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان خلال الـ11 يوماً الماضية أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 طفل، وإصابة 690 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وأكدت المنظمة أن الأرقام تعكس تصعيداً خطيراً في العنف الذي يستهدف المدنيين، خاصة الأطفال، الذين يعانون من التبعات المدمرة للصراع المستمر.
يأتي هذا التقرير في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وسط استمرار الهجمات الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية، خصوصاً المناطق الجنوبية التي تشهد اشتباكات عنيفة. وتزامن إعلان اليونيسف مع النداءات المستمرة من الحكومة اللبنانية والمنظمات الإنسانية بضرورة وقف الاعتداءات وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح المدنيين الأبرياء.
هذا التطور المأساوي يضيف إلى سلسلة من التقارير التي توثق الأضرار البشرية التي يتعرض لها المدنيون في لبنان جراء التصعيد العسكري، في ظل عدم وجود أي مؤشرات على قرب انتهاء القتال، رغم الجهود الدولية المبذولة للتهدئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة البث العبرية المستوطنين الإسرائيليين غلاف غزة انتهاء الحرب المخاوف هذا الاستطلاع
إقرأ أيضاً:
مقتل 8 أشخاص في هجوم مسلح على محكمة في إيران
قُتل ثمانية أشخاص على الأقل في هجوم مسلح على مبنى قضائي في جنوب شرق إيران السبت، هم خمسة مدنيين وثلاثة مهاجمين، وفق ما أفادت وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء والموقع التابع للسلطة القضائية.
وذكر موقع "ميزان أونلاين" أن "مسلّحين مجهولين هاجموا مبنی تابعا لوزارة العدل في محافظة سيستان بلوشستان" في جنوب شرق البلاد صباح السبت.
وأضاف أن "خمسة أشخاص قُتلوا وجُرح 13 آخرون في هذا الهجوم الإرهابي". من جهتها، أفادت إرنا بمقتل ثلاثة من المهاجمين خلال الهجوم.
كما أعلن مركز المعلومات القضائية في بيان أن أشخاص مسلحین مجهولین هاجموا مبنی العدالة في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق البلاد وقد انتهت الاشتباكات الآن.
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء أن "خمسة أشخاص استُشهدوا في الهجوم الإرهابي في زاهدان"، وبحسب المركز الإعلامي للقضاء هاجم مسلحون مجهولون القضاء في زاهدان.
وأضافت أن "الإحصائيات المُقدمة حول عدد الشهداء والجرحى في هذا الهجوم الإرهابي أولية، وما زالت المتابعة جارية لمعرفة أبعاد هذا الحادث الإرهابي".
ويأتي الحادث، بينما اتفقت إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا على مواصلة المحادثات بشأن الملف النووي، مع انتهاء الجولة الثانية من المحادثات في إسطنبول، الجمعة.
وجاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية كاظم غريب آبادي الذي مثّل إيران في المحادثات، وفقا لمنشور على منصة "إكس" بشأن نتائج الاجتماع.
وأكد آبادي أنهم عقدوا اجتماعا جادا ومفصلا مع الممثلين الأوروبيين في إسطنبول.
وأوضح أنه "تمت مناقشة وتحليل رفع العقوبات وآخر التطورات المتعلقة بالمسألة النووية".
وأضاف: "شرحنا مواقفنا المبدئية، بما في ذلك ما يسمى بآلية الزناد لإعادة فرض العقوبات. وحضر الجانبان الاجتماع بأفكار محددة، وناقشنا جوانب مختلفة من هذه الأفكار. واتفقنا على استمرار المحادثات".
والجمعة، انتهت الجولة الثانية من المحادثات بين إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بشأن الملف النووي في إسطنبول، بعدما استمرت حوالي 3 ساعات ونصف.
وكانت إيران وافقت على عقد جولة جديدة من المحادثات بناء على طلب الأطراف الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
يذكر أن مجموعة الدول الأوروبية الـ 3، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة بالأطراف الأوروبية في الاتفاق، اجتمعت يوم 16 مايو/ أيار الماضي في إسطنبول على مستوى نواب وزراء الخارجية أيضا.
واتفقت الأطراف على مواصلة الاتصالات بالتوازي مع المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.