الصحة السودانية: ارتفاع أعداد المصابين بالكوليرا وحمى الضنك
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
اشار تقرير تعزيز الصحة، إلى جملة من الأنشطة بعدد من الولايات في إطار مكافحة الكوليرا، التي شملت الزيارات المنزلية، الحوارات المجتمعية، والرسائل بأجهزة الاعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي
التغيير: بورتسودان
كشف تقرير الوضع الوبائي للكوليرا من إدارة الترصد والمعلومات، عن تسجيل (562) إصابة جديدة يومي الخميس والجمعة المنصرمين، ومنها (11) حالة وفاة، ليرتفع تراكمي الإصابات من (65) محلية في (12) ولاية إلى (20،398) إصابة وبينها (597) حالة وفاة.
جاء ذلك عقب الاجتماع اليومي لمركز عمليات الطوارئ الاتحادي اليوم السبت بقاعة الطوارئ بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا، إذ استعرضت الأوضاع الصحية بالبلاد جراء وباء الكوليرا والتدخلات المنفذة من الإدارات المختلفة بالوزارة.
وأعلن تقرير الوضع الوبائي لحمى الضنك، تسجيل (177) إصابة يومي الخميس والجمعة بولايتي كسلا والخرطوم، ودون وقوع حالات وفاة، ليرتفع تراكمي الإصابات من (12) محلية في (4) ولايات إلى (910) إصابة، ومنها (3) حالات وفاة.
واشار تقرير تعزيز الصحة، إلى جملة من الأنشطة بعدد من الولايات في إطار مكافحة الكوليرا، التي شملت الزيارات المنزلية، الحوارات المجتمعية، والرسائل بأجهزة الاعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي.
فيما نوه تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، إلى المتوفر من الكلور والكميات المستهلكة والحاجة منه في إطار عمليات التصدي للاوبئة.
ونوه الاجتماع – وفقا لمنصة الناطق الرسمي الحكومية – إلى زيادة تدخلات الأنشطة المتعلقة بالاستجابة للكوليرا، وحمى الضنك التي تتمثل في جودة وسلامة مياه شرب وتعزيز الصحة ومكافحة نواقل الأمراض وصحة البيئة،مؤكدا ضرورة إشراك المجتمعات.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة لـ«التغيير»: مشاهد مرضى الكوليرا على الأرض لن تتكرر
وزير الصحة السوداني أكد أن أكثر من 10 منظمات إنسانية، بينها وكالات أممية، تشارك حاليًا في جهود الاستجابة لمرض الكوليرا.
كمبالا:- أم درمان: التغيير
كشف متطوع ميداني من داخل مستشفيي النو وأم درمان التعليمي لـ(التغيير)، عن قرار من وزارة الصحة السودانية بسحب منظمة أطباء بلا حدود من مراكز العزل في كلا المستشفيين.
في وقت أوضح فيه وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم لـ(التغيير)، أن عدد الإصابات اليومية في الخرطوم يتراوح بين 800 و1000 حالة، مع نسبة وفيات بين 2 إلى 3%، وذكر أن معظم الوفيات تصل في حالات متأخرة، لكنه أشار إلى أن “الوضع تحت السيطرة”، مؤكدًا انحسار المنحنى الوبائي خلال الأيام الماضية، وشدد على أن مشاهد افتراش المرضى للأرض لن تتكرر.
وأكد المتطوع- الذي فضل حجب اسمه لـ(التغيير)، أن منظمة أطباء بلا حدود كانت تقدم خدمات طبية متكاملة ومنظمة داخل مركز عزل مستشفى النو، الذي استقبل مئات الحالات المصابة بالكوليرا، قبل أن تقوم الوزارة بسحبها وتسليم الملف إلى منظمة “سيف ذا تشيلدرن”، التي تواجه صعوبات في تغطية الاحتياجات الطبية واللوجستية- حد وصفه.
وأشار المتطوع إلى أن سحب المنظمة تسبب في تراجع جودة الخدمات الصحية داخل المراكز، وترك فراغًا أثّر على قدرة الاستجابة للوباء، خاصة في ظل ارتفاع أعداد الوفيات التي وصلت إلى 25 حالة يوميًا في بعض الفترات.
وفي السياق، شهد مستشفى أم درمان التعليمي وضعًا مشابهًا بعد انسحاب أطباء بلا حدود يوم الخميس الماضي، وسط تحذيرات من نقص في الإمدادات الطبية وقلة الكوادر المؤهلة.
وأوضح وزير الصحة لـ(التغيير)، أن أكثر من 10 منظمات إنسانية، بينها وكالات أممية، تشارك حاليًا في جهود الاستجابة، حيث تم توزيع أكثر من 100 طن من المحاليل الوريدية، وفتح 10 مراكز عزل جديدة بسعة تفوق 800 سرير، بجانب تدخلات في إصلاح محطات المياه وإطلاق حملات تطعيم، تشمل 2.7 مليون جرعة لقاح ستصل قريبًا إلى الخرطوم.
وأكد الوزير أن المشاهد التي رصدت في الأيام الماضية، لمرضى يفترشون الأرض ويتلقون العلاج تحت الأشجار “لن تتكرر”، مشيرًا إلى أن الوضع يتجه نحو التحسن، مع تراجع معدلات الوفيات، واستمرار جهود التدخل لتقليل الإصابات.
الوسومأطباء بلا حدود أم درمان السودان الكوليرا اليونيسف كمبالا مستشفى النو