ليفاندوفسكي «الرابع» في «أسرع هاتريك» مع برشلونة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
مدريد (أ ف ب)
واصل المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي تألقه، بتسجيله ثلاثية الفوز الثامن لبرشلونة من أصل تسع مباريات، في الدوري الإسباني لكرة القدم هذا الموسم، وجاء على حساب مضيفه ألافيس 3-0.
وبعدما افتتح الموسم بستة انتصارات متتالية، بقيادة مدربه الجديد الألماني هانزي فليك، مني برشلونة في المرحلة الماضية بهزيمة أولى، بعد سقوطه أمام أوساسونا 2-4.
لكن النادي الكاتالوني كشر عن أنيابه في منتصف الأسبوع بفوزه الكاسح على يونج بويز السويسري 5-0 في دوري أبطال أوروبا، بينها «ثنائية» لليفاندوفسكي الذي حسم الأحد الفوز الثامن لفريقه في الشوط الأول، بتسجيله الأهداف الثلاثة بعد 32 دقيقة فقط.
وبات ليفاندوفسكي صاحب رابع أسرع ثلاثية في مباراة لبرشلونة في الدوري، بعد الكاميروني صامويل إيتو «24 دقيقة ضد ألميريا عام 2008»، خوستو تيخادا «28 دقيقة ضد ريال سوسيداد عام 1954»، والأرجنتيني ليونيل ميسي «30 ضد ريال مايوركا عام 2011» بحسب «أوبتا» للإحصاءات.
وافتتح «ليفا» التسجيل في الدقيقة 7 برأسية، بعدما وصلته الكرة عقب ركلة حرة، نفذها البرازيلي رافينيا الذي كان أيضاً خلف الهدف الثاني، بعد هجمة مرتدة سريعة «22»، قبل أن يضيف الثالث في الدقيقة 32، وهذه المرة بتمريرة من إريك جارسيا، رافعاً رصيده في صدارة ترتيب هدافي الدوري إلى 10 أهداف، و12 في جميع المسابقات.
وانفرد برشلونة مجدداً بالصدارة، بفارق ثلاث نقاط عن غريمه ريال مدريد حامل اللقب الذي تغلب على فياريال 2-0، فيما تجمد رصيد ألافيس عند 10 نقاط بعد تلقيه الهزيمة الخامسة للموسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة ديبورتيفو ألافيس روبرت ليفاندوفسكي ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
تحول مفاجئ في مستقبل رودريغو مع ريال مدريد.. صور
نواف السالم
تغير موقف البرازيلي رودريغو غوس داخل ريال مدريد، حيث أعرب عن سعادته بالتدرب تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو، مؤكدًا تطلعه للعودة إلى مستواه والمشاركة في مونديال 2026.
وكان آخر ظهور لرودريغو في نهائي كأس الملك أمام برشلونة يوم 26 أبريل، قبل أن يغيب بسبب إصابته بفيروس معوي أدى إلى فقدانه أربعة كيلوغرامات، إلى جانب تراجع كبير في مستواه وصيام تهديفي استمر 17 مباراة.
وتراجع الأداء دفع وسائل الإعلام للتكهن برحيله، لكن اللاعب قرر البقاء وانتظار فرصته مع الإدارة الجديدة، إذ ظهر بحالة معنوية إيجابية في التدريبات الأولى، ونشر صورًا له عبر منصة “إكس” مرفقة بكلمة واحدة: “سعيد”.
ويمتد عقد رودريغو حتى يونيو 2028 بشرط جزائي ضخم يبلغ مليار يورو.
وقد خاض مؤخرًا فترة نقاهة في البرازيل برفقة أسرته، ساعدته على استعادة توازنه النفسي، ويعول كثيرًا على كأس العالم للأندية لإثبات نفسه مجددًا، على أمل العودة لقائمة المنتخب البرازيلي بقيادة كارلو أنشيلوتي، مدربه السابق، في مونديال 2026.