يمانيون:
2025-07-13@07:15:04 GMT

مقاومون يطلقون النار على مستوطنة إيتمار شرق نابلس

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

مقاومون يطلقون النار على مستوطنة إيتمار شرق نابلس

يمانيون – متابعات
أطلق مقاومون فلسطينيون، مساء اليوم الأحد، النار على مستوطنة “إيتمار” المقامة على أراضٍ فلسطينية، شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة؛ بينما أعلنت مصادر صهيونية عن إصابة مستوطنة قرب نابلس.

وقالت مصادر محلية فلسطينية إن مقاومين أطلقوا النار تجاه مستوطنة “إيتمار” ، منوهة إلى أن قوات العدو الصهيوني داهمت بلدة بيت فوريك شرق نابلس.

ولفتت المصادر إلى أن قوات العدو أغلقت، حاجز “بيت فوريك” العسكري، شرقي مدينة نابلس، أمام حركة المواطنين تزامنًا مع انتشار قرب بلدة بيت فوريك.

وأعلنت مصادر صهيونية، مساء اليوم، إصابة مستوطنة وتضرر مركبتها جراء رشقها بالحجارة قرب مستوطنة “حفات جلعاد” المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة جنوبي نابلس.

وفي وقت سابق اليوم، أصيب ثلاثة مواطنين، خلال مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في بلدة بيت فوريك شرق نابلس شمال الضفة الغربية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: بیت فوریک

إقرأ أيضاً:

كل الساحات يمنية وكل البنادق فلسطينية .. قراءة في الهتافات المليونية

شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء اليوم الجمعة، مشهداً مليونياً عظيماً وحاشداً ، “نصرة لغزة .. مسيراتنا مستمرة، وعملياتنا متصاعدة”، عبّرت بوضوح عن تجذر الموقف الشعبي اليمني في دعم القضية الفلسطينية والمواجهة المفتوحة مع العدو الصهيوني،  كانت هذه المسيرة لوحة مكتملة الأركان من المواقف السياسية والهتافات الثورية والمطالب المبدئية التي تمثل موقفاً ثابتاً وراسخاً في ضمير الشعب اليمني.

يمانيون / تحليل / خاص

 

 موقف جماهيري مبدئي لا تهزه العواصف

أظهرت المسيرة أن الشعب اليمني لا يتعامل مع القضية الفلسطينية كرد فعل لحظي، بل كموقف عقائدي مبدئي لا يقبل التفاوض أو المساومة،  وتأكيد الجماهير على “الاستمرار في الاستنفار والتحشيد” و”الجاهزية لأي تصعيد” يعكس قناعة راسخة بأن دعم فلسطين لم يعد مجرد تعاطف بل التزام نضالي لا رجعة عنه.

هذا الموقف تعزز من خلال الهتافات التي تكررت في المسيرة مثل: (في غزة آيات الله.. تتجلى برجال الله – ويا غزة هذه جبهتكم .. والبحرية بحريتكم ) وهي شعارات لا تُظهر فقط التضامن، بل تؤكد وحدة الجبهة والمصير المشترك، وتضفي بُعداً روحياً على المعركة مع العدو.

 تفويض شعبي مطلق لقيادة الثورة 

أحد الجوانب الهامة في المسيرة والمستمرة في كل مسيرة،  كان إعلان الحشود تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله ،  في اتخاذ ما يراه من قراراته الاستراتيجية ضمن إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، هذا التفويض لا ينفصل عن الثقة الشعبية المتزايدة في العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، خصوصاً بعد إعلان ضرب سفينتين انتهكتا قرار الحظر البحري اليمني.

إن هذا التفويض يعكس أيضاً التماهي الكبير بين الشعب والقيادة ، والثقة المتبادلة التي تبنى عليها القرارات الميدانية والمواقف الاستراتيجية.

عمليات عسكرية تعزز صدق الموقف الشعبي

لم تكن هتافات الجماهير محصورة في إطار الخطاب التعبوي، بل جاءت متزامنة مع عمليات عسكرية فعلية قامت بها القوات اليمنية ضد أهداف بحرية مرتبطة بالعدو الصهيوني، وهذا ما عزز من مشروعية الخطاب الشعبي، وجعل الهتاف يتكئ على فعل حقيقي، لا مجرد تمنٍ.

وقد حمل الهتاف : (باب المندب باب العزة.. بحر ساحله في غزة) ، في طياته رسالة رمزية واستراتيجية، تفيد بأن الجغرافيا اليمنية باتت جزءاً من خريطة المعركة مع العدو الإسرائيلي، وأن الممرات الدولية لم تعد مفتوحة أمام المعتدين دون رد.

 البراءة من الخذلان العربي والإسلامي

بيان المسيرة لم يكتفِ بتوجيه الرسائل إلى العدو الصهيوني، بل حمّل جزءاً كبيراً من المسؤولية على الأطراف العربية والإسلامية المتخاذلة، مستنكراً الصمت المريب والخذلان المستمر، وهو ما عبّرت عنه الجماهير بشعار: (من يخذل شعب فلسطين.. ليس من الله أو الدين) وكذلك شعار:( اليهود أشد عداء.. هم ووحوش الغاب سواء)

هذه الرسائل تعكس وعياً شعبياً متقدماً بأن الخطر لا يأتي فقط من الخارج، بل من الداخل العربي الذي فقد جزءاً كبيراً من مناعته الأخلاقية والسياسية تجاه فلسطين.

الثبات الشعبي رغم المعاناة

من اللافت أن بيان المسيرة لم يغفل الإشارة إلى المعاناة التي يعيشها اليمن ذاته، من حصار اقتصادي وعدوان مستمر، ولكنه مع ذلك قدّم هذه المعاناة كأرضية تعزز الثبات، لا كذريعة للتراجع،  بل جاء التعبير عنها في سياق الإصرار على المضي قدماً، واليقين بأن النصر يأتي بالصبر والبصيرة.

خاتمة 

المسيرة  جاءت تجسيداً لخط استراتيجي تتبناه جماهير واعية ومؤمنة بعدالة القضية الفلسطينية، ترى أن مواجهة العدو الصهيوني ليست خياراً سياسياً، بل تكليف إلهي، وواجب جهادي، واستحقاق إنساني.

والأهم من ذلك، أن هذه الحشود المليونية تُبرهن للعالم أن الموقف اليمني ليس معزولاً، بل يتقاطع مع موجة متصاعدة من الوعي التحرري في المنطقة، عنوانها: أن غزة ليست وحدها، وأن القدس ليست بعيدة، وأن الموقف الشعبي هو خط الدفاع الأول في معركة الأمة الكبرى ضد الاحتلال والتطبيع.

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يُخطط لبناء 2339 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
  • ٢٧ شهيدا و180 مصابا برصاص العدو الصهيوني قرب مركز مساعدات رفح
  • ‏مصادر فلسطينية: مقتل 60 شخصا اليوم في قصف إسرائيلي متواصل على غزة
  • مصادر فلسطينية: محادثات وقف إطلاق النار في غزة متعثرة بسبب خطط الانسحاب الإسرائيلية
  • مصادر فلسطينية: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تواجه تعثرا
  • العدو الصهيوني يقتحم بيت لحم ويداهم عدة منازل بمحافظة الخليل
  • العدو الإسرائيلي يواصل هدم المنازل بمخيم طولكرم في اليوم الـ166 للعدوان
  • كل الساحات يمنية وكل البنادق فلسطينية .. قراءة في الهتافات المليونية
  • العدوّ الإسرائيليّ أطلق النار لترهيب رعاة الماشية في المجيدية
  • ملية بطولية فلسطينية تسفر عن استشهاد المنفذين ومقتل صهيوني جنوب بيت لحم