أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أن حزب الله اللبناني لا يزال يعتبر منظمة خطيرة، مشددة على أنه يواصل مساعيه للحفاظ على وجوده الخارجي، وذلك في تقييم جديد لقدرات الحزب.

ويأتي هذا البيان بعد اجتماع عقدته وزارتا الخارجية والعدل الأميركيتان، بالتعاون مع الشرطة الأوروبية (يوروبول)، الاجتماع 14 لمجموعة تنسيق إنفاذ القانون، والمخصصة لمكافحة الأنشطة الإرهابية وغير المشروعة لحزب الله، بمشاركة دولية واسعة.

وأكد بيان الخارجية الأميركية أن الاجتماع ركز على "استعراض قدرات حزب الله على تنفيذ عمليات إرهابية وهجمات قاتلة حول العالم، رغم الضربات الكبيرة التي تلقاها خلال العام الماضي".

وشدد المشاركون على أن "حزب الله يواصل تعزيز حضوره الخارجي، ويسعى إلى الحفاظ على قدرته على تنفيذ هجمات مفاجئة دون إنذار مسبق، ما يجعله تهديدا مستمرا للأمن الإقليمي والدولي".

وأوضحوا أن: "الحزب لا يزال يشكل تهديدا خطيرا، ويواصل مساعيه للحفاظ على وجوده الخارجي، مع القدرة على شن هجمات مفاجئة دون سابق إنذار في مناطق مختلفة من العالم".

وبحسب البيان، ناقش الاجتماع أيضا الأزمة المالية التي يواجهها الحزب، والتي قد تدفعه إلى توسيع أنشطة جمع الأموال وشراء المعدات، خاصة في النصف الغربي من الكرة الأرضية وأفريقيا ومناطق أخرى، في محاولة لتعويض الخسائر وتجاوز القيود المفروضة عليه.

واستعرضت الدول المشاركة خلال الاجتماع أبرز الإجراءات التي اتخذتها مؤخرا لتقويض البنية المالية للحزب وعرقلة أنشطته، مؤكدين التزامهم المشترك بمواجهة الخطر المستمر الذي يشكله حزب الله على المستوى الدولي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرطة الأوروبية الخارجية الأميركية عمليات إرهابية حزب الله حزب الله أميركا الشرطة الأوروبية الخارجية الأميركية الشرطة الأوروبية الخارجية الأميركية عمليات إرهابية حزب الله أخبار أميركا حزب الله

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأميركية تبدأ عملية تسريح جماعي لأكثر من 1300 موظف

باشرت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، تسريح أكثر من 1300 موظف، وذلك في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب لتقليص حجم القوة العاملة الفيدرالية بشكل كبير.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية إن 1107 من أعضاء الخدمة المدنية و246 من موظفي الخدمة الخارجية تم إبلاغهم بتسريحهم.

ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، فقد تبلّغ موظفو وزارة الخارجية بتسريحهم بالبريد الإلكتروني.

وسيخسر عناصر الخدمة الخارجية وظائفهم بعد 120 يوما من تلقي الإشعار وسيتم وضعهم في إجازة إدارية على الفور، بينما سيتم تسريح الموظفين المدنيين بعد 60 يوما، وفق الصحيفة.

وتأتي عمليات التسريح في الوزارة بعد ثلاثة أيام على إصدار المحكمة العليا قرارا يمهّد الطريق لإدارة ترامب لبدء تسريح جماعي لموظفين فدراليين.

وكانت المحكمة العليا التي يهيمن عليها المحافظون ألغت قرارا لمحكمة أدنى قضى بتعليق خطط ترامب التي قد تؤدي إلى تسريح عشرات الآلاف من موظفي الحكومة.

وندّدت رابطة موظفي الخدمة الخارجية بعمليات التسريح في الوزارة، واصفة إياها بأنها "ضربة كارثية لمصالحنا الوطنية".

وجاء في بيان للرابطة "في لحظة عدم استقرار كبير عالميا، مع الحرب المندلعة في أوكرانيا والنزاع بين إسرائيل وإيران، والتحدي الذي تشكله الأنظمة الاستبدادية للنظام الدولي، اختارت الولايات المتحدة تقليص قوتها الدبلوماسية في الخطوط الأمامية".

وتابع البيان "نحن نعارض هذا القرار بأشد العبارات".

وكان عدد موظفي الخارجية الأميركية يتخطى 80 ألف شخص حول العالم العام الماضي، وفقا لوثيقة معلومات، مع تولي نحو 17700 أدوارا محلية.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن عملية إعادة هيكلة كبرى في وزارته في نهاية أبريل، ونشر مقالا على منصة إكس أشار إلى خطط لتقليص عدد الموظفين بنسبة 15 بالمئة.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، جعل ترامب تقليص القوة العاملة الفيدرالية إحدى أولوياته الرئيسية، وقد باشر تخفيضا كبيرا في الوظائف والإنفاق عبر "هيئة الكفاءة الحكومية" التي كان يرأسها الملياردير إيلون ماسك.

ودان نيد برايس الذي شغل منصب المتحدث باسم الخارجية في عهد الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، عمليات التسريح التي وصفها بأنها عشوائية.

وقال برايس في منشور على إكس "على الرغم من كل ما حكي عن (معيار الجدارة) يطردون عناصر بناء على المكان الذي تم تعيينهم فيه في هذا اليوم العشوائي".

وأضاف: "إنها الطريقة الأكثر كسلا والأقل كفاءة والأكثر ضررا لإعادة هيكلة القوة العاملة".

من جانبها، قالت السفيرة السابقة باربرا ليف التي كانت تتولى منصبا بارزا على صلة بالشرق الأوسط في عهد بايدن إن هذه الخطوة "ستكون لها عواقب رهيبة في ما يتّصل بقدرتنا على حماية المواطنين الأميركيين في الخارج، ومواصلة الدفاع عن المصلحة الوطنية وأمننا القومي".

وأضافت في منشور على "لينكد إن": "هذه ليست إعادة هيكلة. إنه تطهير"، حسبما نقلت "فرانس برس".

مقالات مشابهة

  • لماذا أقالت الخارجية الأميركية أكثر من 1300 موظف؟
  • الخارجية الأميركية تبدأ عملية تسريح جماعي لأكثر من 1300 موظف
  • ألبانيزي تحذر من سابقة خطيرة بسبب العقوبات الأميركية ضدها
  • واشنطن تحذر.. حزب الله لا يزال منظمة خطيرة ويسعى للحفاظ على وجوده الخارجي
  • أزمة تلاحق حزب الله.. هذا ما أعلنته الخارجية الأميركية
  • عن حزب الله... تصريح جديد من الخارجية الأميركية
  • وزير النفط يلتقي الأمين العام لـ«منظمة أوابك» في فيينا
  • ديوان المحاسبة يترأس الاجتماع 62 للمجلس التنفيذي لـ«منظمة الأفروساي» في الرباط
  • رقم إسرائيليّ يثير بلبلة في بعلبك.. إنذار مشبوه لـإخلاء مركز!