بوابة الفجر:
2025-07-13@07:34:45 GMT

ماذا تعرف عن لقاح MVA-BN؟

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

 

 

خلال الساعات القليلة الماضية أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الكونغو الديمقراطية حصلت على كمية كبيرة من لقاح MVA-BN للتطعيم المواطنين ضد جدري القرود.

 

من هو لقاح MVA-BN؟

لقاح MVA-BN، المعروف أيضًا باسم لقاح الجدري "Modified Vaccinia Ankara – Bavarian Nordic"، هو لقاح تم تطويره لمواجهة فيروسات تنتمي إلى عائلة "Orthopoxviruses"، بما في ذلك فيروس جدري القرود والجدري.

يعتبر هذا اللقاح واحدًا من اللقاحات الجديدة المستخدمة للوقاية من الأمراض الفيروسية الخطيرة التي قد تهدد الصحة العامة.

خلفية وتطوير اللقاح:

تم تطوير لقاح MVA-BN بواسطة شركة "Bavarian Nordic"، وهو مبني على شكل معدل من فيروس "اللقاح" المستخدم تقليديًا في مكافحة الجدري، لكنه أكثر أمانًا مقارنة باللقاحات التقليدية للجدري. تم تصميمه ليكون آمنًا للأشخاص ذوي المناعة الضعيفة أو المعرضين لخطر أعلى من المضاعفات الناجمة عن اللقاحات الأخرى.

استخدامات اللقاح:

مكافحة جدري القرود: تمثل إحدى أبرز استخدامات لقاح MVA-BN في السنوات الأخيرة الوقاية من جدري القرود، خاصة مع تفشي المرض في بعض المناطق حول العالم، بما في ذلك بعض البلدان الإفريقية.

الوقاية من الجدري: مع أن الجدري تم القضاء عليه بشكل فعال على مستوى العالم، يظل استخدام هذا اللقاح جزءًا من الخطط الطارئة لحالات تفشي محتملة أو هجمات بيولوجية.


خصائص اللقاح:

الأمان العالي: تم تطوير MVA-BN ليكون آمنًا للاستخدام حتى في الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.

الفعالية: أظهرت الدراسات السريرية أن لقاح MVA-BN يوفر حماية قوية ضد فيروسات الجدري وجدري القرود، مما يجعله أداة هامة في مواجهة الأوبئة المحتملة.

سهولة التخزين: على عكس العديد من اللقاحات الأخرى التي تتطلب ظروف تخزين دقيقة للغاية، يمكن تخزين MVA-BN في درجات حرارة أقل تطلبًا، مما يسهل نقله وتوزيعه في المناطق التي تحتاج إليه.


الإطلاق والاستجابة الدولية:

في سبتمبر 2024، وافقت منظمة الصحة العالمية على استخدام MVA-BN كأول لقاح مؤهل مسبقًا ضد فيروس جدري القرود، مما يمهد الطريق لتوزيعه في الدول الإفريقية التي تعاني من تفشي المرض. تعد هذه الموافقة خطوة هامة، حيث تسهل الوصول إلى اللقاح في المجتمعات الأكثر احتياجًا، وتساعد في احتواء التفشي ومنع انتشار الفيروس.

التحديات والآفاق المستقبلية:

رغم الفوائد الكبيرة لهذا اللقاح، إلا أن هناك تحديات كبيرة تتعلق بإنتاجه وتوزيعه على نطاق واسع، لا سيما في الدول الإفريقية ذات البنية التحتية الصحية المحدودة. ومع ذلك، تعمل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها على وضع آليات لتوزيع اللقاح بشكل عادل وفعال.

في النهاية لقاح MVA-BN يمثل إضافة قوية إلى أدوات الصحة العامة المستخدمة في مواجهة الأوبئة الفيروسية الخطيرة مثل جدري القرود. بفضل الأمان العالي والفعالية المثبتة، يعد هذا اللقاح من العوامل الأساسية في الجهود الدولية الرامية إلى السيطرة على تفشي الأمراض الفيروسية وضمان صحة المجتمعات في جميع أنحاء العالم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لقاح MVA BN جدري القرود الكونغو الديمقراطية منظمة الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

علماء: فيروس شائع قد يكون وراء الزهايمر.. واللقاح حل مفاجئ!

صراحة نيوز- بعد عقود من البحث، تؤكد البروفسورة روث إتزاكي أن بعض الفيروسات الشائعة، وعلى رأسها فيروس الهربس، قد تلعب دورًا أساسيًا في تطوّر مرض الزهايمر، أحد أكثر أنواع الخرف انتشارًا في العالم، والذي يصيب نحو 57 مليون شخص.

قائمة المحتوياتالفيروسات… متهم جديدنظرية أميلويد تحت المجهرنتائج غير متوقعة من لقاح القوباء المنطقيةنحو لقاح للزهايمر؟خلاصة الفيروسات… متهم جديد

إتزاكي، أستاذة الأعصاب المتعاقدة مع جامعة مانشستر، كانت من أوائل العلماء الذين ربطوا بين وجود فيروس الهربس البسيط (المسؤول عن قروح البرد) في الدماغ، وتراكم بروتين “بيتا-أميلويد” المرتبط بمرض الزهايمر.

فبحسب أبحاثها، يمكن للفيروس، الذي يبقى خامدًا في الجسم ويُعاد تنشيطه، أن يؤدي إلى التهابات متكررة تُحفّز الدماغ على إنتاج هذا البروتين بكثافة. ومع الوقت، يتراكم البيتا-أميلويد ويتحول من “آلية دفاع” إلى عامل مدمّر يقتل الخلايا العصبية.

نظرية أميلويد تحت المجهر

لثلاثة عقود، سيطرت “نظرية الأميلويد” على أبحاث الزهايمر، إذ تم ربط تراكم البروتين بتدهور الدماغ، لكن فريق إتزاكي طرح فرضية جريئة: ماذا لو كان هذا التراكم استجابة مناعية للفيروسات؟ وما دام الفيروس يعيد تنشيط نفسه، يستمر الدماغ في إفراز الأميلويد حتى يُصاب بالأذى.

نتائج غير متوقعة من لقاح القوباء المنطقية

دراسة حديثة استغلت حملة تطعيم ضد القوباء المنطقية في ويلز، لتقارن بين مجموعات تلقت اللقاح وأخرى لم تتلقّه. النتيجة؟ تراجع في احتمالية الإصابة بالخرف بنسبة 3.5% لدى من حصلوا على اللقاح.

ويشير الباحث باسكال غيلدستزر من جامعة ستانفورد إلى أن هذا النوع من اللقاحات قد يمنع تنشيط الفيروسات العصبية، ويقلّل من الالتهابات التي تساهم في تلف الدماغ.

نحو لقاح للزهايمر؟

بحسب إتزاكي، لو لقيت هذه الفرضيات اهتمامًا وتمويلًا مبكرًا، لكنا أقرب لفهم أفضل للمرض. لكن اليوم، التجارب السريرية انطلقت، ويتم اختبار اللقاحات ومضادات الفيروسات كأدوات وقائية ضد الزهايمر.

وتُظهر البيانات أن اللقاحات قد تفيد بطرق غير مباشرة، من خلال “إعادة برمجة” الجهاز المناعي، ومنع تراكم البروتينات المدمرة في الدماغ.

خلاصة

نظرية الفيروسات تعود بقوة كأحد مفاتيح فهم الزهايمر. فهل يحمل لقاح القوباء المنطقية بداية النهاية لأكثر أمراض الشيخوخة غموضًا؟ الباحثون يأملون أن يكون الجواب “نعم”.

مقالات مشابهة

  • خطر كبير يهدد العالم بخفض ترامب مساعدات لقاح فيروس نقص المناعة البشرية
  • مصر والعالم.. تعرف على الاتفاقيات التي عقدتها الثقافة خلال عام
  • تفشي الحصبة يهدد أمريكا.. شومر يدعو لإعلان الطوارئ الصحية فوراً
  • تايلاند تسجّل 40 إصابة بجدري القرود
  • إلهام شاهين.. زهرة الصيف التي خطفت الضوء من شمس الساحل
  • تحذير أممي من تفشي المجاعة في قطاع غزة
  • من هي المرأة التي تعرف أسرار ترامب أكثر من نفسه؟
  • من البداية إلى النهاية.. ماذا تعرف عن حزب العمال الكردستاني؟
  • ماذا تعرف تيك توك عنّا؟
  • علماء: فيروس شائع قد يكون وراء الزهايمر.. واللقاح حل مفاجئ!