أعلن بنك بوبيان عن إطلاق “أكاديمية بوبيان للتكنولوجيا” بالتعاون مع أكاديمية “CODED” بهدف بناء وتطوير قدرات جيل من الشباب حديثي التخرج من التخصصات التقنية ليكونوا خبراء التكنولوجيا المستقبليين في بوبيان والقطاع المصرفي. وقد تم إعداد البرنامج وفقاً لمعايير عالمية تُسهم في مواكبة المستجدات لاستكشاف آفاق وسُبل رسم مستقبل تقني أكثر ابتكاراً وتطوراً.

وتبدأ أكاديمية بوبيان للتكنولوجيا في استقبال مجموعة من خريجين التخصصات التقنية الجدد، من مهندسي البرمجة وهندسة الكمبيوتر وغيرها من التخصصات المماثلة، وذلك اعتباراً من 6 أكتوبر الجاري ولمدة تستمر لـ 20 أسبوعاً يخضع خلالها الخريجون لبرنامج تدريبي احترافي متكامل يتضمن التعرف على المهارات التقنية الحديثة وأساسيات البرمجة وكيفية وضع منهجيات للابتكارات الرقمية واستخدام التحوّل الرقمي في مجال العمل المصرفي. وسوف يحظى المشاركون الحاصلون على أفضل أداء وتقييم بفرصة للعمل والانضمام إلى بيئة بوبيان العملية فور انتهاء البرنامج.

وبهذه المناسبة، قال مدير عام مجموعة الموارد البشرية، عادل الحمّاد: “نفخر بإطلاق مشروع ‘أكاديمية بوبيان للتكنولوجيا ‘Boubyan Technology Academy كونه دلالة واضحة على رؤية بنك بوبيان الاستباقية لما وصل إليه عالم التكنولوجيا الحديثة والعلوم الهندسية من تطور واضح، وضرورة الاستفادة من هذه التقنيات لمواكبة المتطلبات المتسارعة في المشهد العالمي. وعلى الجانب الآخر، فإن هذه المبادرة تؤكد التزامنا بتنمية وتطوير الخريجين الجدد ذوي المهارات والتقييمات العالية في مجالات هندسة البرمجيات وهندسة الكومبيوتر ونظم المعلومات وغيرها.”

وأضاف أنه تم اختيار المتدربين بعد اجتيازهم العديد من مراحل التقييم والمقابلات الشخصية والاختبارات الفنية، وسيتم تنفيذ البرنامج على مدار 4 أشهر ونصف متواصلة، حيث يخضع المنضمون للأكاديمية إلى برنامج مكثف في صورة رحلة تعليمية تتضمن مجموعة من النماذج التدريبية التقنية الحديثة والبرامج والاختبارات والعروض التقديمية والمشروعات المعدة لهم خصيصاً، كما سيتم تخصيص جزء من وقت البرنامج للزيارات الميدانية إلى مختلف الإدارات التابعة لمجموعة تكنولوجيا المعلومات ومركز الابتكار الرقمي في بنك بوبيان لمعايشة طبيعة عمل هذه الأقسام على أرض الواقع والتعرف عن كثب على كيفية إدارة مجريات العمل الرقمي في بوبيان وكيفية بناء قاعدة من البرامج المتطورة للاستفادة منها في مجالات العمل المختلفة وتطويرها.

وأوضح الحمّاد أنه ومن خلال “Boubyan Technology Academy” نكون قد وفرنا للمنضمين من الخريجين الجدد فرصة للتدريب العملي والتزود بالمهارات والمعرفة اللازمة المدعمة بشهادات عالمية في مجال تطوير البرمجيات وهندسة الكمبيوتر ونظم المعلومات وكيفية توظيفها في إحداث نقلة نوعية على صعيد مختلف قطاعات الأعمال داخل البنك مثل تحسين نماذج الأعمال ورفع الكفاءة التشغيلية وزيادة الإنتاجية والميكنة وعلوم البيانات وتحسين تجربة العملاء وغيرها، معرباً عن ثقته في أن البرنامج سوف يحقق مستوى نجاح متميز كونه يرتقي إلى مكانة بوبيان كرائد في الابتكار والتحوّل الرقمي وحرصه على تبني العديد من التقنيات الجديدة والمتقدمة اعتماداً على تطوير الكفاءات الوطنية.

وأشار إلى أن أهم ما يميز Boubyan Technology Academy أن الحاصلين على أفضل أداء وتقييم سوف يتم منحهم فرصة الانضمام إلى بيئة بوبيان العملية فور انتهاء البرنامج، وذلك من منطلق استراتيجية البنك التي تهتم باستقطاب الكفاءات الوطنية الشابة وجذب أفضل المواهب وتأهيلهم لشغل أدوار قيادية مميزة مستقبلاً، مع دعمهم بشهادات عالمية معتمدة – كل في تخصصه – بما يُسهم في الارتقاء بمسيرة النمو الرقمي المؤسسي ويضمن للبنك استدامة النجاح في ظل وجود كوادر شابة مؤهلة قادرة على مواصلة تحقيق الأهداف الاستراتيجية للبنك في المستقبل.

ونوه الحماد إلى أن التعاون مع أكاديمية CODED سيكون له أثر كبير في صياغة المحتوى وتصميمه بشكلٍ عملي واحترافي متكامل كونهم شريكاً مميزاً ومتخصصاً في تصميم مثل هذه النوعية من البرامج التقنية في مجال البرمجة والبيانات وغيرها الكثير من وسائل وأدوات التكنولوجيا المتطورة التي تُساهم في توظيف أحدث حلول الابتكار الرقمي وأكثرها فاعلية لتتماشى مع الرؤية المستقبلية لمتطلبات سوق العمل.

المتدربين المنضمين إلى “أكاديمية بوبيان للتكنولوجيا” في لقطة جماعية الاستثمار في لغة العصر “البرمجة وتكنولوجيا المعلومات”

من جانبه قال مساعد المدير العام في مجموعة الموارد البشرية، عبدالعزيز الرومي “نعيش اليوم في عصر أصبحت ‘البرمجة وتكنولوجيا المعلومات’ لغته الأساسية. لذا، بات من الضروري فهم هذه اللغة وتقنياتها، وذلك من خلال الاستثمار في العنصر البشري، لتأهيل وإعداد جيل مزوّد بكفاءات ومهارات تمكنه من استخدام هذه اللغة ومواجهة التحديات المستقبلية واستغلالها بكل كفاءة وإبداع، وهذا كله جزء لا يتجزأ من استراتيجية بوبيان نحو التفوق التكنولوجي”.

وأوضح أن Boubyan Technology Academy سوف تُشكل علامة فارقة وبصمة مميزة في خلق جيل جديد من المهنيين سيقودون مسيرة الابتكار التقني والتقدم التكنولوجي في بوبيان، مؤكداً أن بوبيان يولي ثقافة التدريب والتطوير أهمية واضحة من خلال توفير أفضل البرامج التدريبية وفق أعلى المعايير العالمية بما يُثري الجانب العلمي والعملي لمتدربي هذا البرنامج بالمهارات التقنية التي تُمثل ركيزة أساسية في تخصصاتهم ومستقبلهم المهني.

ونوه الرومي إلى أن اختيار الجوانب والموضوعات التي تتناولها الأكاديميات التدريبية في بوبيان يتم بدقة وعناية وبعد العديد من المراجعات مع المختصين التقنيين لتُرسخ رؤية بوبيان العميقة تجاه سياسته الهادفة إلى إعداد فريق عمل متميز يتمتع أفراده بخبرات مصرفية في بيئة مجهزة بأحدث التقنيات، وهو ما ساهم في غرس المزيد من ولاء الموظفين للمؤسسة.

وتعتمد “أكاديمة بوبيان للتكنولوجيا” على نهج تدريبي عملي يجمع ما بين المشاريع الفردية والجماعية مع التدريب داخل بيئة عمل بوبيان ويهدف ذلك إلى دمج التدريب مع الممارسة العملية الفعلية لضمان المشاركة الفعّالة للمتدربين ودمجهم داخل بيئة عمل بوبيان.

وتندرج أكاديمية بوبيان للتكنولوجيا تحت مظلة Boubyan Business School، والتي تُعد مشروعاً رائداً وابتكارياً يعتبر الأول من نوعه على مستوى دولة الكويت والمنطقة، وهو بمثابة مظلة ينطوي تحتها العديد من التخصصات والأكاديميات التي تهتم بكل شريحة من الموظفين، حيث تضم خمس أكاديميات أساسية تختص الأولى بالتكنولوجيا والثانية بالتخصصات الفنية في العمل المصرفي في حين تختص الثالثة بالخدمات المصرفية الشخصية والرابعة بإدارة الثروات والأخيرة بالقيادة والإدارة.

وجدير بالذكر أن بنك بوبيان قد حصل مؤخراً على جائزة “التميز في إحلال وتوطين العمالة” للمرة السادسة من قبل مجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون، وذلك لنجاحه وتميزه في رفع معدلات العمالة الوطنية على مستوى القطاع المصرفي في الكويت لعام 2024.

المصدر بيان صحفي الوسومCODED بنك بوبيان تكنولوجيا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: بنك بوبيان تكنولوجيا بنک بوبیان فی بوبیان العدید من التی ت

إقرأ أيضاً:

إعلان مشترك لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين مجلس التعاون ورابطة “الآسيان”

البلاد – كوالالمبور
أكّدت الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، المجتمعين اليوم في القمة الثانية بين الجانبين رغبتهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين من خلال تعميق الشراكة الاقتصادية والترابط بين المنطقتين، بهدف تنويع سلاسل الإمداد. وأشار الإعلان إلى البيان المشترك للقمة الأولى بين مجلس التعاون والاسيان، التي عقدت في الرياض، في 20 أكتوبر 2023، حيث أعلن الجانبان، استكشاف التعاون بشأن أولويات الشراكة الاقتصادية الرئيسية وهي تعزيز تكامل الأسواق الإقليمية؛ والاستدامة وتخفيض الكربون؛ والتحول الرقمي، والشمول، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم (MSMEs)، ومشاركة القطاعين العام والخاص، والتواصل بين الشعوب؛ كما سلّط الإعلان الضوء على الإمكانات الاقتصادية المحتملة التي تحملها اتفاقية التجارة الحرة (FTA) بين مجلس التعاون والآسيان للطرفين، والبدائل الممكنة لتعميق العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، بما في ذلك تعزيز التعاون القطاعي بين الجانبين، لا سيما في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل القطاع المالي (بما في ذلك التمويل الإسلامي)، والأغذية والمشروبات الحلال، والسياحة. وأقر الإعلان إطار التعاون بين مجلس التعاون والأسيان (2024-2028)، الذي حدد التدابير وأنشطة التعاون التي يتعين على الجانبين القيام بها بشكل مشترك في المجالات ذات الاهتمام المشترك في الركائز الامنية-السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية-الثقافية، لتحقيق الإمكانات الكاملة للتعاون بين الاسيان ومجلس التعاون. وأكّد الجانبان الرغبة في العمل على تعزيز التكامل الاقتصادي بين المناطق، وتعزيز الشراكة والتعاون لمواجهة التحديات العالمية من خلال تعزيز تدفقات التجارة والاستثمار، وتهيئة بيئة مواتية ومشجعة، وإيجاد فرص متبادلة ومفيدة للاستثمارات المشتركة، بما يتوافق مع إطار عمل التعاون بين مجلس والآسيان، من خلال تعزيز التعاون بين القطاعات، وإجراء دراسة جدوى مشتركة بشأن اتفاقية التجارة الحرة (FTA) بين مجلس التعاون والآسيان وبدء مفاوضات التجارة الحرة، واستكشاف التعاون وتبادل المعلومات في مجالات الاقتصاد الرقمي، لا سيما في الذكاء الاصطناعي، والابتكار الرقمي، وحوكمة البيانات، وتدفقات البيانات عبر الحدود، وإنترنت الأشياء، وشبكات الجيل الخامس، والمدن الذكية، والربط البيني، مع التأكيد على أهمية هذه المجالات في تعزيز الابتكار، وزيادة مرونة الاقتصادات، ودفع عجلة النمو المستدام في كلا المنطقتين. وأشار الإعلان إلى تعزيز التعاون في مجالات مثل الزراعة والأمن الغذائي؛ فضلاً عن بناء التعاون في مجال الهيدروكربونات ومصادر الطاقة الخضراء والنظيفة والمتجددة والتقنيات الحديثة؛ والرعاية الصحية؛ والتصنيع والسياحة؛ وتطوير البنية التحتية المستدامة؛ والتكنولوجيا والخدمات المالية، مثل الخدمات المالية الإسلامية؛ والمنتجات والخدمات الحلال، والاستفادة من الإمكانات الهائلة في مجلس التعاون ورابطة الآسيان، وتشجيع تعزيز الانخراط بين القطاعين العام والخاص، والعلاقات بين قطاع الأعمال في كلا المنطقتين، من خلال الاستفادة من المنصات المادية والرقمية القائمة والجديدة، مثل البعثات التجارية، وأنشطة التوفيق بين الأعمال، وتبادل الخبرات لتعزيز الفهم المشترك للأطر الاقتصادية والتنظيمية والقانونية لدى الجانبين، وإجراء الحوارات بين ممثلي الأعمال، وتيسير وتعزيز مشاركة أكبر للقطاع الخاص في كلا المنطقتين، لا سيما المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في التعاون الاقتصادي، وتشجيع تقديم المساعدة الفنية وبناء القدرات لرواد الأعمال والشركات الناشئة، مع التركيز بشكل خاص على النساء والشباب، والفئات الضعيفة، لتمكينهم من المنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي. كما دعا إلى تعزيز التواصل والتنسيق بين الحكومات، وجمعيات الأعمال، والقطاع الخاص من كلا الجانبين في سياق العلاقات الاقتصادية بين مجلس التعاون والآسيان، وتبادل الخبرات في استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، وأنظمة النقل الذكية (ITS)، والذكاء الاصطناعي (AI)؛ واستكشاف المناقشات بشأن الفوائد الاقتصادية والاجتماعية لربط السكك الحديدية والطرق بين دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان؛ وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في قطاعات النقل البري في مجلس التعاون ورابطة دول الآسيان، وتشجيع التبادلات بين دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان لتيسير فرص الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية العالية، مثل الطاقة، والتكنولوجيات المتقدمة، والتصنيع، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والإقرار بالدور المتنامي الذي تلعبه صناديق الثروة السيادية في تعزيز التعاون الاستثماري بين الإقليمين، والتأكيد على أهمية بناء شراكات بين هذه الصناديق ونظيراتها في كلا المنطقتين، والتطلع إلى مستقبل أكثر تكاملًا وازدهارًا، مع التأكيد على أهمية الاستفادة من العلاقات الاقتصادية بين مجلس التعاون والآسيان، واستغلال الفرص الاقتصادية لتحقيق نمو مستدام يعود بالنفع على شعوب كلا المنطقتين.

مقالات مشابهة

  • رئيسة أكاديمية الفنون تكرم إيهاب صبري على بحث "رؤية تطوير النقد الموسيقي الرقمي"
  • “جامعة نورة” تطلق مقررًا إلكترونيًا في الذكاء الاصطناعي لطالبات التخصصات غير التقنيَّة
  • إعلان مشترك لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين مجلس التعاون ورابطة “الآسيان”
  • صور.. حفل تكريم خريجي البرنامج التدريبي بالأقصر
  • برنامج “مدن بدون صفيح” يُعلن 62 مدينة خالية من الصفيح ويُحسن سكن 366 ألف أسرة
  • الاختبارات المهنية.. ضمان الكفاءة وجودة المخرجات عبر “التخصصات الصحية”
  • “التخصصات”: 5,125 خريجاً من البورد السعودي
  • نائب رئيس الوزراء يترأس إحدى لجان اختبارات برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"
  • "التخصصات الصحية": 5,125 خريجًا من البورد السعودي خلال عام 2024
  • “القضاء الإداري” يوافق على قواعد التقاضي الرقمي وتعويم الاختصاص المكاني