البوابة:
2025-05-29@08:12:05 GMT

سهام الشرق.. تحرير معسكر حجلة من القاعدة جنوب اليمن

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

سهام الشرق.. تحرير معسكر حجلة من القاعدة جنوب اليمن

تمكّنت قوات مشتركة من وزارة الداخلية اليمنية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، يوم السبت، من استعادة السيطرة على معسكر استراتيجي يتبع تنظيم "القاعدة" في محافظة أبين جنوب اليمن.

وأعلنت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي عبر موقعها "درع الجنوب" أن القوات الأمنية والعسكرية المشاركة في عملية "سهام الشرق"، جزء من حملة "سيوف حوس"، نجحت في استعادة السيطرة الكاملة على معسكر الحجلة الاستراتيجي الذي يتبع تنظيم القاعدة الإرهابي في مديرية مودية شمال شرقي أبين.

من جانبه أكد مدير أمن محافظة أبين العميد علي الذيب باعزب، أن القوات الأمنية والعسكرية المشاركة في حملة "سيوف حوس" تمكنت من تطهير معسكر الحجلة وجميع المناطق المحيطة به.

وأوضح أن العمليات الأمنية مستمرة بغية استكمال تطهير المناطق النائية والوديان والشعاب التي يتحصّن فيها عناصر تنظيم القاعدة.

وأضاف أن الأجهزة الأمنية في أبين تتلقى دعمًا من قوات الحزام الأمني وقوات محور أبين القتالي، وهما مستمرتان في عملياتهما الرامية للقضاء على أي بقايا للتواجد الإرهابي.

وأكد أن الجميع ملتزمون بمتابعة خطى القائد عبد اللطيف السيد وزملائه الذين قضوا، بهدف تحقيق الهدف المرجو.

يُذكر أن معسكر الحجلة يقع في منطقة جبلية بمديرية مودية، بين محافظتي أبين وشبوة، ويحده من الشمال محافظة البيضاء اليمنية.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين جنوب البلاد

الخرطوم- أصابت ضربة بمسيّرة نُسبت إلى قوات الدعم السريع الثلاثاء 28 مايو 2025، هدفين استراتيجيين في جنوب دولة السودان، بحسب مصدر عسكري، في وقت تعاني البلاد الغارقة في الحرب منذ عامين من تفشي وباء الكوليرا الذي اودى بـ172 شخصا في أسبوع.

وقال المصدر العسكري لوكالة فرانس برس إن "مليشيا الدعم السريع قصفت مستودعا للوقود في مدينة كوستي ومقر الفرقة 18 بمسيرة استراتيجية مما تسبب في إشعال النار بالمستودع".

وقال شهود عيان في المكان إنهم شاهدوا أعمدة دخان كثيفة، كما سمعوا دوي انفجارات في هذه المدينة الواقعة على بعد حوالى 350 كيلومترا جنوب الخرطوم في ولاية النيل الأبيض.

يشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب عام 2021، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

وعلى الصعيد الصحي، أعلنت وزارة الصحة السودانية في بيان ارتفاعا حادا في حالات الكوليرا، إذ سُجلت 2729 إصابة و172 حالة وفاة خلال أسبوع واحد. وشهدت ولاية الخرطوم وحدها 90% من الإصابات الجديدة، بحسب المصدر ذاته.

وأشار تقرير سابق إلى أن 51 شخصا لقوا حتفهم في الأسابيع الثلاثة الأولى من أيار/مايو في البلد الغارق في الحرب، حيث نزح 70% من السكان وأصبح 90% من محطات ضخ المياه خارج الخدمة، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

قبل انسحابها الأسبوع الماضي، نفذت قوات الدعم السريع ضربات عدة بمسيّرات، لا سيما في ولاية الخرطوم ضد ثلاث محطات كهرباء، ما أدى إلى حرمان العاصمة من الكهرباء لأيام.

وقال المنسق الطبي لمنظمة "أطباء بلا حدود" في الخرطوم سليمان عمار الجمعة "انقطعت الكهرباء عن محطات معالجة المياه ولم يعد بإمكانها توفير المياه النظيفة من النيل".

وقال بشير محمد، أحد سكان أم درمان بولاية الخرطوم، لوكالة فرانس برس إن عائلته تشرب "مياها تُسحب مباشرة من النيل، وتشتريها من بائعين باستخدام عربات تجرها الحمير".

وقال طبيب في مستشفى النو في أم درمان لوكالة فرانس برس إن هذه المياه غير المعالجة هي "السبب الرئيسي لانتشار" الوباء.

الكوليرا مرض متوطن أصلا في السودان، لكن العدوى أصبحت أكثر تواترا وضراوة بسبب انهيار المنشآت الصحية والأضرار الناجمة عن الحرب.

تنتشر هذه العدوى المعوية الحادة عن طريق الطعام والماء الملوثين ببكتيريا ضمة الكوليرا، وغالبا من خلال البراز. ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة خلال ساعات إذا تُركت من دون علاج.

- تدهور النظام الصحي -

وفي مواجهة التدفق الهائل للمرضى، أطلق المتطوعون في غرف الطوارئ نداءً عاجلا للمتخصصين في الرعاية الصحية من ذوي الخبرة لتعزيز الفرق الطبية في المستشفيات.

وقال أحد المتطوعين الذين اتصلت بهم وكالة فرانس برس إن الطاقة الاستيعابية للمستشفيات جرى تخطيها بدرجة كبيرة، وأصبح النقص في العاملين في مجال الرعاية الصحية محسوسا بشكل خطير. ولفت إلى أن "بعض المرضى يرقدون على الأرض في ممرات" المستشفيات.

وبحسب نقابة الأطباء، اضطر ما يصل إلى 90% من مستشفيات البلاد إلى الإغلاق موقتا في وقت ما بسبب الاشتباكات.

وقدّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في نيسان/أبريل أن ما 70% إلى 80% من المرافق الصحية في المناطق المتضررة أصبحت خارج الخدمة موقتا.

وقد أدت الحرب التي دخلت عامها الثالث إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، وتسببت بما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أسوأ أزمة إنسانية" لا تزال قائمة في العالم.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 23 شخصًا وإصابة آخرين في مجزرة جديدة بمخيم البريج ومدينة خان يونس
  • قوات الدفاع المدني بالحج والجهات المشاركة تنفّذ فرضيات في المشاعر والعاصمة المقدسة
  • قوات الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين جنوب البلاد
  • قوات العدو تعلن رصد صاروخين أُطلقا من اليمن
  • مدير عام قوات الشرطة يستقبل قافلة الدعم والإسناد من شرطة ولاية نهر النيل لتعزيز الجهود الأمنية وخطة الإنتشار وتأمين ولاية الخرطوم
  • أبين.. مظاهرة في لودر للمطالبة بفتح طريق عقبة "ثرة" الإستراتيجي
  • مقتل 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم على معسكر ديورا
  • “مسام” ينتزع 1.504 ألغام في اليمن خلال أسبوع
  • "مسام" ينتزع 1504 ألغام في اليمن خلال أسبوع
  • عملية أمنية ضد تنظيم الدولة في ريف دمشق.. ضبط أسلحة ثقيلة