عراقجي يحذر إسرائيل.. سنرد على أي هجوم بقسوة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، أنه سيقوم بجولة إلى السعودية ودول المنطقة، لمواصلة المشاورات بشأن آخر تطورات المنطقة ووقف النار بغزة ولبنان، مستبقا جولته بالتأكيد أن أي خطأ استراتيجي ترتكبه إسرائيل سيلقى ردا أشد قسوة.
وقال عراقجي إن “هذه الزيارات تأتي في إطار استمرار التحركات الدبلوماسية التي بدأت في نيويورك والدوحة، وتواصلت في بيروت ودمشق، بهدف اتخاذ إجراءات فعالة لوقف التصعيد”.
وقال عراقجي إن “عمليتي الوعد الصادق 1 و2 أظهرتا قوة الإرادة والعزيمة المثيرة للإعجاب للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بحيث يدرك الجميع أن أي خطأ استراتيجي من جانب العدو إسرائيل سيتلقى ردا أشد قسوة. وفي القيام بذلك لن نتردد ولن نتسرع”.
كما شدد عراقجي على أن “سياسة إيران الثابتة هي دعم المقاومة”، مؤكدًا أن بلاده “لا تسعى للحرب ولكنها مستعدة لكل الاحتمالات”.
وأضاف أن “إيران تعمل على الوصول إلى هدنة مقبولة بموافقة المقاومة، وقد طلبت رسمياً عقد قمة استثنائية لقادة الدول الإسلامية للتباحث حول التطورات”.
وأشار عراقجي إلى تطورات علاقات بلاده مع دول مجلس التعاون الخليجي، موضحًا أن “هناك رغبة متزايدة في التعاون بين الجانبين”، بحسب قوله.
وأكد في ختام تصريحه أن “دول الخليج أبدت رغبتها في تحسين العلاقات”، معتبراً أن “معظم القضايا العالقة يمكن حلها عبر الحوار وحسن النية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الرد الاسرائيلي ايران زيارة السعودية
إقرأ أيضاً:
عراقجي: لن يحصل أي اتفاق مع واشنطن دون مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران
أكد وزیر الخارجیة الإيراني عباس عراقجي أنه لن يحصل أي اتفاق مع واشنطن دون مواصلة التخصيب في إيران.
وفي وقت لاحق؛ قال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، إن طهران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن الاقتراح النووي الأمريكي يتعارض كليًا مع مبدأ سلطة بلاده.
وأضاف "خامنئي"، خلال إحياء الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل مؤسس الثورة الإسلامية، أن طهران أحبطت أكثر من ألف مؤامرة وقد تم الرد على بعضها، مُعلقًا على المقترح الذي قدمه الأمريكيون بإطار المفاوضات الجارية بين البلدين.
وأوضح أن "المقترح الذي قدمه الأمريكيون يعاكس ويعارض تمامًا مقولة أننا قادرون".
وتابع: "قادرون على إنتاج الوقود النووي اليوم. المشروع النووي ليس من أجل إنتاج الطاقة فقط بل جزء من فوائده"، مشيرًا إلى أن "التقنية النووية تستخدم في العديد من المجالات وليس في مجال الطاقة فقط، ولا يمكنها أن تقوم دون عملية التخصيب".
وشدد "خامنئي" على أن "تخصيب إيران اليورانيوم جزء رئيسي من برنامجنا النووي، والبرنامج النووي بلا قيمة دون تخصيب اليورانيوم".
وقال إن "الولايات المتحدة تريد تفكيك برنامجنا النووي ونحن لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم".
وأضاف: "قادرون على إنتاج الوقود النووي كاملًا وعدد قليل من الدول قادرة على إنجاز هذا الأمر".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة لا تريد أن نملك برنامجًا نوويًا وأن نكون في حاجة لها في عدة مجالات، لكنها لن تستطيع إضعاف برنامجنا النووي".
واعتبر "خامنئي" أن "الانحدار الشديد في مكانة أمريكا عالميًا وتنامي الكراهية تجاه الصهيونية نابع من الثورة التي قادها الإمام الخميني".
واختتم: "الشعب الإيراني يحدد مساراته ويقرر، ولا ينتظر الضوء الأخضر من أمريكا"، وقال: "لا تقلقوا من الضوء الأحمر من أمريكا وأمثالها".