تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانًا، تحذر فيه من تحضيرات أوكرانيا لشن هجمات كيميائية خطيرة خلال الفترة القادمة.

 وأشار البيان إلى أن كييف، بدعم من دول غربية، تسعى لتلفيق أدلة كاذبة حول استخدام روسيا لمواد سامة، وذلك في محاولة لتوريط موسكو أمام المجتمع الدولي.

وأوضح البيان أن روسيا تمتلك معلومات مؤكدة حول توريد كميات كبيرة من المواد الكيميائية المحظورة إلى أوكرانيا، واستخدامها في مختبرات سرية.

وأضافت الوزارة أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تلتزم الصمت تجاه هذه الانتهاكات، ما يثير الشكوك حول حيادها.

وأكدت الدفاع الروسية أن هذه الاستفزازات المتوقعة تهدف إلى تقديم تقارير مضللة خلال الاجتماعات المقبلة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في محاولة للتأثير على الرأي الدولي ضد روسيا، محذرة من العواقب الوخيمة لهذا المخطط على الاستقرار الدولي.

 ويأتي البيان وسط تصاعد التوترات بين موسكو وكييف، ويزيد من المخاوف من احتمالية اندلاع أزمة كيميائية جديدة تهدد الأمن الإقليمي والدولي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأسلحة الكيميائية الخارجية الروسية الانتهاكات المجتمع الدولي حظر الأسلحة الكيميائية موسكو وكييف الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا

تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة  .

وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر  . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية  .

وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية  .

في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن  .

كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين  .

وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة  .

يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية  .

طباعة شارك روسيا اوكرانيا كييف الغزو الروسي موسكو زيلينسكي

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تقصف منشأتين للنفط في روسيا
  • بوتين: روسيا تريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا
  • أميركا والناتو يطوران آلية لتزويد أوكرانيا بأسلحة
  • لافروف يكشف عن موافقة أوكرانيا على استئناف محادثات اسطنبول مع روسيا
  • بوتين: روسيا تريد سلامًا دائمًا في أوكرانيا.. ولكن
  • لافروف: أوكرانيا توافق على اقتراح روسيا باستئناف محادثات اسطنبول
  • عاجل. بوتين: روسيا تريد سلاما دائما ومستقرا في أوكرانيا
  • ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
  • روسيا تهاجم أوكرانيا بأكثر من 300 طائرة مسيرة و8 صواريخ
  • تغيُر مواقف ترامب حول أوكرانيا يُثقل كاهل أوروبا