مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع والجمعية الكويتية لدعم المخترعين يوقعان مذكرة تفاهم لدعم المخترع الكويتي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وقع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي – مذكرة تفاهم وتعاون مع الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار، تندرج تحت مظلتها عدة مشاريع، تركّز في مجملها على نشر ثقافة وتطوير الاختراعات.
ووقع المذكرة من جانب مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع مديره العام السيد ندا الديحاني، فيما وقعتها من جانب الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار رئيسة الجمعية الدكتورة فاطمة الثلاب.
وقال الديحاني، في تصريح صحافي اليوم عقب التوقيع، إن الاتفاقية تعتبر مهمة بالنسبة للمركز وترجمة لأحد أهم خطواته في دعم الشركاء الاستراتيجيين، وبينهم جمعيات النفع العام ممثلة اليوم بالجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار.
وأضاف أن “واجبنا في المركز بتقويم الشركاء الاستراتيجيين ومنهم جمعيات النفع العام ودعمهم، وجعلهم يمضون قدما إلى الأمام، خصوصاً أن الاستمرارية والاستدامة تحديان كبيران جداً لتلك الجمعيات، لذا يقوم المركز بدوره في هذا الشأن على أكمل وجه وبما يتناسب مع اللوائح والسياسيات الخاصة به.
مدير عام مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع ندا الديحاني ورئيسة الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار الدكتورة فاطمة الثلاب خلال توقيع الاتفاقيةوأضاف أن باكورة هذه المذكرة تتمثل بتنظيم ورشتي عمل مع توقيع الاتفاقية تعنيان بالفئة المستهدفة:
دورة (مصباحي ذو الطاقة الشمسية) دورة (انا اصنع جهاز ألعاب الفيديو الخاص بي)من جانبها أعربت الدكتورة الثلاب عن “تفاؤل الجمعية بتوقيع المذكرة مع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ونعتبرها خطوة تؤسس لمسار واعد للمخترعين”.
وقالت الثلاب إن هذه الخطوة تنسجم مع أهداف الجمعية في دعم المبادرات الابتكارية الوطنية ونشر ثقافة الابتكار ونشر ثقافة الاختراع، ومع دور المركز في تبني الكوادر الوطنية وفتح أبواب جديدة أمام المخترعين والمبتكرين الكويتيين.
ولفتت إلى أن الجمعية تطمح من خلال هذه الاتفاقية إلى تذليل العقبات أمام المخترعين والمبتكرين ومساندتهم ودعمهم وتحفيز المهارات والمواهب لدى الشباب ونؤكد حرصنا على ترجمتها على أرض الواقع بما يحقق الأهداف المرجوة منها والتي تصب في مصلحة الوطن.
المصدر بيان صحفي الوسومدعم المخترعين صباح الأحمد للموهبةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: دعم المخترعين صباح الأحمد للموهبة مرکز صباح الأحمد للموهبة والإبداع
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية والجمعية المصرية لأمراض القلب تنهيان حملة حياتك مستمرة بماراثون رياضي حاشد
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية والجمعية المصرية لأمراض القلب، بالتعاون مع شركة نوفارتس مصر، عن انتهاء أنشطة حملة "حياتك مستمرة مع قصور عضلة القلب".
جاء هذا الختام تزامناً مع الأسبوع العالمي للتوعية بمرض قصور عضلة القلب، حيث شهد اليوم الأخير تنظيم يوم رياضي حافل بمركز شباب الجزيرة، تضمن ماراثوناً للجري وفحوصات طبية وأنشطة توعوية متنوعة استهدفت مختلف الفئات العمرية.
شهدت حملة هذا العام مشاركة فعالة من المواطنين والمنشآت الصحية في محافظات المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل، وهي: بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، وأسوان. نجحت الحملة في تقديم التوعية الصحية لأكثر من 5000 مواطن من مختلف الفئات، وذلك من خلال حملات ميدانية داخل المنشآت الصحية، ومبادرات مجتمعية في المصالح الحكومية، والمصانع، والأماكن العامة. كما تضمنت الأنشطة فعاليات توعوية لطلاب كليات الطب بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية، بالإضافة إلى الماراثون الرياضي في مركز شباب الجزيرة الذي حضره نخبة من الرياضيين.
أوضحت الهيئة أن 61 منشأة صحية تابعة لها شاركت في الحملة، مقدمةً خدمات الفحص والتحاليل المجانية للكشف المبكر عن عوامل الخطورة المرتبطة بقصور عضلة القلب، مثل ضغط الدم، السكر، الدهون، ووظائف الكلى، كما قدمت هذه المنشآت جلسات توعية وإرشاد طبي حول كيفية الوقاية من المرض والتحكم في مخاطره. وتماشياً مع خطة الهيئة لنشر ثقافة الإسعافات الأولية، تضمنت الحملة تدريب المواطنين على مهارات الإنعاش القلبي الرئوي (CPR).
من جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن رفع الوعي الصحي بين المواطنين يعد "السلاح الأقوى للوقاية من أمراض القلب".
وأشار رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، إلى أن الحملات التوعوية، وحملة قصور عضلة القلب على رأسها، تمثل خطوة محورية نحو تقليل معدلات الإصابة وتغيير أنماط الحياة غير الصحية. وشدد السبكي على أن اكتساب المواطنين للمعرفة الطبية الموثوقة هو البوابة الأولى للعلاج الآمن، وأداة فعالة لتحقيق حياة أكثر جودة.
أضاف رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية أننا تسعى إلى توسيع نطاق التثقيف المجتمعي والوصول بالمعلومة الطبية الصحيحة إلى كل فرد، معتمدةً على أدوات توعوية مبتكرة تصل إلى كافة شرائح المجتمع، موضحاً أن هذا المسعى يسهم في تحقيق أهداف الدولة نحو التغطية الصحية الشاملة والتنمية المستدامة، مؤكداً أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال شراكات مستدامة مع مختلف الجهات الوطنية والتكامل مع الكيانات المجتمعية والقطاع الخاص، بما يعزز فرص الوصول العادل إلى الخدمات الصحية ويترجم رؤية الدولة في بناء إنسان سليم صحيًا وقادر على المساهمة في عملية التنمية المستدامة.