عضو فريق الطيران المدني والنقل الجوي: نسعى لوضع استراتيجية لإصلاح وتطوير قطاع النقل
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ليبيا – أكد عضو فريق الطيران المدني والنقل الجوي محمد عيسى أن لجنة وضع استراتيجية لإصلاح وتطوير قطاع المواصلات والنقل جاءت وفق قرار مدير عام المركز الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي بالتنسيق مع وزير المواصلات.
عيسى أعرب خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد عن أسفه أنه بالرغم من أهمية النقل الجوي وأنماطه المختلفة لكن لا توجد استراتيجيات أو سياسات عامة خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أن هذا القطاع يحقق التدخل والانتقال بالمواطن عبر وسائل النقل المختلفة لذلك جاء اهتمام المجلس الوطني بضرورة وضع مشروع استراتيجية تطوير قطاع النقل والمواصلات.
وأوضح أنهم عبارة عن لجنة تقوم على وضع استراتيجية لإصلاح وتطوير قطاع النقل بما فيها سياسات متعلقة بالموارد البشرية وموضوع الموظفين والمرتبات يخرج عن إطار أعمال اللجنة، منوهاً إلى أن النقل بأنواعه المختلفة يقاس بتطور الشعوب والأمم باعتباره قطاع هام يحقق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية وهذا ما جعل المجلس يهتم بالقطاع.
وأكد عيسى في ختام تصريحه أن أوضاع النقل العام للركاب ليست كما ينبغي وكما هو معمول به في العالم الخارجي وكل المبادرات عشوائية وتحتاج لمزيد من التنظيم ولدعم من القطاع العام والخاص لبناء البنية التحتية بما يحقق تطور النقل وأنماطه المختلفة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشبلي لـ«عين ليبيا»: انتخاب تكالة «مسرحية سياسية» وخارطة الطريق الشعبية هي الحل الوحيد
علّق فتحي عمر الشبلي، رئيس حزب صوت الشعب ورئيس تجمع الأحزاب الليبية، على انتخاب محمد تكالة رئيسًا للمجلس الأعلى للدولة، واصفًا ما جرى بأنه “مسرحية سياسية لا قيمة لها على اعتبار أن المجلس هو جسم سياسي لا قيمة ولا وزن له فى التاثير على الوضع السياسي المعقد في البلاد”، محذرًا من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تعميق الانقسامات بدل المضي قدمًا نحو حل سياسي شامل.
وقال الشبلي في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا”: “القول بأن تكالة حصل على عدد كبير من الأصوات غير دقيق، إذ لم ينل إلا أقل من نصف أصوات الحاضرين البالغ عددهم 95 عضوًا، رغم أن النصاب القانوني تحقق، لكن غياب أكثر من 40 عضوًا عن الجلسة له دلالة سياسية واضحة ستنعكس لاحقًا على تماسك المجلس”.
وأضاف أن ما حدث يكشف عن استمرار “الصراع المميت” بين تكالة وخالد المشري، معتبرًا أن هذا الصراع “يدل على عقلية متخلفة قائمة على التشبث بالكرسي والتسلط، في وقت تمر فيه البلاد بأزمة خانقة تتطلب الترفع عن المصالح الضيقة”.
ووصف الشبلي المجلس الأعلى للدولة بأنه “جسم منتهي سياسيًا ومرفوض شعبيًا”، قائلاً: “هذا الجسم لم يكن له أي دور في الماضي، ولا يمكن أن يكون له تأثير في المستقبل، وليس مؤهلاً للحديث عن تغيير في المعادلة السياسية”.
وحول الإجراءات الأمنية التى صاحبت الموتمر، قال الشبلي: كانت عادية ولا غبار عليها.
ورأى رئيس حزب صوت الشعب أن انتخاب رئيس جديد للمجلس لن يقدّم أي خطوة نحو التسوية، بل قد يؤدي إلى تعطيل أي مسار انتخابي حقيقي، قائلاً: “لكل طرف أجندته ومطامعه الشخصية، وليس هناك مشروع وطني جامع بينهم. ما يجري هو عبث سياسي يعمق الأزمة”.
وفي رده على سؤال حول احتمال أن يؤدي هذا التغيير إلى تسريع الانتخابات العامة، قال الشبلي: “بالعكس، ما حدث يعيق الحل ويكرّس الانقسام، ولن يسهم في تقريب الليبيين من صناديق الاقتراع”.
كما حذر من أن التحدي الأكبر الذي سيواجه الرئيس الجديد هو “انعدام الثقة، وغياب أي قاعدة شعبية أو شرعية حقيقية لهذا الجسم”، مرجحًا أن “التفاعل المحلي سيكون سلبياً، فيما قد تتعامل بعض الأطراف الدولية مع الأمر كأمر واقع، دون أن يغيّر ذلك شيئاً في الجوهر”.
واختتم الشبلي تصريحه بالتأكيد على أن الحل الوحيد يكمن في “تبني خارطة الطريق التي تم الإعلان عنها من مدينة طرابلس، والتي تدعو إلى إعادة السياسة إلى يد الشعب الليبي من خلال الاستفتاء على شكل الدولة وهويتها، ثم صياغة دستور وطرحه للاستفتاء، يلي ذلك انتخابات عامة”.
وقال: “عدا هذا المسار، فإن كل ما يجري الآن لا يعدو كونه تبديلًا في الوجوه، وتدويرًا للفشل، ومسرحيات لا قيمة لها سياسيًا أو وطنيًا”.