صدمة في المكسيك بعد قطع رأس عمدة مدينة أياما بعد توليه منصبه
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تعرف المكسيك ارتفاعا حادا في الجريمة حيث أثارت حادثة مقتل عمدة مدينة تشيلبانسينجو، أليخاندرو أركوس كاتالان، حالة من الصدمة والغضب في البلاد، بعد أن تم قطع رأسه وعرض جثته في سيارة عقب أيام قليلة من توليه منصبه. وقعت الجريمة بعد فترة قصيرة من تنصيب كلوديا شينباوم كأول امرأة تتولى رئاسة المكسيك.
وأكدت شينباوم أن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الجريمة، والتي وقعت بعد مقتل اثنين من معاوني العمدة.
وشهدت المكسيك في السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الجريمة والعنف، حيث تورطت عصابات إجرامية في صراعات دموية أدت إلى سقوط العديد من الضحايا.
وأشارت التقارير إلى أن العمدة الراحل أليخاندرو أركوس كاتالان كان قد أعرب عن رغبته في أن يتذكره الناس كبطل للسلام، مؤكدًا أنه كان يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في المدينة التي عاش فيها طوال حياته. إلا أن حياته انتهت بشكل مأساوي بعد أن رفض الدخول في صفقات أو التفاوض مع الجماعات الإجرامية.
وقد تصاعدت ردود الفعل الغاضبة داخل المكسيك وخارجها، حيث أدان رئيس حزبه، الحزب الثوري المؤسساتي (PRI)، الجريمة ووصفها بأنها تمثل انتهاكًا سافرًا للقانون والنظام. من جانبه، دعا ريكاردو أنايا، عضو مجلس الشيوخ، إلى تغيير جذري في السياسات الأمنية لمكافحة العنف المتزايد في البلاد.
يأتي هذا الحادث في وقت تعاني فيه المكسيك من ارتفاع معدلات الجريمة، حيث تجاوز عدد جرائم القتل 30 ألف حالة سنويًا، وسط إخفاقات حكومية متكررة في مواجهة العصابات الإجرامية التي تسيطر على أجزاء واسعة من البلاد.
كلمات دلالية المكسيك جريمة
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
في حادثة وُصفت بأنها جريمة كراهية.. إحراق مجسمات لاجئين في أيرلندا الشمالية يثير مواقف متباينة
شهدت احتفالات في أيرلندا الشمالية إشعال حريق مثير للجدل بمجسمات لاجئين، ما أثار موجة إدانات وتحقيقات في حادث كراهية. وترافق الحادث مع تحذيرات أمنية بسبب احتمالات اندلاع أعمال عنف. اعلان
تجري شرطة أيرلندا الشمالية تحقيقًا في حريق نظمه عناصر موالون في قرية مويغاشيل بمقاطعة تايرون، حيث اشتمل العرض على مجسمات لاجئين سود البشرة يرتدون سترات نجاة داخل قارب، ووُصف الحادث بأنه جريمة كراهية.
وأُشعل الحريق مساء الخميس وسط تشجيع الحشود، حيث التهمت النيران القارب واثني عشر مجسمًا بحجم الإنسان. ووضعت لافتات أسفل القارب تحمل عبارات “أوقفوا القوارب” و”المحاربون القدامى قبل اللاجئين”. كما تم إحراق علم أيرلندا ضمن الحريق الذي جاء ضمن سلسلة احتفالات موالية أوسع.
انتقادات سياسية وتحذيرات أمنيةقبل ساعات من إشعال الحريق، أكدت الشرطة أنها تحقق في الحادث باعتباره جريمة كراهية. وأدانت شخصيات سياسية هذا العمل العنصري والعدائي ودعوا إلى إزالة المجسمات أو تفكيك الحريق بالكامل.
وفي سياق متصل، يثير حريق آخر في بلفاست، من المقرر إيقاده اليوم كجزء من نحو 300 حريق احتفالي في أيرلندا الشمالية، مخاوف أمنية بسبب قربه من موقع يحتوي على مادة الأسبستوس ومحطة كهربائية تغذي مستشفيين، مما دفع وزير البيئة أندرو موير إلى الدعوة إلى عدم حضور الحريق حفاظًا على السلامة.
تزامن ذلك مع موجة احتجاجات وعنف ضد المهاجرين في المنطقة، خاصة بعد أحداث شغب في بالي مينا الشهر الماضي وتصاعد النقاش السياسي في بريطانيا حول عبور القوارب الصغيرة عبر القنال الإنجليزي.
Relatedأيرلندا الشمالية: آمال معلّقة على تخلّي الحكومة البريطانية الجديدة عن قانون الإرث المثير للجدلليلتان من الغضب في أيرلندا الشمالية.. عنف وشغب على خلفية اعتداء جنسي مزعومأيرلندا الأولى أوروبيا: خطوات لحظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية ردود فعل متباينةندد باتريك كورغان، مدير برنامج أيرلندا الشمالية في منظمة العفو الدولية، بالعرض الذي وصفه بـ”الكراهية البغيضة”، معتبرًا أنه يبعث برسالة صادمة إلى عائلات المهاجرين الذين تعرضوا لهجمات وإشعال حرائق في منازلهم مؤخرًا.
ووصف عضو جمعية سين فين، كولم جيلديرنيو، المجسمات بأنها محاولة لتجريد الناس من إنسانيتهم، مرحبًا بإجراءات الشرطة، ومؤكدًا ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال.
في المقابل، دافع الناشط الموالي جيمي برايسون عن الحريق، موضحًا أن احتفالات مويغاشيل السنوية تجمع بين الاحتجاج الفني والتقاليد الثقافية، وأن تركيز هذا العام كان على ما وصفه بـ”فضيحة الهجرة الجماعية غير القانونية”.
وأكد مايك نيسبيت، زعيم حزب الاتحاد الألزتي ووزير الصحة، أن المشهد كان “مقززًا ولا يتماشى مع الاحتفالات الثقافية”.
ورغم قرار لجنة مجلس مدينة بلفاست بإزالة الحريق المثير للجدل في شارع ميريدي، رفضت الشرطة التدخل خشية وقوع اضطرابات واسعة، خاصة مع تهديدات مجموعات شبه عسكرية بالاضطرابات إذا تم تفكيك الحريق. وصفت سين فين السماح بإشعال الحريق بأنه استسلام لـ”حكم العصابات”.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة