برلماني يؤكد ضرورة وقف الحرب في غزة ولبنان واستمرار تقديم المساعدات
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
علق النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، على مرور عام كامل علي المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة ، مشددًا على أن استمرار آلة العدوان يؤكد عجز المجتمع الدولي وصمته في مواجهة حرب الإبادة التي يقوم بها نتنياهو.
وكشف النائب البرلماني، في بيان له، أن إسرائيل وجيشها المحتل أرتكبت أكثر 3660 مجزرة في القطاع، نتج عنها أكثر من 150,000 ضحية من المدنيين ما بين شهيد وجريح ومفقود، من بينهم استشهاد 17 ألف طفل ، فضلا عن تدمير كامل للبنية التحتية بالقطاع وفرض الحصار عليه لمنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان القطاع، الأمر الذي تسبب في تدهور الأوضاع الإنسانية، حيث يعاني القطاع الان من مجاعة بسبب عدم توافر المواد الغذائية ومياه صالحة للشرب.
كما حذر رياض عبد الستار، من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط نتيجة الحرب في غزة، مشيرًا إلى ما يحدث في لبنان، قائلًا إن ما يحدث في لبنان جريمة بكل المقاييس، ويجب أن يكون هناك موقف أكثر شرفًا من العالم والمجتمع الدولي، حتى لا تتكرر مآساة غزة في لبنان، ونجد أنفسنا أمام ملايين من المدنيين النازحيين.
وأشاد بالجهود المصرية في سبيل الحل، ووقف الحرب، ودورها للواسطة في غزة، وكذلك لبنان، ودورها في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم القضايا العربية، مضيفًا أن مصر من أكثر الدول التي وقفت مع الأشقاء في غزة، وتقوم الآن بتقديم جسر جوي مع لبنان الشقيق في مواجهة الأزمات وصلت شحنة مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى مطار بيروت مساء اليوم ٥ أكتوبر ۲۰۲٤ وتضم ۲۲ طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية ومستلزمات الإغاثة والإعاشة.
كما أشاد بالجهود العربية للملكة والإمارات العربية المتحدة، التي قدمت مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 30 مليون دولار إلى النازحين من الشعب اللبناني إلى سوريا، وتسيير 6 رحلات جوية إضافية لنقل المساعدات الإنسانية إلى الشعب اللبناني، وذلك إضافة إلى المساعدات التي جرى تخصيصها لدعمه بقيمة 100 مليون دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب رياض عبد الستار المجازر الإسرائيلية قطاع غزة آلة العدوان المجتمع الدولي حرب الإبادة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحركات إسرائيلية لإنشاء منطقة عازلة بين سوريا ولبنان
صراحة نيوز – كشفت مصادر محلية في جنوب سوريا عن تحركات إسرائيلية تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة في المثلث الحدودي بين سوريا ولبنان وإسرائيل، في خطوة تُوصف بأنها محاولة لإقامة حزام أمني يمتد من مزارع شبعا إلى القنيطرة، بهدف تطويق الجبهة الشمالية ومنع أي تهديد عسكري من الأراضي السورية أو اللبنانية.
ووفقًا للمصادر، تشمل المنطقة العازلة المخطط لها أجزاء من جبل الشيخ والقنيطرة، ما يمنح الجيش الإسرائيلي إشرافًا ناريًا مباشرًا على مناطق حدودية حساسة، ويعزز قدرته على الرصد والتدخل الفوري عند أي تصعيد.
وأشارت المعلومات إلى أن إسرائيل بدأت فعليًا تنفيذ خطوات ميدانية لتحقيق هذا الهدف، عبر توسيع شبكة الطرق العسكرية في المنطقة، وإنشاء مهبط لمروحيات قتالية قرب مرتفعات راشيا، ما يتيح تنفيذ دوريات جوية ونشر قوات تدخل سريع.
كما تعمل إسرائيل، بحسب المصادر، على تعزيز بنيتها العسكرية في مزارع شبعا ومحيطها، وهي منطقة متنازع عليها بين لبنان وسوريا، في مسعى لتعزيز الرقابة على أي عمليات تهريب يُشتبه أنها تستهدف دعم ميليشيا حزب الله.
ويرى مراقبون أن هذه التحركات تعكس نية إسرائيل لترسيخ وجود طويل الأمد في المنطقة، مستغلة غياب سلطة مركزية فاعلة في لبنان وسوريا، في ظل أزمات سياسية وأمنية متواصلة.
وتُعد مزارع شبعا إحدى أبرز نقاط النزاع الحدودي بين لبنان وإسرائيل، إذ تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967، فيما تطالب بيروت باستعادتها وتعتبرها جزءًا من أراضيها، في حين تصنّفها الأمم المتحدة كأراضٍ سورية محتلة.
ويحذر محللون من أن المشروع الإسرائيلي الجديد قد يفاقم التوتر ويقوّض أي فرص للاستقرار في جنوب لبنان والجولان، في ظل استمرار التصعيد مع حزب الله والغارات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.