برتوكول تعاون اقتصادي مصري سوداني صيني لدعم عودة الاستقرار للسودان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
في إطار دعم السودان لاعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني بعد معاناة وصراعات عديدة بين الفصائل أدت إلي خروج ملايين السودانيين من وطنهم، تم توقيع بروتوكول تعاون بين المجموعة المصرية السودانية للتكامل الاقتصادى والمجموعة الدولية الاقتصادية كبري الشركات الصينية المتخصصة في الاستثمار الاقتصادي والهندسية والتصنيع والزراعة المشتركة بين الجانب المصري السوداني من جهة والجانب الصيني من جهة أخرى.
ويهدف برتوكول التعاون إلى التبادل التجارى وإقامة العديد من المشروعات التنموية والاستثمارية فى مجالات البنية التحتية والمقاولات والتنمية العقارية والزراعية ومجلات تصنيع المواد الغذائية واستغلال الموارد الطبيعية فى البلدين الشقيقين مصر والسودان.
وقد أبدى الجانب المصرى السودانى والجانب الصين رغبتهم فى التعاون المشترك فى كافة المجالات، وسوف تشهد الفترة القادمة نشاطا على أعلى مستوى من التنسيق بين الجانبين للنهوض بالبلدين الشقيقين مصر والسودان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان دعم السودان الاستقرار السياسي والاقتصادي
إقرأ أيضاً:
تعاون بين جمعية حماية اللغة العربية وجامعة الشارقة
الشارقة: «الخليج»
عقد مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية، اجتماعاً مشتركاً مع قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الشارقة، وذلك بمقر الجامعة، لبحث آفاق التعاون والتكامل بين الجانبين بما يخدم اللغة العربية ويدعم تطورها في المؤسسات التعليمية والبحثية.
وترأس وفد الجمعية الدكتورة عائشة الغيص، نائب رئيس مجلس الإدارة، وضم كلاً من الدكتور جمال يوسف الزرعوني، أمين السر، ومحمد شعيب الحمادي، المدير المالي والإداري، حيث كان في استقبالهم من الجامعة الدكتورة مريم بالعجيد، رئيسة قسم اللغة العربية وآدابها، إلى جانب المحاضرة حمدة العوضي من القسم ذاته.
شهد اللقاء، طرح عدد من المحاور الجوهرية التي تمس واقع اللغة العربية في الحقول الأكاديمية، وتمحورت النقاشات حول سبل توسيع مجالات التعاون بين الجهتين، خاصة في ما يتعلق بالمبادرات الموجهة إلى الطلبة والباحثين، وفتح آفاق جديدة لتفعيل استخدام اللغة العربية في الأنشطة العلمية والمجتمعية.
كما تم التطرق إلى إمكانية مشاركة الجمعية في مؤتمر «اللغة العربية والذكاء الاصطناعي»، من خلال المساهمة في محاوره العلمية والعملية، بما يحقق تكاملاً معرفياً مع مستجدات العصر.
وأبدت جامعة الشارقة حرصها على توطيد العلاقة مع الجمعية، معربة عن ترحيبها بمقترحات التعاون وتبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
فيما أكد ممثلو الجمعية استعدادهم لدراسة المبادرات المطروحة والتفاعل معها بما ينسجم مع رسالة الجمعية الهادفة إلى صون اللغة العربية وتعزيز حضورها في مختلف الميادين.
وفي ختام اللقاء، شدد الطرفان على أهمية استمرار التواصل والتنسيق المؤسسي، مؤكدين تطلعهم إلى بناء شراكة فاعلة تُسهم في الارتقاء باللغة العربية، وتجعل منها عنصراً رئيسياً في صناعة المعرفة واستشراف المستقبل.