برنامج “دبي للفنون الأدائية” يفتح أبوابه للموهوبين فى 20 أغسطس الجاري
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
دعت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” المواهب الواعدة للانضمام إلى برنامج “دبي للفنون الأدائية”؛ للاستفادة من سلسلة الورش التدريبية والتفاعلية المبتكرة التي تقدمها مجموعة من خبراء الفنون الأدائية في الدولة خلال الفترة من 20 أغسطس الجاري وحتى 30 سبتمبر المقبل وذلك التزاماً بتحقيق رؤية دبي الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
ونوهت فاطمة الجلاف، مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في “دبي للثقافة” إلى أهمية برنامج “دبي للفنون الأدائية” ودوره في صقل وتنمية مهارات أصحاب المواهب الإبداعية في مجالات المسرح والموسيقى.
وأضافت أن المسرح يعد من أهم الفنون الأدائية وأكثرها زخماً، وتلتقي كافة أشكال الفنون التعبيرية والموسيقية والأدبية، واهتمت “دبي للثقافة” بتطوير هذا الجانب من خلال تفعيل الحراك الفني والمسرحي في دبي، ما ساهم في خلق بيئة إبداعية قادرة على احتضان المواهب الواعدة والارتقاء بأصحابها وبمهاراتهم وأفكارهم.
وأشارت إلى حرص الهيئة على دعم القطاع الموسيقي وتعزيز قوته في دبي، من خلال سلسلة الورش التدريبية التي يقدمها البرنامج والهادفة إلى الارتقاء بالذائقة الفنية للمشاركين وإثراء حصيلتهم الإبداعية، لافتة إلى تحول “دبي للفنون الأدائية” إلى منصة مهمة لصناعة نجوم الغد من خلال ورشه المتنوعة الهادفة إلى اكتشاف المواهب الناشئة في القطاع الموسيقي ودعم مبدعيه.
ويسلط “دبي للفنون الأدائية” الضوء على فنون التمثيل والإخراج المسرحي من خلال ورش متخصصة يستضيفها مسرح دبي الأهلي ومسرح دبي الوطني، حيث تناقش الورش التفاعلية المذاهب المسرحية، وطرق اختيار النص المسرحي والتركيز على فن إدارة الممثل وإعداد كلفة الإنتاج والجداول الزمنية لإنجاز العرض المسرحي. كما تتضمن أجندة البرنامج 4 ورش متخصصة في فنون العزف على الآلات الموسيقية يستضيفها مركز الجليلة لثقافة الطفل، تهدف إلى تعزيز معرفة المشاركين.
وتستعرض ورشة “العزف على آلة الكمان” الفروقات بين السلالم الموسيقية الغربية الأساسية، وتبرز أهمية المقامات العربية، وتتضمن أيضاً تمارين خاصة لتعلم تقنيات العزف على آلة الكمان، وتقدم ورشة “العزف على آلة العود”، بالإضافة إلى ورشة “الغناء العربي”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العزف على من خلال
إقرأ أيضاً:
“مؤتمر المرافق” .. “طاقة للتوزيع” تمكن الكفاءات الوطنية عبر مبادرة “إطلاق”
أكدت شركة “طاقة للتوزيع”، خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025، التزامها الراسخ بتنمية وتطوير الكفاءات الإماراتية، من خلال استعراض إحدى أبرز مبادراتها التنموية تحت عنوان “إطلاق”، والتي تهدف إلى تأهيل جيل جديد من الخريجين والفنيين والطلبة الإماراتيين، وتجهيزهم بالمهارات والخبرات التي تُمكّنهم من الريادة والتميز في قطاع الطاقة والمرافق.
وقال هيثم حسن الصبيحي، نائب الرئيس التنفيذي للموظفين والثقافة المؤسسية في شركة “طاقة للتوزيع” ، إن برنامج “إطلاق” يمثل محورًا إستراتيجيًا في جهود الشركة لتمكين الطاقات الوطنية الشابة من الجنسين، عبر منظومة متكاملة من التدريب والتطوير المهني والقيادي، تُعدّهم لتولي أدوار حيوية في قطاع يشهد تسارعًا وتحوّلات جوهرية على المستويين المحلي والعالمي.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” ، أن البرنامج انطلق في عام 2020 تحت اسم “إطلاق للخريجين”، وتمكّن خلال أربع دفعات متتالية من تخريج أكثر من 250 شابًا وشابة، لافتا إلى أن كل دفعة من الخريجين جسدت قصة نجاح متكاملة، نظراً لتركيز البرنامج على تعزيز القدرات الشخصية، وصقل المهارات القيادية، إلى جانب المحتوى التدريبي المتخصص.
وأشار إلى أن عام 2024 شهد إطلاق النسخة الفنية من البرنامج تحت مسمى “إطلاق للفنيين”، والتي خُصصت لحملة الدبلوم الفني، وتركز على التدريب العملي المكثف، بما يواكب طبيعة العمل الميداني في مجالات النقل والتوزيع ضمن قطاع الطاقة، ويعكس هذا التوجه حرص الشركة على تنويع مسارات التمكين وفقًا لاحتياجات السوق، وتوفير فرص نوعية للفئات المهنية والفنية.
وأكد أن البرنامج يستند إلى شراكات إستراتيجية راسخة مع مؤسسات تعليمية ومهنية مرموقة، مثل كليات التقنية العليا ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، ما ساهم في توسيع قاعدة المستفيدين من الخريجين الفنيين، وتمكينهم من دخول سوق العمل بفعالية وجاهزية.
ولفت إلى أن العام الجاري شهد توسعًا نوعيًا في برنامج “إطلاق” عبر إطلاق مبادرتين جديدتين، تمثلتا في برنامج التدريب الصيفي وبرنامج الخدمة الوطنية البديلة، موضحًا أن هاتين المبادرتين تهدفان إلى تزويد طلبة الجامعات والمجندين بفرص عملية حقيقية في مراحل مبكرة من مسيرتهم، بما يعزز من جاهزيتهم ويدعم اندماجهم المستقبلي في قطاع الطاقة.
وأشار إلى أن الشركة تضع اللمسات النهائية على خطة لتوسيع نطاق البرنامج ليشمل منطقة الظفرة بصورة أشمل، وذلك ضمن توجهات “طاقة للتوزيع” الإستراتيجية الرامية إلى تحقيق التوازن في تقديم الخدمات على امتداد مناطق إمارة أبوظبي، بما يعكس التزامها الكامل بالأولويات الوطنية للتنمية المتوازنة والمستدامة.
وأكد الصبيحي أن برنامج “إطلاق” يمثل تجسيدًا حقيقيًا لالتزام الشركة وإدارتها العليا بدعم وتمكين الكفاءات الوطنية، وتوفير بيئة مؤسسية محفزة تضع الشباب الإماراتي في قلب التحول الإستراتيجي لمستقبل قطاع الطاقة والمرافق في الدولة.