بوابة الفجر:
2025-05-31@17:58:45 GMT

بوركينا فاسو تسحق بوروندي في تصفيات الكان

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

 

اكتسح منتخب بوركينا فاسو، ضيفه البوروندي، بنتيجة 4-1 مساء الخميس، ضمن منافسات الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025.

بوركينا فاسو تسحق بوروندي في تصفيات الكان

ورفع منتخب بوركينا فاسو رصيده إلى 7 نقاط في صدارة المجموعة، فيما تجمد رصيد منتخب بوروندي عند 3 نقاط في المركز الثالث.

رضا عبد العال يوجه رسالة لحسام حسن محمد صلاح: يجب التركيز على مواجهة موريتانيا.

. وتصريحات حسام حسن غير مناسبة

ويلتقي في وقت لاحق، منتخبا السنغال ومالاوي ضمن منافسات الجولة ذاتها بالمجموعة.

وتقدم منتخب بوروندي في الدقيقة الرابعة عن طريق بينفوني كاناكيمانا، قبل أن يدرك منتخب بوركينا فاسو، التعادل عن طريق دانجو واتارا في الدقيقة 33.

وفي الدقيقة 34، سجل سانشي بانسا، الهدف الثاني لمنتخب بوركينا فاسو، فيما عاد واتارا ليحرز الهدف الثاني له، والثالث لفريقه في الدقيقة 44.

وفي الدقيقة 49، أحرز إيسوفو دايو، الهدف الرابع لمنتخب بوركينا فاسو.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

سيكتب التاريخ: اليمن لم تخُن غزة وصواريخ الوفاء لم تُخطئ الهدف

 

 

سيكتب التاريخ أن اليمن لم تَخُنْ غزة بل كانت جهاز الإنعاش لها لمساندتها ولتحمي قلب الأمة النابض، فكان اليمن النجم الساطع الذي أضاء سماء غزة المعتم، ليقول لها بصدق الأفعال لا الشعارات (صواريخ الوفاء لن تخطئ الهدف).
في ظل أسوأ حرب إبادة جماعية في العصر الحديث يشنها الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي وبمباركة لعدة دول عربية وإسلامية، وفي ظل أزمة الأخلاق والقيم وانزلاق العديد من الدول العربية والإسلامية في مستنقع التطبيع بل الشراكة العلنية ودون خجل من دماء الأبرياء وأشلاء الأطفال والنساء والشيوخ، حيث فضحت الإبادة الجماعية في غزة أكذوبة القومية والعروبة، وكشفت النفاق السياسي المغلف بأكذوبة الدبلوماسية والعلاقات العامة والاتفاقيات.
لكنه اليمن الصديق الصدوق المخلص في زمن عز فيه الصدق والوفاء، كان شعلة الإسناد لغزة رغم معاناته الداخلية برز كواحد من أكثر الشعوب التي وقفت موقفا مشرفا اتجاه القضية الفلسطينية، مُسطِّراً بذلك أروع صور التضامن العربي والإسلامي، حيث أظهر اليمن بشعبه وقيادته الرسمية موقفا صادقا ورمزا للكرامة والعزة التي انقرضت في ظل التخاذل العربي المؤلم.
فقد خرجت الجماهير اليمنية في مظاهرات حاشدة في صنعاء، وصعدة، والحديدة، وغيرها من المحافظات، رافعين رايات فلسطين ومرددين شعارات النصر والصمود منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، ولم تكن مسيراتهم حدثاً عابراً بل تجسيداً لعقيدة راسخة في وجدان اليمنيين، بأن فلسطين ليست وحيدة، بل هي جزء من كرامتهم وهويتهم.
وبينما تواطأ البعض وتأرنب الآخرون أمام (البالون الأمريكي) زأر اليمن مزمجرا رغم الحصار وقلة الإمكانيات والحرب والضغوط الدولية ليرسل رسائل مفادها (لبيك غزة، تشَارَكْنا سويا حصار القريب، ورشقات العز، وتَشَارَكْنا بذْل الدم والمال فإما نصر أو شهادة). و بينما كانت تُعرض مجازر الإبادة الوحشية على قطاع غزة عبر البث المباشر و شاهدها العالم أجمع الذي لم يحرك ساكنا لمدة طويلة كان اليمن العربي الأصيل يشاهد بقلب نازف يحاول رأب الصدع والمساعدة شعبا ورئاسة، فالمظاهرات التي عمّت شوارع صنعاء وتعز وصعدة ومأرب، أعادت بوصلة العروبة لطريقها التائه عن باقي الدول، والهتافات التي خرجت من حناجر اليمنيين وصلت إلى قلوب الثكالى والأرامل والأيتام وأصحاب الفقد، ووصلت لأولئك النازحين الذين هُجّروا من بيوتهم التي دمرها الاحتلال بالصواريخ الثقيلة التي تزن ألفي رطل و المحرمة دوليا، وصلت قلوبهم المكسورة من الخذلان العربي و الإسلامي الذي رأوه وعايشوه بأم العين.. وصلت هتافات حناجرهم المتعبة إلى الجرحى الذين بُترت أجزاء من أجسادهم بفعل آلة الحرب الفتاكة فلامست أرواحهم المتعبة وأسَرَوا لبعضهم البعض في أحاديثهم الموجوعة بأن لا يزال الخير فينا وفي أمتنا فاليمن تشُد من عضدنا ولم يرهبها أحد. وما يجعل من مؤازرة اليمن للقضية الفلسطينية موقفا مذهلا هو أنه يصدر عن شعب يعاني من ويلات الحرب والحصار والتجويع. ومع ذلك، لم تمنعهم ظروفهم من دعم وإسناد غزة وأهلها وفاءً لقضية العرب والمسلمين الأولى.
وعلى خلاف باقي الدول العربية لم يكن إسنادها شعبيا فقط بل على صعيد الموقف الرسمي صدرت العديد من البيانات من جهات متعددة في اليمن تدين الإبادة الجماعية وتدعو الدول والشعوب العربية والإسلامية بالوقوف أمام ترسانة الحرب الصهيونية وتدعو دول العالم الحر الذي يؤمن بالعدالة الدولية لوقف المجازر الصهيوينة بحق أهل غزة، مُسخِّرة لذلك جميع وسائل إعلامها الحرة والناشطة لنقل المجازر الصهيونية بحق المدنيين العُزل. وعلى صعيد العمل المؤازر كانت الصواريخ والرشقات اليمنية هي الحاضرة وسط غياب كامل لأي دعم عربي وإسلامي أمام هذه الإبادة ، حيث ينفذ الحوثيون في اليمن الشقيق هجمات بالصواريخ والمسيّرات على «إسرائيل» والسفن المرتبطة بها، إسنادا لغزة منذ نوفمبر 2023، في مشهد لم يتخيله الكثيرون قبل سنوات حيث أن صواريخها الباليستية والطائرات المسيّرة عبرت البحار والصحارى، واخترقت عمق الأراضي المحتلة، لتدك مواقع حيوية في تل أبيب ومحيطها في لحظة فارقة أرسلت فيها اليمن رسالة سياسية وأخلاقية من طراز نادر» أن فلسطين ليست وحدها، وأن من يظن أن انشغال الشعوب العربية بمآسيها الداخلية قد أبعدها عن جوهر الصراع، فهو واهم، و أرسل اليمن عبر صواريخه البالستية: «هنا قلب العروبة النابض، هنا من ما زال يرى القدس بوصلته، وفلسطين قضيته».
سيكتب التاريخ أن اليمن لم يُخُن غزة وسط الخذلان الذي عايشت آلامه بل كان الصديق الصدوق الذي ساند غزة وكتب تاريخ مساندته لها بمداد الدم. وحينما صرخت غزة، سمعتها صنعاء. وحينما انهمرت القنابل على أطفال فلسطين، نهضت صواريخ اليمن لتقول للعالم إن في هذه الأمة من لم يمت بعد، ومن لا يزال يؤمن أن النصر ليس أمنية، وسيقرأ الأجيال عبر محطات البلاد الفارقة يوم أن غيرت غزة وجه العالم، أن هناك شعاع ضوء أنار عتمة غزة الحالكة ولم يتركها تواجه مصيرها وحدها بل عاند معها وواجه أقوى الدول ليقول لغزة (أنتِ لست وحيدة) هذا الشعاع كان اسمه اليمن.

*كاتبة فلسطينية

مقالات مشابهة

  • سيكتب التاريخ: اليمن لم تخُن غزة وصواريخ الوفاء لم تُخطئ الهدف
  • تعرف على جدول مباريات منتخب شباب العراق في تصفيات كأس آسيا 2026
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروع نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى في بوركينا فاسو
  • اليمن في المجموعة الثالثة.. تعرف على نتائج قرعة تصفيات آسيا للشباب وطريقة التأهل للنهائيات
  • تصفيات كأس آسيا 2026.. اليمن في المجموعة الثالثة إلى جانب فيتنام وسنغافورة وبنغلادش
  • منتخب سوريا الأولمبي في المجموعة 11 في تصفيات كأس آسيا لكرة القدم
  • المنتخب الأولمبي العراقي في المجموعة G من تصفياتِ آسيا دون 23 عاماً
  • الأولمبي يبدأ مشوار تصفيات أمام آسيا من بوابة كمبوديا
  • حياة ذهبية.. فيلم يوثّق العمل القسري للأطفال في مناجم الذهب ببوركينا فاسو
  • بالفيديو.. تشيلسي يضرب ريال بيتيس بالهدف الثاني في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي